التعليم المهني

نور الدين الكردي: ملحمة التغيير من خلال عدسة تحرير الفيديوهات

نور الدين الكردي

تتجلّى رحلة نور الدين الكردي، التي تميزت بالتحوّل والتغيير من خلال تحرير الفيديوهات، كشهادة على التأثير العميق لتنمية المهارات. واجه نور الدين، الشاب الفلسطيني ذو الخلفية في دراسة التاريخ، تحديات النزوح من سوريا في عام 2015 بسبب الحرب. ومع ذلك، فقد حوّل المحنة إلى فرصة من خلال الالتحاق بدورة تدريبية في تحرير الفيديو والخوض في التصوير الفوتوغرافي للهواة والتعمُّق فيه.

بعد أن أتمّ نور الدين الدورة التدريبية وحصل على فرصة للتدريب الداخلي، لم يتوقف عند تعزيز مهاراته الشخصية فحسب، بل اكتشف أيضاً شغفه بتمكين الآخرين. واليوم، يشارك خبرته من خلال تقديم التدريب لطلاب الجامعات الحريصين على تحسين مهاراتهم في الإنتاج المرئي، ويقومون بذلك جميعاً وهم يتمتعون بالراحة في منازلهم. يُعدّ التزام نور الدين بتمكين الآخرين بمثابة منارة للمرونة واكتشاف الذات، وتحويل التحديات الشخصية إلى فرص لتنمية المهارات والنجاح المالي.

Read more

شركة تصنيع منسوجات يقودها سوري، تتوسع في الأردن من خلال توظيف اللاجئين والنساء

عندما اندلعت الأزمة السورية في عام 2011، كان عصام يقيم في داريا، إحدى ضواحي دمشق في سوريا. واستجابةً للوضع المتصاعد، اضطرّ هو وعائلته إلى اللجوء إلى الأردن. يقول عصام: “أن تصبح لاجئاً في مجتمع جديد كانت تجربة لا يمكن تصوّرها”. ولحسن الحظ، كانوا على دراية بلغة المنطقة وثقافتها، مما سهّل انتقالهم إلى البيئة الجديدة.
بعد بضعة أشهر من وصول عصام إلى عمّان، أدرك أنه بحاجة إلى إعالة زوجته وأطفاله بالإضافة إلى إبقاء نفسه مشغولاً، فعاد إلى مهنته كخياط. ويخبرنا بالقول: “بدلاً من الجلوس بلا وظيفة والتفكير في وطني الذي فقدتُّه، وجدتُّ أن ما يفيدني هو أن أشمّر عن سواعدي وأبدأ العمل في المهنة التي أعرفها جيداً أكثر من غيرها”.
جمع عصام كل مدّخراته واقترض المال من الأصدقاء والأقارب. كان لديه ما يكفي من المال لفتح مصنع خياطة صغير خاص به في وسط عمّان يُسمّى “مصنع الحور العين”. بدءاً من ثلاث ماكينات خياطة فقط، لم تكن رؤية عصام تتمثّل في تأسيس شركة فحسب، بل أيضاً بالمساهمة في المجتمع بنطاقه الأوسع من خلال توظيف ثلاثة لاجئين سوريين.

في غضون فترة زمنية قصيرة، تمكن عصام من جذب العديد من العملاء وأقام علاقات قيّمة مع التجار، بسبب الجودة والأسعار الرائعة لمنتجاته. في عام 2016، ومع ارتفاع الطلب، اتخذ خياراً حاسماً لتوسيع عمليات مصنعه. وقد نمت القوى العاملة من ثلاثة موظفين إلى فريق مكون من اثني عشر موظفاً، وامتدّت أهدافه لتشمل قابلية توظيف المرأة وتمكينها، من خلال توفير ساعات عمل مرنة للنساء اللاجئات السوريات.
وبدعم فني من منظمة “سبارك”، ومن خلال شريكتها المجموعة الدولية للتدريب (IGIT)، وفي إطار برنامج ’’ستيب‘‘ للتدريب والتعليم المهني (STEP)، وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة عبد الله الغرير، خضع عصام لتدريب شامل في مختلف المجالات، فشارك في دورات تغطي المحاسبة والتخطيط الاستراتيجي والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتمويل.
مزوّداً بهذه المعارف الجديدة، وسّع عصام أعماله بشكل كبير. وحالياً، يعمل لديه أكثر من 25 موظفاً لإدارة الآلات، مع خمسة موظفين إضافيين يعملون في الإدارة وستة موظفين في صالات العرض. وبعد عقد من التفاني والالتزام في شركته، وصل العدد الإجمالي للموظفين الآن إلى 35.

 

Read more

من الهندسة المدنية إلى البرمجة: رحلة أحمد الطموحة

أحمد المحمد

وجد أحمد المحمد، الشاب السوري صاحب الإصرار والعزيمة، نفسه وسط المحيط المضطّرب للحرب السورية في عام 2012. وبعد أن أُجبر على الفرار إلى الأردن، انطلق في رحلة من التجديد والطموح.
على الرغم من أن أحمد يتمتّع بخلفية في الهندسة المدنية، كان لديه رغبة عميقة في الخوض في عالم البرمجة. اغتنم أحمد الفرصة التي قدّمتها كلية عبد العزيز الغرير للحوسبة المتقدمة في كلية لومينوس، بتمويل من صندوق الغرير، والتحق بدورة تطوير بلغة البرمجة بايثون.
مع مرور كل يوم، كانت مهارات أحمد تنمو، وسرعان ما وجد نفسه في دور مدرّس مساعد، يزوّد زملائه الطلاب بمعرفته. وبالتأمل في رحلته، أعرب أحمد عن امتنانه العميق لـ “لفرصة الذهبية” التي أتيحت له.
ويعلّق أحمد: “من خلال هذه الفرصة، قمتُ بصقل مهاراتي الفنية، وتشرّبتُ أيضاً عقلية النمو التي تعزّزت لديّ في كلية عبد العزيز الغرير للحوسبة المتقدمة. إنّ تعلُّم كيفية التحسين والتكيُّف المستمر جعلني أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل”.
قصة أحمد هي بمثابة شهادة على قوة التعليم في صناعة التغيير وقدرة الروح البشرية على الصمود في مواجهة الشدائد.

Read more

وائل قدورة: التحوّل من الهندسة المدنية إلى أحد أفضل مهندسي البرمجيات

وائل قدورة

تتجلّى رحلة وائل قدورة المميزة كدليل على الإصرار والتطوير الذاتي المستمر. في سن 23 عاماً، وبعد أن كوّن خلفية قوية في الهندسة المدنية، واجه وائل تحديات في الحصول على وظيفة في المجال الذي اختاره. وبلا تردُّد في قراره، اختار تغيير مساره، وكان انجذابه الشديد للبرمجة هو الدافع وراء ذلك، مما دفعه إلى الالتحاق بمخيم تدريبي ليبدأ صناعة التغيير في مصنع هندسة البرمجيات، بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير، دون أن يؤثر ذلك على قراره بأي شكل.
مستلهماً برغبته في التطور الاحترافي والتأثير الهادف في عالم التكنولوجيا، برز التزام وائل وعمله الجاد حيث تفوّق في المخيم التدريبي، وتخرّج في النهاية من الأوائل في فصله. وقد مهّد هذا الإنجاز الطريق لدخوله مجال التكنولوجيا كمهندس برمجيات مبتدئ في شركة وافِق في الإمارات العربية المتحدة.

Read more

رحلة صادق الملهمة من التعليم المهني إلى النجاح الوظيفي

صادق

تسلّط قصة نجاح صادق الضوء على تأثير برنامج الصندوق، مع التأكيد على قيمة الجمع بين المهارات الفنية والمهارات الشخصية في سوق العمل اليوم. تخرّج صادق من برنامج قسم تكنولوجيا السيارات في كلية لومينوس عام 2021، وهو يعمل الآن في الشركة الكورية للطاقة الكهربائية في الأردن، ويؤكد كيف أن التعليم المهني يزوّد المتعلّمين بمهارات تكنولوجيا السيارات، بالإضافة إلى الخبرة ذات الصلة بالسوق وإتقان اللغة الإنجليزية. وقد لعب هذا المزيج بين المهارات الفنية والشخصية لدى صادق دوراً حاسماً في حصوله على منصب مساعد المدير. كما يسلّط صادق الضوء على التطبيق العملي لدورات الاستعداد الوظيفي وإدارة الوقت، والتي تُعتبر ضرورية لمتطلبات الالتزام بالمواعيد في وظيفته.
ومن خلال منصبه الوظيفي، يقوم صادق بفحص مختلف السيارات الكهربائية والهجينة، وتقديم تقارير مفصّلة للميكانيكيين. ورحلته هي بمثابة شهادة على التعلّم المستمر، وقد أثمرت عن إنجازات شخصية وتحسين سُبل عيش أسرته. أمّا والد صادق، الذي كان متشككاً في البداية بشأن التعليم المهني، أصبح الآن يقدّر تأثيره على حياة ابنه ورفاهية أسرته. تجسّد قصة صادق أهمية دعم البرامج التي تمكّن الشباب بمجموعة متنوعة من المهارات لتحقيق النجاح في سوق العمل التنافسي اليوم.

Read more

قصة نيفين: رحلة أمٌّ عزباء نحو التمكين

نيفين

وجدت نيفين، الأم العزباء البالغة من العمر 26 عاماً والتي تربّي ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، نفسها عند مفترق طرق. بعد أن تزوّجت في سن صغيرة ولم تتمكن من إكمال تعليمها الثانوي، واجهت تحدياً شاقاً بالغ الصعوبة يتمثل في إعالة نفسها وطفلتها بعد أن قررت الطلاق من زوجها بسبب ظروفهما الصعبة.
على الرغم من معارضة عائلتها، التي تساءلت عن كيفية إعالة ابنتها بمفردها، ظلّت نيفين مصمّمة على ذلك. وتابعت بشجاعة قرارها بالطلاق وشرعت في إيجاد فرص لتحسين وضعها.
في أحد الأيام، أثناء قيام نيفين بتصفُّح حسابها على فيسبوك، عثرت على منشور من كلية لومينوس يعلن عن منح دراسية يموّلها صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. أشعلت الفرصة شرارة بداخلها لأنها لطالما كان لديها شغفاً بتصميم الأزياء. ودون تردُّد، تقدّمت بطلب وتم قبولها في برنامج تدريبي في تصميم الأزياء.

وبينما كانت نيفين تتعمّق في دراستها، شعرت أن حياتها تتغيّر. ورأت إمكانيات جديدة تنفتح أمامها. وهتفت بفخر: “الآن أستطيع إنشاء تصاميمي الخاصة لملابس ابنتي وخياطتها”. لم تقتصر نيفين على اكتساب مهارات جديدة فحسب، بل حطّمت أيضاً الصور النمطية داخل عائلتها. وتفكر قائلة: “والدايّ فخوران جداً بي، وقد غيّرتُ وجهة نظرهما بالكامل حول الأمهات العازبات وقدراتهن”.
وبتشجيع استمدّته من نجاحها، حصلت نيفين على منصب في مصنع للملابس، حيث تعمل الآن بلا كلل لدعم تعليم ابنتها.

في أحد الأيام، أثناء قيام نيفين بتصفُّح حسابها على فيسبوك، عثرت على منشور من كلية لومينوس يعلن عن منح دراسية يموّلها صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. أشعلت الفرصة شرارة بداخلها لأنها لطالما كان لديها شغفاً بتصميم الأزياء. ودون تردُّد، تقدّمت بطلب وتم قبولها في برنامج تدريبي في تصميم الأزياء.

Read more

تطبيق أرني لبنان – DoIT 1

تطبيق لبنان

سارة وزينب وعلي ومصطفى وعلي هم متدرّبون شباب انضمّوا إلى تدريب تطوير تطبيقات الهاتف المحمول الذي أجرته مؤسسة ديجيتال اوبورتشيونيتي ترست (دوت) لبنان بدعم من صندوق الغرير. بعد المشاركة في التدريب، تمكّن الفريق من تطوير تطبيق للهاتف المحمول يُسمى “أرني لبنان” Show me Lebanon يشجّع السياحة والسياحة البيئية في لبنان من خلال تسليط الضوء على العديد من معالم الجذب السياحي في البلاد. يهدف تطبيق “أرني لبنان” إلى تشجيع السياحة في لبنان والترويج لها من خلال إنشاء موقع إلكتروني يسهّل على الناس العثور على أجمل الأماكن في لبنان.

يقدّم هذا التطبيق محتوى كبيراً من الأخبار حول الأنشطة الصيفية والشتوية التي يمكن للسيّاح الاستمتاع بها أثناء زيارة لبنان.

هؤلاء الشباب فخورون جداً بإنجازهم لأنهم يحاولون صناعة تأثير في مجتمعهم. والتطبيق هو قيد التطوير حالياً

.فيما يلي صور من مرحلة تصميم التطبيق والفريق الذي يعمل عليه.

Read more

فريق حيوي: مسار الضيافة ودعم الأعمال في محافظة عكّار

في تعاون جمع بين الإبداع والابتكار، قامت تغريد ضنّاوي وأميمة عدوية ومحمد موسى ورانيا يونس وميرفت سيد ورانيا أيوب وإيمان زهرمان، بتوحيد مواهبهم لتشكيل فريق حيوي يُعرف باسم “المهارات السبع”. وقد قادهم شغفهم الجماعي بالتميز إلى إقامة شراكة وثيقة مع عمر صلاح الدين، صاحب مشروع ذو رؤية ملهمة. وقد انطلقوا معاً في رحلة تغيير للارتقاء بمشروعه من خلال إنشاء علامة تجارية استراتيجية.
قام الفريق بتنسيق استراتيجية مقنعة للعلامة التجارية أبرزت جوهر أعمال عمر، وقد استرشدوا بتخطيطهم الدقيق والتزامهم الثابت في ذلك. فلاقت رؤيتهم صدىً قوياً لدرجة أن عمر أطلق على المشروع اسم “نسمة القموعة”، رمزاً لازدهار مشروعه تحت توجيههم الإبداعي.
لم يتوقف الابتكار عند هذا الحد. فباستخدام المنصة الديناميكية لتطبيق انستجرام، سخّر فريق “المهارات السبع” قوة سرد القصص المرئية. ومن خلال المقاطع التفاعلية التي أظهرت براعتهم وسلّطت الضوء على مشروع عُمر، أسروا انتباه الجماهير على نطاق واسع. لقد أثمرت جهودهم، حيث حصدت مقاطعهم رقماً مذهلاً بلغ مائة وستة آلاف وسبعمائة (106.7K) مشاهدة، وهذا بمثابة شهادة على قدرتهم على جذب الانتباه وتوليد الاهتمام الحقيقي.

 

يجسّد هذا التعاون بين الفريق وصاحب المشروع الانسجام الذي ينشأ عندما تتلاقى مجموعة متنوعة من الأفراد الموهوبين ولديهم هدف مشترك. وتؤكد قصة نجاحهم إمكانية الابتكار والتأثير عندما تجمع العقول المبدعة خبراتها. لم يقتصر فريق “المهارات السبع” على بثّ حياة جديدة في مشروع عُمر فحسب، بل أظهر أيضاً المستويات التي يمكن الوصول إليها من خلال التعاون الاستراتيجي والالتزام المشترك بالتميز.

Read more

تخطّي الحدود: رحلة لجين الملهمة

لجين الملهمة

انطلقت لجين الهتيبات، وهي أردنية من الكرك، في تدريب لصناعة التغيير على الأعمال المصغّرة مع دوت الأردن بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير. وقد ازداد شغفها بالبرمجة وتطوير الويب خلال فترة تدريب داخلي، حيث قامت بتصميم موقع إلكتروني ديناميكي لـ “أكاديمية ألفا” التابعة لنادي زقزوق مواي تاي.
بعد التدريب، انتقلت لجين بسلاسة إلى وظيفة تدريس على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL)، لكن المسافة الجغرافية التي كانت تفصلها عن عمّان شكلت تحدياً. ولكن لم يثنيها هذا الأمر، فهي تتصوّر مستقبلاً لا يقتصر تفوّقها فيه على التدريس فحسب، بل تطمح أيضاً أن تكون مبرمجة مستقلّة. قصتها هي شهادة على التغلّب على القيود وتحويل التحدّيات إلى نقاط انطلاق نحو مستقبل من النجاح اللامحدود. تلهمنا رحلة لجين من أجل تجاوز الحدود واحتضان الإمكانيات اللامحدودة التي في متناول أيدينا.

Read more

منال عبد المحيمد: نسجُ انتصار يتخطّى الحدود

منال عبد المحيمد

تعرّفوا على منال عبد المحيمد، اللاجئة السورية في لبنان البالغة من العمر 23 عاماً، والتي حوّلت الأوقات الصعبة إلى قصة قوة وإلهام. على الرغم من التحديات التي واجهتها منال في مسارها التعليمي، لم تستسلم، بل غيّرت قصتها بحصولها على شهادة في لبنان، على الرغم من أنّ شهادتها السورية تم رفضها بعد ثلاث سنوات من الدراسة في إحدى الجامعات اللبنانية.
بعدها بدأت منال مغامرتها بدخول مجال التصميم الداخلي، حيث وجد إبداعها موطناً جديداً له. وأخذت رحلتها منعطفاً غير متوقّع عندما انضمّت إلى برنامج المواطنة الرقمية التابع لمنظمة بلا حدود (بوردرلس) بدعم من صندوق عبد العزيز الغرير. ومن خلال هذه المغامرة الرقمية، حصلت على فرصة تدريب داخلي في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، وتغلّبت على حواجز اللغة واكتشفت موهبتها في اللغة الإنجليزية. فازداد طموحها ليشكّل مزيجاً ناجحاً من التصميم الداخلي والتسويق الرقمي، ممّا ساهم في توفير سُبل عيش كريمة ومُرضية.
بعد أن كانت منال خجولة، أصبحت خبيرة في منصّات مثل إعلانات جوجل ويوتيوب والبريد الإلكتروني ولينكد إن. لم يقتصر البرنامج على تعليمها مهارات جديدة فحسب، بل أرشدها أيضاً خلال مواجهة تحديات الحياة. أصبحت قصة منال الآن نشيداً للتمكين، يُثبت أن التحديات يمكن أن تقود إلى التحوّل. وهي تشجّع الآخرين على تقبُّل الشّك وعدم اليقين في الحياة، مستمدّة ذلك من رحلتها المتنوعة – من التعليم إلى وضع برامج اللياقة البدنية، ومن تحليل البيانات إلى التصميم الداخلي والتسويق الرقمي.

تحلم منال، باعتبارها رائدة بين أقرانها، بمستقبل العمل الحر المستقل، والتحرُّر من المسارات الوظيفية التقليدية. وهي تساهم بنشاط في المجتمع من خلال الجهود التطوعية مع “همة شباب” والمنظمات غير الحكومية، لنشر رسالة التمكين وقوة التغيير في السعي نحو تحقيق الأحلام إلى أبعد الحدود.

Read more