الصندوق قدّم في الجولات الأربع الماضية مبلغ 120 مليون درهم إماراتي لأكثر من 62 ألف شاب لاجئ في الأردن ولبنان بالإضافة إلى الشباب من الدول المتأثرة بالحروب والكوارث ممن يقيمون في دولة الإمارات

الصندوق الذي تأسس في 2018 تم تمديده لفترة ثلاث سنوات إضافية استجابةً لزيادة عدد الشباب النازحين الذين يفتقرون لفرص التعليم من أجل العمل

منح الصندوق في الجولات السابقة استهدفت تسع مؤسسات مختلفة في الأردن ولبنان لتوفير برامج تعليمية تعزز مهارات اللاجئين والمجتمعات المضيفة وتعود بالفائدة عليهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة- أعلن صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين عن إطلاق الجولة الخامسة من المنح لبرامج مكافحة البطالة ومعالجة الثغرات في المهارات بين اللاجئين، استجابةً لتزايد التحديات التعليمية التي يواجهها الشباب المحتاجون واللاجئون في المنطقة. ويعتزم الصندوق توجيه دعوة لاستقبال المقترحات في الأشهر المقبلة للبرامج عالية التأثير التي تركز على تطوير مهارات الشباب العرب اللاجئين في الأردن ولبنان، بالإضافة إلى الشباب القادمين من الدول المتأثرة بالنزاعات والكوارث والذين يعيشون حالياً في دولة الإمارات.

ووصلت معدلات البطالة بين اللاجئين إلى 48% في عام 2202 ، في حين بلغ متوسط الدخل اليومي للاجئين 3.50 دولار أمريكي فقط، مما أدى إلى تفاقم مستويات الفقر في لبنان والأردن. وجاء قرار الصندوق في يونيو العام الماضي بتمديد المنح لمدة ثلاث سنوات إضافية استجابةً للوضع الحالي الذي يتطلب المزيد من الاهتمام والجهود البنّاءة. واستهدفت منح الصندوق تسع مؤسسات محلية وإقليمية وعالمية مختلفة، بما في ذلك “بوردرليس” و”يونيسف” الأردن ومنظمة “أطفال الحرب الهولندية” ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان وكلية لومينوس وشركة إنجاز قطر وجامعة الحسين التقنية ومؤسسة لوتس الخيرية والجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي، بعد عملية اختيار دقيقة شملت 62 مؤسسة متقدمة بهدف توفير برامج تعليمية لتطوير مهارات للشباب اللاجئين وتعزيز المجتمعات المضيفة.

وتأسس الصندوق، الذي تديره مؤسسة عبد الله الغرير، بقرارٍ من معالي عبد العزيز الغرير في عام 2018 ، لضمان وصول الشباب العرب النازحين في المنطقة إلى فرص تعليمية منصفة وعالية الجودة. وانطلق الصندوق بهدف أولي يتمثل بتوفير فرص تعليمية لـ 20  ألف من الشباب في الأردن ولبنان، اللتان تحتضنان أكبر عدد من اللاجئين نسبةً لكل فرد على مستوى العالم.

ويبلغ معدل البطالة بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 26% ، وهو من بين أعلى معدلات البطالة في العالم على مدى الـ 20  عاماً الماضية، الأمر الذي دفع صندوق عبد العزيز الغرير لتمديد المنح المقدمة لمدة ثلاث سنوات إضافية أخرى.

ويركز الصندوق بشكل رئيسي على تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع بالاستفادة من الشراكات متعددة القطاعات، حيث قدّم في دوراته الأربعة الماضية أكثر من 120 مليون درهم إماراتي على شكل منح لدعم 62  ألف من اللاجئين الشباب، نصفهم من النساء. وساهمت جهود الصندوق المستمرة في نجاح البرامج التي تستهدف فئة اللاجئين الشباب، حيث ارتفعت معدلات التوظيف بين اللاجئين المشاركين إلى 76% في الأردن و58% في لبنان.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين: “نؤكد التزامنا بدعم وتشجيع الشباب ليكونوا روّاد المستقبل. ونركز على تمكين الشباب العرب اللاجئين من اكتساب المعرفة المفيدة لتنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على القوى العاملة المؤهلة. ونسأل الله تعالى أن يوفقنا في اختيار الشركاء والمستفيدين ممن سيعملون بشكل مباشر مع اللاجئين لضمان إحداث تأثير حقيقي وإيجابي. كما نرحّب بالبرامج والمقترحات الرائدة لمعالجة الثغرات التعليمية وتعزيز فرص العمل وتحقيق التقدّم الوظيفي، ما يساعد الشباب اللاجئين على اكتساب ثقة أكبر وسمات قيادية حقيقية”.

وتركز الجولة الخامسة من منح صندوق عبد العزيز الغرير على أهمية جمع البيانات وتقييمها، من أجل استكشاف حلول مستدامة ومواجهة التحديات بطريقة مرنة في سبيل تحسين وضع الشباب اللاجئين.

للاطلاع على جميع التفاصيل المتعلقة بمعايير تقديم الطلبات وتاريخ الدعوة إلى تقديم الاقتراحات، يرجى التواصل عبر البريد

الإلكتروني:  refugeeeducation@alghurairfoundation.org.

 #بياناتشركات

– انتهى –

 نبذة عن صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين

تأسس صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين عام 2018 على يد معالي عبد العزيز الغرير، رجل الأعمال الإماراتي والناشط في مجال الأعمال الخيرية، بتمويل بلغ 120 مليون درهم إماراتي لدعم 20  ألف من اللاجئين الشباب في برامج التعليم الثانوي والمهني والعالي. ويهدف الصندوق إلى تمكين الشباب في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، من خلال تطوير مهاراتهم وتوفير فرص التعليم والعمل وتمكينهم من المساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات التي يعيشون فيها.