التعليم الثانوي

هداية حمزة: إطلاق الإمكانات التعليمية من خلال البرمجيات المرنة1

هداية حمزة

تسلّط هداية حمزة، ميسّرة التعليم غير الرسمي، الضوء على تأثير البرمجيات المرنة في صناعة التغيير بمجال التدريس. تؤكد وجهة نظرها على الدّور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا القابلة للتكيف في صياغة دروس فعّالة والتواصل مع مجموعات متنوعة، لا سيما تلك التي تواجه قيوداً جغرافية.
على حدّ تعبير هداية: “يتيح هذا البرنامج المرن للميسّر تصميم التدريس بطريقة سهلة وفعّالة دون قيود، وهو ما يشكل أهم خصائص التفاعل عن سائر البرامج الأخرى”. ويصبح تنوّع البرنامج واضحاً في تكامله السلس مع أدوات التعلم المتخصّصة الأخرى ضمن نظام إدارة التعلم، مما يعزّز تجربة التعلّم الشاملة ويجعلها أكثر جاذبية للطلاب.
تؤكد هداية على أن طبيعة البرنامج سهلة الاستخدام وإدراج الألعاب التعليمية تساهم في جاذبيته للمتعلمين. علاوة على ذلك، يعمل البرنامج بمثابة جسر، حيث يوفّر فرصاً للمجموعات التي تواجه تحدّيات في الوصول إلى مراكز التعلّم الحضوري.

Read more

محمد ميعاري – كسر الحواجز من خلال التعليم الشامل

محمد ميعاري

رحلة محمد ميعاري هي مثال واضح على الالتزام الثابت بالتعليم الشامل. على الرغم من مواجهة محمد تحديات الإعاقة البصرية، برز كمنارة للنجاح ضمن مجموعة برنامج التغيير “CHANGE”، حيث أظهر قوة النهج الشامل في صناعة التغيير. أما في مواجهة الشدائد، فلم يقتصر تفوّق محمد على الجانب الأكاديمي فحسب، بل صقل أيضاً مهاراته الاجتماعية الأساسية، مبرهناً على أنه عند الحصول على الدعم المناسب، يمكن لكل طالب أن ينجح ويزدهر.
تقف قصة محمد ميعاري بمثابة شهادة على الاعتقاد القائل بأن التعليم الشامل يتجاوز التغلّب على الحواجز المادية، فالأمر يتعلق بتوفير بيئة يمكن لجميع الطلاب فيها، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها، تحقيق إمكاناتهم الكاملة

Read more

رحلة تحوُّل: طريق لين نحو التميز الأكاديمي والتطور الشخصي

لين

كانت لين، الطالبة في السنة النهائية في الفرع العلمي في مدرسة الأميرة سلمى الثانوية للبنات في عمّان، قد وضعت نصب عينيها في البداية مساراً مختلفاً. لم يكن تركيزها على التميُّز الأكاديمي ولكن على إيجاد شريك حياة بعد التخرج لتأمين مستقبلها.
ولكن القدر كان له خطط أخرى لأجل لين، حيث اكتشفت التأثير الملحوظ لبرنامج مراكز التعليم التعويضي بالمدرسة على حياتها وتطلّعاتها:
“كانت مراكز التعليم التعويضي بمثابة شعاع النور في حياتي، يوجّهني نحو حب جديد اكتشفته تجاه التعلّم. في البداية، لم أكن مهتمّة بالدراسة أو تحقيق أعلى الدرجات في امتحانات التوجيهي. كان هدفي الأساسي هو إكمال دراستي وانتظار طلب يدي للزواج من شريك حياة مناسب. عندما أدخلت المدرسة برنامج مراكز التعليم التعويضي، تردّدتُ في المشاركة. لم يكن التعليم الأكاديمي من أولوياتي، ولم تكن الدراسة على وجه الخصوص تروق لي. ولكن عندما قرّر بعض أصدقائي الانضمام، كنتُ أرافقهم لقضاء المزيد من الوقت معهم. لدهشتي، تبيّن لي أنّ الدروس التعويضية للغة العربية كانت تجربة ممتعة، فلم تكن التمارين التفاعلية جذابة فحسب، بل أيضاً جعلت التعلم أمراً ممتعاً. وبتشجيع من أصدقائي، قرّرتُ خوض المغامرة في الرياضيات، وهي المادة الأقل تفضيلاً بالنسبة لي. ممّا أثار دهشتي كثيراً أنني وجدتُّ أن هذه الفصول تصنع تحوّلاً وتغييراً، فقد كان الأسلوب الفريد والمميز للمعلم مختلفاً عن فصولنا العادية، وقد أحدث ذلك فرقاً كبيراً. لقد ساهمت هذه الفصول، التي حضرتُها في البداية دون أن أكون متحمّسة كثيراً، بتحسين أدائي في الرياضيات بشكل كبير، وقد اقتربت درجاتي في الامتحانات التجريبية بشكل ملحوظ من درجة الكمال”.

Read more

علي دلباني: التمكين بدعم من ديسكفري في السعي لتحقيق الأحلام الأكاديمية

علي دلباني

واجه علي في البداية تحديات أكاديمية وحُرم من دخول قسم علوم الحياة بسبب درجاته. ولكن، قصته تظهر كقصة ملهمة عن الإصرار والتواصل الفعّال والدور الحاسم للدعم التعليمي في التغلب على العقبات.
لعب إصرار علي ومبادرته بالتواصل الفعّال مع المعلمين دوراً حيوياً في تأمين مقعد مؤقت في تخصُّص علوم الحياة، مما مهّد الطريق لأدائه المتميز بفضل الدعم الذي قدّمه صندوق عبد العزيز الغرير لمنصة ديسكفري التعليمية خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ومع مرور الفصول الدراسية، استمر نجاح علي، مما قاده في النهاية إلى التسجيل في جامعة في بعلبك لمواصلة شغفه بعلم الأحياء.
بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي، قدّمت المنصة رابطاً خاصاً بين علي ومعلمة الأحياء زهراء زغيب. واستمرّ هذا التواصل إلى ما بعد التخرج، مع استمرار علي في طلب المشورة والبقاء طالباً ملتزماً. وتقف قصته كدليل على التأثير الدائم للدعم التعليمي في رحلة المرء، مما يدل على أنه مع الإصرار والتواصل الفعّال والدعم المناسب، يمكن للأحلام أن تصبح حقيقة وواقعاً.

Read more

التقدم الأكاديمي لعُمر

عُمر

لم يكن المسار الأكاديمي لعُمر شعبان مساراً تقليدياً عادياً، حيث اتّسم بالتحديات والقدرة على الصمود. على الرغم من الصعوبات وإعادة دراسة الصف السابع، التحق عُمر بالبرنامج الأكاديمي لمبادرة “مُمكِن” في الصف الثامن بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير. ومن خلال المشاركة في جلسات عبر تطبيق واتساب، وجد عمر دعماً حيوياً من الشباب المتطوعين، وهو تناقض صارخ مع تجربته المعتادة في الفصل الدراسي. وقد عبّر عن امتنانه لهذه المساعدة، وعن دهشته من بساطة التفسيرات والشروحات مقارنة ببيئته المدرسية. أثار هذا الاطّلاع المعرفي اهتمام عُمر بالعمل التطوعي.
وفي جلسة جماعية، أقرّ والد عُمر بالتأثير الكبير، حيث ساهم بأكثر من 50% في التقدّم الأكاديمي لابنه. لم يقتصر البرنامج التعليمي على إعادة تحفيز عُمر للدراسة فحسب، بل ألهمه أيضاً للنظر في أهمية رد الجميل من خلال العمل التطوعي.

Read more

مازن وشام – شاب وشابة لاجئان من سوريا يمتلكان الإصرار والعزيمة، يعيدان تخيُّل عالم أفضل من خلال التعليم!

مازن وشام

بالنسبة للأطفال اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن، مثل الأطفال في جميع أنحاء العالم، فقد أثّرت جائحة كورونا سلباً في حياتهم. ومع ذلك، فقد ترك العنف والحرب بالنسبة لهم أثراً مدوّياً على حياتهم.
ويقول مازن البالغ من العمر 14 عاماً، والذي فرّ من سوريا مع عائلته ويقيم حالياً في مخيم الزعتري للاجئين: “لقد حولت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) هذا العالم إلى حالة اضطّراب. لكن تأثير الحرب في سوريا كان أسوأ بكثير، حيث أدى إلى تآكل حياتنا وفصلنا عن أحبائنا وبلدنا الحبيب. وتابع مازن مشيراً إلى منزل صغير مصنوع من الحديد المموّج: “نحن آمنون هنا، لكن ليس هذا ما كنتُ أحلم به”.
شام، 14 عاماً، لاجئة أخرى في سن المراهقة تقيم في مخيم الزعتري. في عام 2013، عندما كانت في السادسة من عمرها، هربت مع عائلتها من العنف الذي اندلع في مسقط رأسهم في درعا السورية، بحثاً عن ملجأ في الأردن. وتتذكر شام عندما تحدّثت عن تعليمها قبل التحاقها ببرنامج مكاني: “عندما غادرنا سوريا، كنتُ في الصف الأول. لم أذهب إلى المدرسة إلا لبضعة أيام فقط عندما قرر والدي إحضارنا إلى هنا”.

في المخيم، يبحث المراهقون مثل مازن وشام باستمرار عن فرص لتحسين حياتهم. وقد سجّل كلاهما في مراكز مكاني التي تدعمها اليونيسف في مخيم الزعتري. توفّر هذه المراكز للشباب فرصاً تعليمية وفرص لبناء المهارات وأنشطة رياضية وترفيهية، تدعمهم في الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. ويقول مازن: “أنا سعيد جداً لأنهم أعادوا فتح المركز. في المركز، أقوم أيضاً بتقوية لغتي العربية والإنجليزية والرياضيات، وأتعلم كيفية استخدام الكمبيوتر”.
وتابع مازن القول مبتسماً: “خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ساعدني جهاز الكمبيوتر اللوحي وحزمة الإنترنت على مواصلة دراستي عبر الإنترنت. وإلا لما تمكنتُ من إدارة دراستي”.
تقوم شام أيضاً بحضور دروس اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات، بالإضافة إلى الكمبيوتر والفنون والرياضة. ساعدها الجهاز اللوحي الذي حصلت عليه على مواصلة دراستها عبر الإنترنت وساهم في حصولها على درجات عالية في الفصل. أحلام شام وطموحاتها لا حصر لها. وتعبّر عنها قائلة: “أريد أن أصبح محامية في مجال حقوق الطفل للدفاع عن حقوق الطفل ووضع حد لبؤس الأطفال”. ولديها أيضاً شغف بكرة القدم: “أريد أن أصبح لاعبة كرة قدم مشهورة مثل رونالدو والانضمام إلى نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم”. لدى مازن أيضاً إيمان قوي بقوة التعليم:

“من خلال التعليم، يمكننا تغيير العالم. نحن بحاجة إلى تحويل هذا العالم إلى مكان أفضل للأجيال القادمة”.
بفضل الدعم السخي من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، تستمر اليونيسف في توفير الدعم التعليمي للأطفال الأكثر تهميشاً في الأردن، لأجل التعلّم والنُّمو من خلال برنامج مكاني.

Read more

من الشّك وعدم اليقين إلى الانتصار: رحلة بُدور الملهمة مع برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية

بُدور

تعكس رحلة بُدور الملهمة مع برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، الذي يدعمه صندوق عبد العزيز الغرير، تحولاً بالغاً من الشكّ وعدم اليقين إلى الانتصار. بعد أن كانت بُدور تعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب والقلق، تقبّلت الدعم الأكاديمي الشخصي والدروس الخصوصية الفردية والإرشاد. بالإضافة إلى مساهمة البرنامج في تحسين درجاتها، فقد عزّز أيضاً ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها. وقد أثبت الدعم في اللغة الإنجليزية أنه فعّال في تعزيز مهارات التواصل لديها. وبالتغلّب على تحدّيات الصحة العقلية والنفسية، وجدت بُدور مقصداً ومجتمعاً لها في الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي، حيث قامت بتطوير مهارات القيادة لديها. امتدّت قصة نجاحها إلى المستوى الجامعي، حيث ساهم حصولها على منحة دراسية في جامعة جنوب نيو هامبشاير في دفع مساعيها الأكاديمية.

Read more

المثنّى العثمان: من المحنة إلى الطموح

المثنّى العثمان

تؤكد رحلة المثنّى العثمان الملهمة، من لاجئ سوري واجه تحديات التعليم في لبنان إلى خرّيج برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية وحاصل على منحة برنامج مبادرة آلبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين “دافي” DAFI الدراسية، على قوة الإصرار والقدرة على الصمود في صناعة التغيير. وللتغلّب على الحواجز اللغوية والعقبات الأكاديمية، ينسب المثنى الفضل إلى الدعم القيّم الذي قدّمه صندوق عبد العزيز الغرير في تحويل أحلامه التعليمية إلى حقيقة. وهو يتخصّص حالياً في علوم الكمبيوتر، ويهدف إلى تطوير تطبيق مبتكر للتعلّم عن بُعد، بشكل يُظهر التأثير العميق للتعليم في الشباب المهمّشين عندما يقترن بالتزام ودعم ثابتين.

Read more

هالة شاهين: رحلة نجاح وردُّ جميل

هالة شاهين

تجسّد رحلة هالة شاهين الملهمة من سوريا إلى لبنان الإصرار والقدرة على الصمود، وتُظهر تأثير التعليم في صناعة التغيير. بعد أن تغلّبت هالة على التحديات اللغوية وتفوّقت في الفيزياء بدعم من برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، حصلت على 44 درجة من أصل 60. وبعيداً عن الجانب الأكاديمي، ساهم البرنامج في تنمية مهاراتها في التواصل والقيادة. وبإلهام استمدّته من تجاربها، خصّصت هالة خمسة أيام في الأسبوع لتعليم طفلين، مؤكدة على جوهر النجاح في الارتقاء بالآخرين. بعد أن تخرّجت من برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، تتابع الآن تعليمها العالي في جامعة جنوب نيو هامبشاير بمنحة “سبوتلايت” Spotlight، لتشجيع الشباب المكافح على تبنّي قوة التعليم في صناعة التغيير.

Read more

عائشة دندشلي – تأثير التحوّل لبرنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية التابع للجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي

عائشة دندشلي

تؤكد شهادة عائشة دندشلي على الفوائد المتعددة للمبادرات التعليمية مثل برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية التابع للجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي وبدعم من صندوق عبد العزيز الغرير. من خلال الدعم الأكاديمي، تحسّنت مهاراتها في اللغة الإنجليزية، مما أدى إلى زيادة ثقتها في التواصل. كما تسلّط عائشة الضوء على فرص التطوير الشخصي، بما في ذلك مهارات إدارة الوقت المكتسبة في برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، والشعور بالمسؤولية الذي يتم تعزيزه من خلال العمل التطوعي مع الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي.

“كان الدعم الأكاديمي رائعاً، فقد كنا متقدّمين حتى على أصدقائنا في المدرسة الثانوية. والحمد لله، لقد تحسّنت لغتي الإنجليزية ولهجتي بعد بفضل الدعم. أينما ذهبتُ، أشعر بالثقة في التحدث والتواصل مع الناس باللغة الإنجليزية. في برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (YESS)، التقيتُ بأشخاص جدد، وتعلّمتُ كيفية إدارة وقت فراغي. كان لذلك تأثير إيجابي كبير عليّ، وخاصة مسابقة مجلس الطلاب. لقد كانت تجربة جديدة ومسلّية وإبداعية. أشعر وكأننا كنا نبني برلماناً صغيراً. زاد التطوع في الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي من إحساسي بالمسؤولية. لقد كانت تجربة جميلة حيث تجد نفسك مساعداً وصانع تغيير حتى في الأشياء الصغيرة “.

Read more