التعليم المهني

تمكين الأحلام: رحلة شهد العدوي

شهد العدوي

تلقّت شهد العدوي، السورية المقيمة في مدينة سحاب التابعة لمدينة عمّان، برنامجاً تدريبياً على استخدام منصّة “ووردبريس” مع ديجيتال اوبورتشيونيتي ترست (دوت) الأردن بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير، حيث عرضت مهاراتها من خلال المواقع الإلكترونية. خلال فترة التدريب الداخلي، نجحت في تطوير الموقع الإلكتروني لــ “أكاديمية ألفا” التابعة لنادي زقزوق مواي تاي باستخدام منصة “ووردبريس”. بعد البرنامج التدريبي، حصلت شهد على منحة دراسية في جامعة الحسين التقنية من أجل دراسة درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر، وعزت نجاحها إلى التدريب الذي تلقّته. ويُظهر هذا الإنجاز انتصارها الشخصي، ويسلّط الضوء أيضاً على تأثير البرنامج في تمكين الشباب، مثل شهد، من متابعة التعليم على الرغم من القيود المالية. تُعدّ رحلة شهد مثالاً ملهماً على المرونة والتصميم وقوة التعليم في صناعة التغيير.

Read more

أحمد العابد: رحلة من نظم المعلومات الإدارية إلى النجاح في مجال التكنولوجيا

أحمد العابد

في سن 24 عاماً، اتخذت رحلة أحمد العابد منعطفاً هاماً حيث وجد مطلبه في عالم التكنولوجيا. وبعد أن كوّن خلفية قوية في نظم المعلومات الإدارية، كافح أحمد في البداية لتأمين فرص عمل مجدية. لكن إصراره الذي لا يتزعزع وشغفه بالبرمجة قاداه نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
جاءت اللحظة المفصلية لأحمد عندما اتخذ قرار الالتحاق بالمخيم التدريبي المرموق لتطوير الويب الكامل في مصنع هندسة البرمجيات. وحين أدرك إمكانات النمو والتقدم في مجال التكنولوجيا، تبنّى بشغف مواصلة البرنامج المكثف. قبل ذلك، كان أحمد قد وضع الأساس لرحلته من خلال إكمال الدورة التأسيسية لمصنع هندسة البرمجيات، وتزويد نفسه بالمهارات والمعرفة الأساسية.

 

لم تمرّ جهود أحمد مرور الكرام، فقد لفتت موهبته انتباه شركة ناشئة مقرها الولايات المتحدة، حيث تم توظيفه بسرعة بعد تخرّجه من المخيم التدريبي لتطوير الويب الكامل. ومن اللافت للنظر أن أحمد اكتشف صلة وصل بالصدفة مع مسؤول التوظيف ومؤسس الشركة الناشئة – حيث كان يجمعهما تراثاً سورياً مشتركاً، مما عزّز الشعور بالصداقة الحميمة والهدف المشترك.
والآن، بصفته عضو هام في فريق shyp.studio، يعتبر أحمد كل يوم بمثابة فرصة للتطور والابتكار. وإنّ رحلته من نظم المعلومات الإدارية إلى النجاح في مجال التكنولوجيا تقف كشهادة على قوة المثابرة في صناعة التغيير وعلى الإمكانيات اللامحدودة التي تنتظر أولئك الذين يجرُؤون على مواصلة شغفهم.

 

Read more

من الأحلام إلى الواقع: رحلة جودي كمطوّرة ويب

جودي عوامة

في قلب الأردن، وجدت جودي عوامة، اللاجئة سورية التي لديها أحلام لا حدود لها، نفسها على مفترق طرق بعد أن أكملت دراستها الثانوية. وقد بدت طموحاتها في أن تصبح مطوّرة ويب بعيدة المنال وسط تحديات ظروفها. ومع ذلك، أضاء بصيص من الأمل عندما عثرت على إعلان لكلية لومينوس على فيسبوك، مما أثار شعلة من الاحتمالات بداخلها.
بدت الفرصة وكأنها فوز في اليانصيب، فرصة لتحقيق أحلامها بكلتا يديها. وبإصرار ثابت، انطلقت جودي في رحلتها، والتحقت ببرنامج في كلية عبد العزيز الغرير للحوسبة المتقدمة التابعة لكلية لومينوس الجامعية التقنية. على الرغم من دخولها عالم تطوير الويب دون أي خبرة سابقة، قبلت جودي التحدي، تدفعها رغبتها الشديدة في مستقبل أكثر إشراقاً.
عبّرت جودي عن فرحتها وهي تفكر في تجربتها في التحوّل قائلة: “لقد غيرت هذه الدورة حياتي”. ومن خلال البرنامج، تعمّقت في عالم تطوير الويب، وتغلبت على تعقيداته بإصرار وعزيمة. بالإضافة إلى المهارات الفنية، صقلت جودي مهاراتها الشخصية وأتقنت التواصل في مجال الأعمال باللغة الإنجليزية، وزوّدت نفسها بأدوات لا تُقدّر بثمن لتحقيق النجاح في العالم الوظيفي والاحترافي.

بفضل الخبرة الجديدة التي اكتشفتها والثقة التي لديها، حصلت جودي على منصب في شركة “كويم كليم” QuimClaim، وهي شهادة على مثابرتها ومرونتها. وبالتأمل في رحلتها، أعربت عن امتنانها للفرصة التي أعادت تشكيل مصيرها.
أكدت جودي وعيناها تتّقدان بالأمل والاحتمالات: “لقد فتّحت هذه الفرصة ذهني وصاغت لي طريقاً جديداً وفريداً تماماً لتشكيل مستقبلي”.

Read more

مرونة نور في تصفيف الشعر

نور

تعرّفوا على نور الملوخ، الشخصية صاحبة الإصرار والعزيمة وشغف ثابت في تصفيف الشعر. على الرغم من تعرُّض نور لانتكاسة كبيرة – حادث غيّر حياتها في عام 2014 أدى إلى فقدان إحدى يديها – رفضت السماح لإعاقتها بأن تعيق أحلامها.
في عام 2018، انطلقت في رحلة مميزة، حيث أقنعت فريقَي لومينوس وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين بمنحها منحة دراسية لبرنامج تجميل مدته 6 أشهر. كانت هذه الفرصة لحظة مفصلية في حياتها، حيث أصبحت واحدة من أوائل المستفيدين من منحة صندوق الغرير.
اليوم، تتطوّر نور في حياتها المهنية، حيث تعمل في صالون مرموق في عمّان بالأردن. بالإضافة إلى واجباتها في الصالون، تكرّس أيضاً وقتاً لخدمة زبائنها الخاصّين، مظهرة خبرتها وشغفها بتصفيف الشعر. على الرغم من التحديات التي واجهتها نور، فإن إصرارها وقدرتها على الصمود يشكلان مصدر إلهام لجميع الذين يواجهون قصتها.

 

Read more

محمد الحسن: تحقيق النجاح والازدهار في التعليم المهني ورسم ملامح المستقبل بالمهارات العملية

محمد الحسن

إنّ النجاح المميّز الذي حققه محمد الحسن في مجال التعليم المهني، بدعم من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، يقف كمنارة للإنجاز. وتؤكد رحلته، التي تميّزت بالانتصارات في المسابقات وبالتميّز في منحة التدريب المهني بمعهد الإعلام الإبداعي SAE في كلية لومينوس الجامعية التقنية، على تأثير كل من التعليم بمجالات محددة وتنمية المهارات العملية في صناعة التغيير.
ومن الأدلة الشاهدة على براعة محمد إنجازه المتميّز في الفوز بالمركز الثاني في مسابقة “الإعلان الطبي للواقع الافتراضي باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي” التي عقدتها شركة نوفارتيس. يعكس هذا الإنجاز التزام محمد وموهبته، كما يسلّط الضوء على فاعلية برامج التعليم المهني في إعداد الطلاب لمواجهة التحديات الواقعية ومتطلبات المجال.

Read more

إبراهيم شلايل: التميز في التعليم المهني وتحويل المهارات إلى نجاح وظيفي

إبراهيم شلايل

تُعدّ رحلة إبراهيم محمد صبحي شلايل شهادة على تأثير التعليم المهني في تشكيل مهن واعدة. التحق إبراهيم بالدورة التدريبية في مجال تكييف الهواء والتبريد في قسم الهندسة الميكانيكية والكهربائية في كلية لومينوس الجامعية التقنية، وانطلق في مسار التعلّم العملي وتنمية المهارات بدءاً من عام 2020.
بعد أن تزوّد إبراهيم بالمهارات التي اكتسبها من خلال دراسته وتدريبه العملي، أثمر التزامه وعمله الجاد حيث حصل على وظيفة فورية بعد التخرّج. بدأت رحلته في قسم المقاولات في شركة الحبش والحربي، حيث أظهر إمكانية تطبيق تعليمه المهني بشكل مباشر في هذا المجال. استمرَّ مسار إبراهيم الوظيفي في الصعود حيث وجد وظيفة مع مهندسين مقيمين في فيلا المناصير، مما ساهم في توسيع خبرته المهنية. يشغل إبراهيم حالياً منصباً مرموقاً بصفة فنّي تكييف مركزي في “إنجنيرينغ تشالنجز كومباني”، وهو دليل على عمق الخبرة التي اكتسبها من خلال تعليمه المهني.

 

Read more

محمد لبادة: صناعة النجاح من خلال التميُّز المهني

محمد لبادة

انطلق محمد لبادة، الطالب السوري البالغ من العمر 26 عاماً، في رحلة تغيير في التعليم المهني. التحق محمد ببرنامج تدريبي مدّته 4 أشهر يركز على العمليات التشغيلية للمقاهي، وقد قاده التزامه وموهبته إلى آفاق مميزة غير معهودة.
ومؤخراً، قام محمد بعرض مهاراته على مسرح كبير، حيث شارك في معرض هوريكا. وقد أكسبته قدراته الاستثنائية في مسابقة باريستا الميدالية الذهبية المرموقة، وهي شهادة على التزامه بالتميّز في مجال إعداد القهوة. لقد حقّق هذا الإنجاز الرائع التقدير لمحمد، وأهّله أيضاً لمسابقة معرض “هوريكا” التي أقيمت في أبريل 2023 في لبنان.

Read more

عندما تعمل الفتاة في البرمجة: المطوّرات الجدُد للويب الكامل في لبنان

أسماء حميد

درست أسماء حميد، اللاجئة السورية البالغة من العمر 26 عاماً والتي تعيش في لبنان، علوم الكمبيوتر في المدرسة، لكنها وجدت أنها تفتقر إلى الخبرة العملية في هذا القطاع، مما يجعل العثور على فرص عمل أمراً صعباً. أوصاها أحد أصدقائها بمصنع هندسة البرمجيات، وانضمّت إلى برنامج البرمجة لاكتساب المزيد من الخبرة وتعلّم تكنولوجيات جديدة. من خلال برنامج شهادة مطوّر الويب الكامل في مصنع هندسة البرمجيات والتدريب الوظيفي، اكتسبت أسماء مهارات حيوية وكفاءة ساعدتها في خوض المقابلات والحصول في النهاية على تدريب داخلي مع شركة في الإمارات العربية المتحدة. وتقول أسماء: “حالياً، أتدربُ عن بُعد…على أمل أن يتحوّل ذلك إلى عرض عمل بدوام كامل”.

كجزء من برنامج ’’ستيب‘‘ للتدريب والتعليم المهني (STEP)، الذي يموّله البنك الإسلامي للتنمية وصندوق الغرير، أجرى شريك منظمة “سبارك”، وهو مصنع هندسة البرمجيات، مخيّمين تدريبيّين لتسجيل الشباب مثل أسماء. وقدّمت المخيّمات التدريبية بديلاً مرناً للتعليم التقليدي يسهل الوصول إليه، مما زاد من فرص توظيف الشباب وفرصتهم في دخول سوق العمل بسرعة وفي جعبتهم المهارات المناسبة. تركز المخيّمات التدريبية على المهارات الخاصة بالوظائف في قطاع التكنولوجيا، مما يوفر خبرة عملية ومهارات رقمية تحظى بتقدير كبير من قبل أصحاب العمل. وقد أتيحت للطلاب الفرصة للتواصل مع المحترفين والمتخصّصين في مجالهم، والعمل على مشاريعهم، وعرض قدراتهم على أصحاب العمل المحتملين، مما قد يؤدي إلى حصولهم على فرص عمل أو إقامة شراكات.

Read more

آفاق جديدة: كيف وجد أربعة أفراد في لبنان مسارهم الوظيفي من خلال مخيم تدريبي في مجال التكنولوجيا

أربعة شباب، نور مسلماني وياسر شقير وامتياز حلالو وطه طه، يتقاسمون هدفاً مشتركاً – وهو إيجاد مسار وظيفي يتردّد صداه معهم ويناسبهم حقاً. التحقوا بمخيّم تدريبي في مجال التكنولوجيا لتزويد أنفسهم بمهارات قابلة للتوظيف.
وهم يقيمون في لبنان لكنهم من جنسيات مختلفة بما فيها لبنان وفلسطين وسوريا. وعلى الرغم من تخرُّجهم، لم يتمكن الأربعة من تأمين عمل بسبب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية المستمرة في لبنان.
بالإضافة إلى ذلك، فقد دخلوا تخصّصات في الجامعة لم يستمتعوا بها، وهم يبحثون عن فرصة ثانية للبدء من جديد. وتقول نور مسلماني: “كان العثور على فرصة عمل كخريجة فيزياء مهمة صعبة بالنسبة لي، وكنت دائماً أبحث عن مسار وظيفي يتردد صداه معي ويناسبني حقاً”.

 

New horizons

يتقاسم ياسر وطه طموحاً ثابتاً ورؤية لمستقبل أكثر إشراقاً. وفي سعيهما لاكتساب المهارات التي من شأنها إعدادهما لكل ما قد يأتي في طريقهما، التحقا بالمخيم التدريبي في مجال التكنولوجيا الذي تقدّمه منظمة “سبارك”، والذي تم إطلاقه مؤخراً في لبنان بالشراكة مع مصنع هندسة البرمجيات في إطار برنامج ’’ستيب‘‘ للتدريب والتعليم المهني (STEP)، بدعم من البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة عبد الله الغرير. يقول طه عن المخيم: “إنه أكثر من مجرد مخيم تدريبي، فهو يعزّز مهاراتك ومعرفتك ويطلق الإمكانات لقدراتك لتكون محترفاً مطلوباً في سوق العمل”.
بدأ ياسر العمل عن بُعد بوظيفة مطور للويب الكامل مع شركة فرنسية، بينما بدأ طه حياته المهنية كمطور مبتدئ للويب الكامل. ويضيف ياسر قائلاً: “لقد كانت رحلة طويلة مليئة بالكثير من عمل البرمجة وشرب الكافيين والسهر لوقت متأخر، لكنني فخور جداً بالوصول إلى هذا الإنجاز”.

 

Read more

ألعاب صديقة للبيئة توفّر للأطفال وسائل ذكية ومستدامة للتسلية والترفيه.

أشارت رهف أبو ميالة، مدربة المهارات الصحية البالغة من العمر 21 عاماً، إلى الافتقار في الأدوات المبتكرة والمستدامة للتثقيف الصحي للأطفال. وبعد الانضمام إلى برنامج جسور “ستارت أب رودشو 4” Startup Roadshow 4، قامت رهف بتأسيس “فورهيلث للتعليم الصحي” 4HEALTH EDU، وهي منصّة تدعم الوعي البيئي وتقدّم دورات صحية باللغة العربية للأطفال.
وتسلّط أبو ميالة الضوء على دور صناعة الألعاب في مواجهة تغيُّر المناخ، مشيرة إلى استخدام صناعة الألعاب المكثف للمواد البلاستيكية والمنتجات ذات الاستخدام الواحد التي تؤدي إلى تفاقم المشاكل البيئية. وتقول رهف في هذا الخصوص: “بالنظر إلى أننا نتعامل مع الأطفال، فمن المهم أن يكون ما يتفاعلون معه ويستوعبونه اليوم باق معهم غداً. وإنّ منتجات فورهيلث للتعليم الصحي التي نطورها تعطي الأولوية للمواد المستدامة، بهدف أن تكون مرنة وصديقة للبيئة وتلائم الأطفال”.
وتؤكد أبو ميالة أن: “الشباب مثلنا لا ينتظرون الحكومات لحل قضايا المناخ. وبدلاً من ذلك، نعمل بنشاط من أجل إحداث التغييرات اللازمة”.

قصة الفكرة:

واجهت رهف أبو ميالة البالغة من العمر 21 عاماً، خلال رحلتها التي استمرّت أربع سنوات كمدربة للمهارات الصحية، سلسلة من العقبات، أهمها الافتقار إلى الأدوات والألعاب المبتكرة المصممة لمساعدة الأطفال في تعلّم المهارات الصحية الأساسية. ولاحظت أن ألعاب الأطفال الموجودة حالياً ليست باهظة الثمن فحسب، بل إنها مصنوعة أيضاً من مواد ضارّة بالبيئة مثل البلاستيك. وبدافع إحداث تغيير، قررت رهف أن تصبح أحد مناصري العمل المناخي وتعزيز تعليم المهارات الأساسية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و8 سنوات.
وفي رأي رهف، يمثّل كل تحدّ فرصة للتوصل إلى حل، مما يؤكد على الدور الحيوي لروّاد الأعمال الشباب الملتزمين بحماية البيئة وتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً. وتشرح رهف ذلك بالقول: “لكل تحدّ حل، وهنا تكمن مسؤوليتنا كروّاد أعمال شباب واعين بيئياً”.
في الجزء الأخير من عام 2022، انضمّت رهف إلى برنامج “ستارت أب رودشو 4” Startup Roadshow 4، وهي مبادرة تعاونية بين مؤسسة “جسور” ومنظمة “سبارك” في إطار برنامج ’’ستيب‘‘ للتدريب والتعليم المهني (STEP)، وبرعاية البنك الإسلامي للتنمية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. كانت رهف من بين 263 رائد أعمال و108 أفكار مبتكرة تم عرضها خلال الحدث، وقد حوّلت فكرتها إلى شركة ناشئة تُسمّى “فورهيلث للتعليم الصحي” 4HEALTH EDU.
أصبحت منصّة “فورهيلث للتعليم الصحي” 4Health Edu علامة تجارية للألعاب الصديقة للبيئة تماماً ومنصّة تعليمية تفاعلية تضم سلسلة منسّقة من الدورات التدريبية التي تركز على الصحة، بما في ذلك موضوعات مثل النظافة الشخصية والصحة الغذائية واللياقة البدنية، وكلها مقدمة باللغة العربية. تم تصميم المنصّة لتوفير محتوى قيّم باللغة العربية، يلبي احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 8 سنوات وأولياء أمورهم.
امتدّت الحملة الترويجية على مدى نصف عام، وتضمّنت سلسلة من الهاكاثونات الحضورية التي أقيمت في جميع أنحاء الأردن ولبنان، واستقطبت أكثر من 263 من روّاد الأعمال المتحمّسين من سوريا والأردن وفلسطين ولبنان. تمكنت رهف من التقدّم إلى مرحلة الحضانة، ولكن لم يتم اختيارها لتقديم شركتها في يوم العروض في 20 حزيران في عمّان، حيث تنافس المشاركون على جوائز نقدية. على الرغم من هذه النكسة، أثبتت المعرفة التي اكتسبتها طوال سلسلة الهاكاثون أنها لا تُقدّر بثمن.
وصفت رهف مشاعرها حول عدم ترشيحها ليوم العروض بأنها مختلطة، وقالت: “كنتُ سعيدة من أجل باقي الزملاء الذين تم اختيارهم للمرحلة النهائية، ولكن في الوقت نفسه، شعرتُ بالحزن لأنني فقدتُّ فرصتي في الفوز بالتمويل التأسيسي الأولي. ومع ذلك، لديّ شركة ناشئة اليوم لديها إمكانات كبيرة للنمو، والمعرفة التي اكتسبتُها يمكن أن تساعدني على تقديم العروض مرة أخرى والفوز”.
بدأت منصّة “فورهيلث للتعليم الصحي” 4Health Edu بموظف واحد فقط بدوام كامل ولكنها توسعت منذ ذلك الحين، ووفّرت ثلاث فرص عمل إضافية بدوام كامل وجمعت فريقاً من موظفي العمل المستقل. علاوة على ذلك، أسّست رهف مشروعاً بيئياً مبتكراً يُعرف باسم “بنك النفايات الإلكترونية” في منطقة الشونة الجنوبية في الأردن يهدف إلى الحد من تراكم النفايات والتخفيف من الانبعاثات السامّة.

Read more