التعليم المهني

تطبيق أرني لبنان – DoIT 1

تطبيق لبنان

سارة وزينب وعلي ومصطفى وعلي هم متدرّبون شباب انضمّوا إلى تدريب تطوير تطبيقات الهاتف المحمول الذي أجرته مؤسسة ديجيتال اوبورتشيونيتي ترست (دوت) لبنان بدعم من صندوق الغرير. بعد المشاركة في التدريب، تمكّن الفريق من تطوير تطبيق للهاتف المحمول يُسمى “أرني لبنان” Show me Lebanon يشجّع السياحة والسياحة البيئية في لبنان من خلال تسليط الضوء على العديد من معالم الجذب السياحي في البلاد. يهدف تطبيق “أرني لبنان” إلى تشجيع السياحة في لبنان والترويج لها من خلال إنشاء موقع إلكتروني يسهّل على الناس العثور على أجمل الأماكن في لبنان.

يقدّم هذا التطبيق محتوى كبيراً من الأخبار حول الأنشطة الصيفية والشتوية التي يمكن للسيّاح الاستمتاع بها أثناء زيارة لبنان.

هؤلاء الشباب فخورون جداً بإنجازهم لأنهم يحاولون صناعة تأثير في مجتمعهم. والتطبيق هو قيد التطوير حالياً

.فيما يلي صور من مرحلة تصميم التطبيق والفريق الذي يعمل عليه.

Read more

فريق حيوي: مسار الضيافة ودعم الأعمال في محافظة عكّار

في تعاون جمع بين الإبداع والابتكار، قامت تغريد ضنّاوي وأميمة عدوية ومحمد موسى ورانيا يونس وميرفت سيد ورانيا أيوب وإيمان زهرمان، بتوحيد مواهبهم لتشكيل فريق حيوي يُعرف باسم “المهارات السبع”. وقد قادهم شغفهم الجماعي بالتميز إلى إقامة شراكة وثيقة مع عمر صلاح الدين، صاحب مشروع ذو رؤية ملهمة. وقد انطلقوا معاً في رحلة تغيير للارتقاء بمشروعه من خلال إنشاء علامة تجارية استراتيجية.
قام الفريق بتنسيق استراتيجية مقنعة للعلامة التجارية أبرزت جوهر أعمال عمر، وقد استرشدوا بتخطيطهم الدقيق والتزامهم الثابت في ذلك. فلاقت رؤيتهم صدىً قوياً لدرجة أن عمر أطلق على المشروع اسم “نسمة القموعة”، رمزاً لازدهار مشروعه تحت توجيههم الإبداعي.
لم يتوقف الابتكار عند هذا الحد. فباستخدام المنصة الديناميكية لتطبيق انستجرام، سخّر فريق “المهارات السبع” قوة سرد القصص المرئية. ومن خلال المقاطع التفاعلية التي أظهرت براعتهم وسلّطت الضوء على مشروع عُمر، أسروا انتباه الجماهير على نطاق واسع. لقد أثمرت جهودهم، حيث حصدت مقاطعهم رقماً مذهلاً بلغ مائة وستة آلاف وسبعمائة (106.7K) مشاهدة، وهذا بمثابة شهادة على قدرتهم على جذب الانتباه وتوليد الاهتمام الحقيقي.

 

يجسّد هذا التعاون بين الفريق وصاحب المشروع الانسجام الذي ينشأ عندما تتلاقى مجموعة متنوعة من الأفراد الموهوبين ولديهم هدف مشترك. وتؤكد قصة نجاحهم إمكانية الابتكار والتأثير عندما تجمع العقول المبدعة خبراتها. لم يقتصر فريق “المهارات السبع” على بثّ حياة جديدة في مشروع عُمر فحسب، بل أظهر أيضاً المستويات التي يمكن الوصول إليها من خلال التعاون الاستراتيجي والالتزام المشترك بالتميز.

Read more

تخطّي الحدود: رحلة لجين الملهمة

لجين الملهمة

انطلقت لجين الهتيبات، وهي أردنية من الكرك، في تدريب لصناعة التغيير على الأعمال المصغّرة مع دوت الأردن بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير. وقد ازداد شغفها بالبرمجة وتطوير الويب خلال فترة تدريب داخلي، حيث قامت بتصميم موقع إلكتروني ديناميكي لـ “أكاديمية ألفا” التابعة لنادي زقزوق مواي تاي.
بعد التدريب، انتقلت لجين بسلاسة إلى وظيفة تدريس على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL)، لكن المسافة الجغرافية التي كانت تفصلها عن عمّان شكلت تحدياً. ولكن لم يثنيها هذا الأمر، فهي تتصوّر مستقبلاً لا يقتصر تفوّقها فيه على التدريس فحسب، بل تطمح أيضاً أن تكون مبرمجة مستقلّة. قصتها هي شهادة على التغلّب على القيود وتحويل التحدّيات إلى نقاط انطلاق نحو مستقبل من النجاح اللامحدود. تلهمنا رحلة لجين من أجل تجاوز الحدود واحتضان الإمكانيات اللامحدودة التي في متناول أيدينا.

Read more

منال عبد المحيمد: نسجُ انتصار يتخطّى الحدود

منال عبد المحيمد

تعرّفوا على منال عبد المحيمد، اللاجئة السورية في لبنان البالغة من العمر 23 عاماً، والتي حوّلت الأوقات الصعبة إلى قصة قوة وإلهام. على الرغم من التحديات التي واجهتها منال في مسارها التعليمي، لم تستسلم، بل غيّرت قصتها بحصولها على شهادة في لبنان، على الرغم من أنّ شهادتها السورية تم رفضها بعد ثلاث سنوات من الدراسة في إحدى الجامعات اللبنانية.
بعدها بدأت منال مغامرتها بدخول مجال التصميم الداخلي، حيث وجد إبداعها موطناً جديداً له. وأخذت رحلتها منعطفاً غير متوقّع عندما انضمّت إلى برنامج المواطنة الرقمية التابع لمنظمة بلا حدود (بوردرلس) بدعم من صندوق عبد العزيز الغرير. ومن خلال هذه المغامرة الرقمية، حصلت على فرصة تدريب داخلي في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، وتغلّبت على حواجز اللغة واكتشفت موهبتها في اللغة الإنجليزية. فازداد طموحها ليشكّل مزيجاً ناجحاً من التصميم الداخلي والتسويق الرقمي، ممّا ساهم في توفير سُبل عيش كريمة ومُرضية.
بعد أن كانت منال خجولة، أصبحت خبيرة في منصّات مثل إعلانات جوجل ويوتيوب والبريد الإلكتروني ولينكد إن. لم يقتصر البرنامج على تعليمها مهارات جديدة فحسب، بل أرشدها أيضاً خلال مواجهة تحديات الحياة. أصبحت قصة منال الآن نشيداً للتمكين، يُثبت أن التحديات يمكن أن تقود إلى التحوّل. وهي تشجّع الآخرين على تقبُّل الشّك وعدم اليقين في الحياة، مستمدّة ذلك من رحلتها المتنوعة – من التعليم إلى وضع برامج اللياقة البدنية، ومن تحليل البيانات إلى التصميم الداخلي والتسويق الرقمي.

تحلم منال، باعتبارها رائدة بين أقرانها، بمستقبل العمل الحر المستقل، والتحرُّر من المسارات الوظيفية التقليدية. وهي تساهم بنشاط في المجتمع من خلال الجهود التطوعية مع “همة شباب” والمنظمات غير الحكومية، لنشر رسالة التمكين وقوة التغيير في السعي نحو تحقيق الأحلام إلى أبعد الحدود.

Read more

طريق شهد الشيخ حمزة نحو سُبل كسب العيش: طموح لفتح مشروع صغير

شهد الشيخ حمزة

تّسمت رحلة شهد الشيخ حمزة من سوريا إلى لبنان بالتحديات التي عطلت تعليمها، بما في ذلك صدمة الحرب وصعوبة التكيُّف مع لغة جديدة ونظام مدرسي جديد. على الرغم من انقطاع شهد عن الدراسة في البداية، قادها إصرارها وتصميمها إلى استكشاف مسارات تعليمية بديلة، حيث حضرت دورات تدريبية قصيرة في ريادة الأعمال واللغة الإنجليزية. ولكن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) صاحبتها عقبات جديدة، حيث فاقم التحوّل إلى التعلّم عبر الإنترنت افتقار شهد للحصول على الموارد والدعم.

وفي خِضم هذه التحديات، اكتشفت شهد برنامج المواطنة الرقمية التابع لمنظمة بلا حدود (بوردرلس)، ويدعمه صندوق عبد العزيز الغرير، وهي مبادرة مدتها ثلاثة أشهر تهدف إلى تمكين الشباب المهمّشين من خلال دورات بناء المهارات التي تلبّي احتياجات السوق. حين أدركت شهد فرصة مواصلة تعليمها والسعي وراء شغفها بريادة الأعمال، انضمّت إلى البرنامج بدعم من والديها. وبالتعاون مع أقرانها في دورة التسويق الرقمي، طوّرت شهد فكرة مشروع تتركز حول بيع الكعك الصحي، مستوحاة من عدم قدرة جدتها المصابة بالسكري على الاستمتاع بالحلويات التقليدية.

من خلال البرنامج، صقلت شهد مهاراتها في ريادة الأعمال واكتسبت الثقة في التحدث أمام الجمهور واعتبرت رحلتها بمثابة عمل مستمر قيد الإنجاز. بصرف النظر عن المراحل الأولية لفكرة المشروع، إلا أنّ شهد وفريقها حريصون على تحسين فكرتهم وتجريبها في المستقبل. تؤكد قصتها على أهمية برامج التعليم ذات التأثير الكبير والفعّال في صناعة التغيير وتمكين الشباب المهمّشين مثلها، مع التأكيد على أهمية تبنّي العفوية، والتعلّم من الأخطاء، والمثابرة في مواجهة التحديات.

Read more

مبادرة “يطوّل عمرك” – تقديم الأدوية المجانية – DoIT 2

يطوّل عمرك

في تلال البقاع الغربي الخلابة في لبنان، انطلقت رشا قادري في رحلة تغيير وقودها الابتكار. من خلال الالتحاق في دورة تدريبية حول مهارات الإعلام الرقمي والأعمال، تقدّمها مؤسسة ديجيتال اوبورتشيونيتي ترست (دوت) لبنان وبدعم من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، تم إعداد رشا وأقرانها بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في عالم متغيّر.
وبإلهام من معرفتهم الجديدة، صمّمت رشا ورفاقها “مبادرة يطوّل عمرك”، التي تهدف إلى توفير الأدوية المجانية للمحتاجين ضمن مجتمعهم. ومن خلال الاستفادة من مهاراتهم، أنشأوا تواجداً رقمياً من خلال موقع إلكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي، ووسّعوا نطاق وصولهم لتحقيق أقصى قدر من التأثير.
من خلال مبادرتهم الحكيمة، أضاءوا طريقاً للأمل والشفاء لأولئك الأكثر تهميشاً في مجتمعهم.

شاهد قصة النجاح هنا

Read more

رحلة فريق “حقّي” – DoIT 1

حقّي

شارك في التدريب أيضاً فريق من الشباب مكوّن من رنا وخالد وصلاح وبشير وبلال وأنشأوا تطبيق “حقّي”.

يستهدف “حقّي” المعتقلين المهمّشين والمحامين المتخرّجين حديثاً للقضاء على حالات عدم المساواة. وتتمثّل المهمة الرئيسية في الحفاظ على حقوق الأفراد المعتقلين من خلال تزويدهم بمحامين لائقين. وجاءت فكرة التطبيق استجابة للأزمة الاقتصادية في لبنان، والتي تركت العديد من الأفراد غير قادرين على تحمّل تكاليف المحامين، وبالتالي أصبحوا عرضة لمحاكمة جائرة مع عدم وجود من يحمي حقوقهم ويدافع عنهم.

فيما يلي لقطة شاشة من تطبيق “حقّي” وصورة للفريق القائم عليه.

Read more

التناغم الصامت: تمكين ضعاف السمع من خلال الابتكار – DoIT 1

هبة

قامت الطالبة الفلسطينية هبة التي تعيش في لبنان، بحصر التحديات التي يواجهها أكثر من 466 مليون شخص يعانون من ضعف السمع على مستوى العالم. وبدافع تحقيق تأثير نافع وملموس، قامت بتصميم تطبيق «No Deafference»، وهو تطبيق للهاتف المحمول صمّمته لتسهيل التواصل بين فئات مجتمع ضعاف السمع. ويعمل التطبيق على الاستفادة من قوة كاميرات الهاتف المحمول وتسخيرها لالتقاط لغة الإشارة، وترجمتها بسلاسة إلى اللغة المنطوقة وبالعكس. ونظراً لشغفها العميق بالموسيقى، تتصور هبة أن التطبيق يمكن أن يعزز أيضاً الاستمتاع بالموسيقى للأفراد الصم من خلال دمج الاهتزازات ومزامنة كلمات الأغاني.

ومن خلال برنامج تدريبي للثقافة الرقمية والإعلامية يدعمه صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، حوّلت هبة فكرتها المبتكرة إلى واقع حي

Read more

علي الميعاري: من طالب في إدارة المشاريع إلى رائد أعمال بيئية

علي الميعاري

أكمل علي دراسته بنجاح وحصل على شهادته في برنامج الدراسات العليا في إدارة المشاريع من جامعة ماساتشوستس في أمهيرست (يوماس أمهيرست) ومنصة “سمبل ليرن”. مسلحّاً بمعرفته الجديدة وشغفه بالاستدامة البيئية، انطلق علي في رحلة مميزة من خلال تأسيس “EcoBlocks”، وهي شركة مهمتها معالجة القضية الملحة المتمثلة في تراكم النفايات في مدينة صور في لبنان.

تركز EcoBlocks على إعادة تدوير الخرسانة وإعادة تطويرها للأفضل، بهدف التخفيف من الآثار الضارة للنفايات الناتجة عن الهدم على الإنتاج الزراعي وجودة التربة. يتصور علي مستقبلاً أكثر استدامة للبيئة من خلال نهجه المبتكر لإدارة النفايات.

وبالتأمل في رحلته الأكاديمية، يقول علي: “لقد زوّدتني مواصلة مساري الأكاديمي في إدارة المشاريع من خلال برنامج من أجل سُبل عيش الشباب “FLY” التابع لجمعية توحيد شبيبة لبنان بالمعرفة النظرية الأساسية اللازمة لإدارة الأعمال وإطلاقها. وقد غطى هذا التعليم الشامل منهجيات مختلفة في مجال إدارة المشاريع وتطوير البرمجيات مثل “أجايل” Agile و”سكرم” Scrum، مما مكّنني من صياغة خطة عمل قوية وتنفيذها من الناحية العملية”.

قام علي بتوسيع نطاق تأثيره من خلال إطلاق مشروع آخر يسمى “بلان بي” Plan Bee. يتضمن هذا المجهود المستقل إنشاء مزرعة نحل مخصّصة لإنتاج العسل الطازج والعضوي. قصة علي هي قصة القدرة على الصمود وريادة الأعمال والالتزام العميق بصناعة تغيير إيجابي.

Read more

أصداء التمكين: شيراز العامر تعزف ألحان سيمفونية التغيير

شيراز العامر

تقبّلت شيراز، اللاجئة السورية البالغة من العمر 28 عاماً، التحديات التي وقفت في طريقها واعتبرتها نقطة انطلاق بدلاً من حجر عثرة. تزوجت في سن 18 عاماً وتركت المدرسة مبكراً وكرّست نفسها للحياة الأسرية، ولكن همس في أذنيها صوت لإمكانات لم تتحقّق بعد وقدرات لم تُستثمر. وبدافع رغبتها في أن يكون أطفالها فخورين بها، أقدمت بكل شجاعة سعياً لإعادة كتابة قصتها من جديد.
عندما اكتشفت شيراز وجود مشروع المواطنة الرقمية مع منظمة بلا حدود، التحقت بدورة تدريبية في التسويق الرقمي، وقد واجهت بعض التردّد والشك في ذاتها في البداية. ولكن مع وجود يارا التي كانت بمثابة النجم الذي يرشدها، تألقت الطالبة التي كانت خجولة فيما مضى لتصبح مصدر قوة طبيعية وثقة ملهمة. وتجاوز الإرشاد الذي قدّمته لها معلمتها يارا حدود الفصل الدراسي، فصنع أثراً إيجابياً لعائلة شيراز وزواجها ومجتمعها المحلي.
كان إتمام الدورة التدريبية بمثابة فصل جديد في حياتها. وتقديراً لبراعتها في التدريس، عرضت عليها مدرسة أطفالها منصب معلمة للصف الأول. كانت شيراز، التي أصبحت الآن رمزاً للتمكين، تشعُّ فخراً أمام طلابها وعائلتها ومجتمعها. لم يقتصر صدى التغيير على إنجازاتها فحسب، بل كان أيضاً في نظرات الفخر في عيون أطفالها.

 

Read more