التعليم الثانوي

علي دلباني: التمكين بدعم من ديسكفري في السعي لتحقيق الأحلام الأكاديمية

علي دلباني

واجه علي في البداية تحديات أكاديمية وحُرم من دخول قسم علوم الحياة بسبب درجاته. ولكن، قصته تظهر كقصة ملهمة عن الإصرار والتواصل الفعّال والدور الحاسم للدعم التعليمي في التغلب على العقبات.
لعب إصرار علي ومبادرته بالتواصل الفعّال مع المعلمين دوراً حيوياً في تأمين مقعد مؤقت في تخصُّص علوم الحياة، مما مهّد الطريق لأدائه المتميز بفضل الدعم الذي قدّمه صندوق عبد العزيز الغرير لمنصة ديسكفري التعليمية خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ومع مرور الفصول الدراسية، استمر نجاح علي، مما قاده في النهاية إلى التسجيل في جامعة في بعلبك لمواصلة شغفه بعلم الأحياء.
بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي، قدّمت المنصة رابطاً خاصاً بين علي ومعلمة الأحياء زهراء زغيب. واستمرّ هذا التواصل إلى ما بعد التخرج، مع استمرار علي في طلب المشورة والبقاء طالباً ملتزماً. وتقف قصته كدليل على التأثير الدائم للدعم التعليمي في رحلة المرء، مما يدل على أنه مع الإصرار والتواصل الفعّال والدعم المناسب، يمكن للأحلام أن تصبح حقيقة وواقعاً.

Read more

التقدم الأكاديمي لعُمر

عُمر

لم يكن المسار الأكاديمي لعُمر شعبان مساراً تقليدياً عادياً، حيث اتّسم بالتحديات والقدرة على الصمود. على الرغم من الصعوبات وإعادة دراسة الصف السابع، التحق عُمر بالبرنامج الأكاديمي لمبادرة “مُمكِن” في الصف الثامن بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير. ومن خلال المشاركة في جلسات عبر تطبيق واتساب، وجد عمر دعماً حيوياً من الشباب المتطوعين، وهو تناقض صارخ مع تجربته المعتادة في الفصل الدراسي. وقد عبّر عن امتنانه لهذه المساعدة، وعن دهشته من بساطة التفسيرات والشروحات مقارنة ببيئته المدرسية. أثار هذا الاطّلاع المعرفي اهتمام عُمر بالعمل التطوعي.
وفي جلسة جماعية، أقرّ والد عُمر بالتأثير الكبير، حيث ساهم بأكثر من 50% في التقدّم الأكاديمي لابنه. لم يقتصر البرنامج التعليمي على إعادة تحفيز عُمر للدراسة فحسب، بل ألهمه أيضاً للنظر في أهمية رد الجميل من خلال العمل التطوعي.

Read more

مازن وشام – شاب وشابة لاجئان من سوريا يمتلكان الإصرار والعزيمة، يعيدان تخيُّل عالم أفضل من خلال التعليم!

مازن وشام

بالنسبة للأطفال اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن، مثل الأطفال في جميع أنحاء العالم، فقد أثّرت جائحة كورونا سلباً في حياتهم. ومع ذلك، فقد ترك العنف والحرب بالنسبة لهم أثراً مدوّياً على حياتهم.
ويقول مازن البالغ من العمر 14 عاماً، والذي فرّ من سوريا مع عائلته ويقيم حالياً في مخيم الزعتري للاجئين: “لقد حولت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) هذا العالم إلى حالة اضطّراب. لكن تأثير الحرب في سوريا كان أسوأ بكثير، حيث أدى إلى تآكل حياتنا وفصلنا عن أحبائنا وبلدنا الحبيب. وتابع مازن مشيراً إلى منزل صغير مصنوع من الحديد المموّج: “نحن آمنون هنا، لكن ليس هذا ما كنتُ أحلم به”.
شام، 14 عاماً، لاجئة أخرى في سن المراهقة تقيم في مخيم الزعتري. في عام 2013، عندما كانت في السادسة من عمرها، هربت مع عائلتها من العنف الذي اندلع في مسقط رأسهم في درعا السورية، بحثاً عن ملجأ في الأردن. وتتذكر شام عندما تحدّثت عن تعليمها قبل التحاقها ببرنامج مكاني: “عندما غادرنا سوريا، كنتُ في الصف الأول. لم أذهب إلى المدرسة إلا لبضعة أيام فقط عندما قرر والدي إحضارنا إلى هنا”.

في المخيم، يبحث المراهقون مثل مازن وشام باستمرار عن فرص لتحسين حياتهم. وقد سجّل كلاهما في مراكز مكاني التي تدعمها اليونيسف في مخيم الزعتري. توفّر هذه المراكز للشباب فرصاً تعليمية وفرص لبناء المهارات وأنشطة رياضية وترفيهية، تدعمهم في الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. ويقول مازن: “أنا سعيد جداً لأنهم أعادوا فتح المركز. في المركز، أقوم أيضاً بتقوية لغتي العربية والإنجليزية والرياضيات، وأتعلم كيفية استخدام الكمبيوتر”.
وتابع مازن القول مبتسماً: “خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ساعدني جهاز الكمبيوتر اللوحي وحزمة الإنترنت على مواصلة دراستي عبر الإنترنت. وإلا لما تمكنتُ من إدارة دراستي”.
تقوم شام أيضاً بحضور دروس اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات، بالإضافة إلى الكمبيوتر والفنون والرياضة. ساعدها الجهاز اللوحي الذي حصلت عليه على مواصلة دراستها عبر الإنترنت وساهم في حصولها على درجات عالية في الفصل. أحلام شام وطموحاتها لا حصر لها. وتعبّر عنها قائلة: “أريد أن أصبح محامية في مجال حقوق الطفل للدفاع عن حقوق الطفل ووضع حد لبؤس الأطفال”. ولديها أيضاً شغف بكرة القدم: “أريد أن أصبح لاعبة كرة قدم مشهورة مثل رونالدو والانضمام إلى نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم”. لدى مازن أيضاً إيمان قوي بقوة التعليم:

“من خلال التعليم، يمكننا تغيير العالم. نحن بحاجة إلى تحويل هذا العالم إلى مكان أفضل للأجيال القادمة”.
بفضل الدعم السخي من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، تستمر اليونيسف في توفير الدعم التعليمي للأطفال الأكثر تهميشاً في الأردن، لأجل التعلّم والنُّمو من خلال برنامج مكاني.

Read more

من الشّك وعدم اليقين إلى الانتصار: رحلة بُدور الملهمة مع برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية

بُدور

تعكس رحلة بُدور الملهمة مع برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، الذي يدعمه صندوق عبد العزيز الغرير، تحولاً بالغاً من الشكّ وعدم اليقين إلى الانتصار. بعد أن كانت بُدور تعاني من الرهاب الاجتماعي والاكتئاب والقلق، تقبّلت الدعم الأكاديمي الشخصي والدروس الخصوصية الفردية والإرشاد. بالإضافة إلى مساهمة البرنامج في تحسين درجاتها، فقد عزّز أيضاً ثقتها بنفسها وتقديرها لذاتها. وقد أثبت الدعم في اللغة الإنجليزية أنه فعّال في تعزيز مهارات التواصل لديها. وبالتغلّب على تحدّيات الصحة العقلية والنفسية، وجدت بُدور مقصداً ومجتمعاً لها في الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي، حيث قامت بتطوير مهارات القيادة لديها. امتدّت قصة نجاحها إلى المستوى الجامعي، حيث ساهم حصولها على منحة دراسية في جامعة جنوب نيو هامبشاير في دفع مساعيها الأكاديمية.

Read more

المثنّى العثمان: من المحنة إلى الطموح

المثنّى العثمان

تؤكد رحلة المثنّى العثمان الملهمة، من لاجئ سوري واجه تحديات التعليم في لبنان إلى خرّيج برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية وحاصل على منحة برنامج مبادرة آلبرت آينشتاين الأكاديمية الألمانية الخاصة باللاجئين “دافي” DAFI الدراسية، على قوة الإصرار والقدرة على الصمود في صناعة التغيير. وللتغلّب على الحواجز اللغوية والعقبات الأكاديمية، ينسب المثنى الفضل إلى الدعم القيّم الذي قدّمه صندوق عبد العزيز الغرير في تحويل أحلامه التعليمية إلى حقيقة. وهو يتخصّص حالياً في علوم الكمبيوتر، ويهدف إلى تطوير تطبيق مبتكر للتعلّم عن بُعد، بشكل يُظهر التأثير العميق للتعليم في الشباب المهمّشين عندما يقترن بالتزام ودعم ثابتين.

Read more

هالة شاهين: رحلة نجاح وردُّ جميل

هالة شاهين

تجسّد رحلة هالة شاهين الملهمة من سوريا إلى لبنان الإصرار والقدرة على الصمود، وتُظهر تأثير التعليم في صناعة التغيير. بعد أن تغلّبت هالة على التحديات اللغوية وتفوّقت في الفيزياء بدعم من برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، حصلت على 44 درجة من أصل 60. وبعيداً عن الجانب الأكاديمي، ساهم البرنامج في تنمية مهاراتها في التواصل والقيادة. وبإلهام استمدّته من تجاربها، خصّصت هالة خمسة أيام في الأسبوع لتعليم طفلين، مؤكدة على جوهر النجاح في الارتقاء بالآخرين. بعد أن تخرّجت من برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، تتابع الآن تعليمها العالي في جامعة جنوب نيو هامبشاير بمنحة “سبوتلايت” Spotlight، لتشجيع الشباب المكافح على تبنّي قوة التعليم في صناعة التغيير.

Read more

عائشة دندشلي – تأثير التحوّل لبرنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية التابع للجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي

عائشة دندشلي

تؤكد شهادة عائشة دندشلي على الفوائد المتعددة للمبادرات التعليمية مثل برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية التابع للجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي وبدعم من صندوق عبد العزيز الغرير. من خلال الدعم الأكاديمي، تحسّنت مهاراتها في اللغة الإنجليزية، مما أدى إلى زيادة ثقتها في التواصل. كما تسلّط عائشة الضوء على فرص التطوير الشخصي، بما في ذلك مهارات إدارة الوقت المكتسبة في برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، والشعور بالمسؤولية الذي يتم تعزيزه من خلال العمل التطوعي مع الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي.

“كان الدعم الأكاديمي رائعاً، فقد كنا متقدّمين حتى على أصدقائنا في المدرسة الثانوية. والحمد لله، لقد تحسّنت لغتي الإنجليزية ولهجتي بعد بفضل الدعم. أينما ذهبتُ، أشعر بالثقة في التحدث والتواصل مع الناس باللغة الإنجليزية. في برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (YESS)، التقيتُ بأشخاص جدد، وتعلّمتُ كيفية إدارة وقت فراغي. كان لذلك تأثير إيجابي كبير عليّ، وخاصة مسابقة مجلس الطلاب. لقد كانت تجربة جديدة ومسلّية وإبداعية. أشعر وكأننا كنا نبني برلماناً صغيراً. زاد التطوع في الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي من إحساسي بالمسؤولية. لقد كانت تجربة جميلة حيث تجد نفسك مساعداً وصانع تغيير حتى في الأشياء الصغيرة “.

Read more

توائم عوض الثلاثة – رحلة استكشاف التعليم من خلال مبادرة “مُمكِن”

توائم عوض الثلاثة

يعيش الأشقاء الرائعون المعروفون باسم “توائم عوض الثلاثة” وهم: زهيرة وأحمد وأمل في لبنان. لم تكن قصتهم تتعلق بالروابط الأسرية، بل كانت أيضاً تتعلّق بالتعطش الشديد للتعليم الذي كان يتّقد داخل قلوبهم الصغيرة.
لم يكن التوائم الثلاثة (في الصف التاسع) مشهورين فقط في مدرستهم ومنزلهم، بل أيضاً في برنامج “مُمكِن” التعليمي، الذي يُعدّ مبادرة غير عادية أحدثت تحوّلاً تعليمياً في حياتهم الشابّة.

لقد واجهوا معاً التحديات التعليمية في لبنان وأكملوا جميع ورش عمل الدعم الأكاديمي ومواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مبادرة “مُمكِن”. خلال هذه اللحظات بدأ شغف أحمد بالهندسة في التألق، ولقد كان مهندس الأحلام في الأسرة. من ناحية أخرى، وجدت زهيرة وأمل نفسيهما في رحلة تعليمية مليئة بالشّك وعدم اليقين، ولكن الأهم من ذلك، بإمكانيات لا حصر لها. فتحت أنشطة مبادرة “مُمكِن” الأبواب أمام موضوعات متعددة، مما أتاح لهم استكشاف المسارات الوظيفية التي كانوا يرغبون أن يخطو فيها والنظر في هذه المسارات.

اندهشت والدة الأطفال من مدى تطوّر أطفالها بمساعدة برنامج “مُمكِن” وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. لقد أعجبت بكيفية قيام هذه البرامج بمنحهم فرصاً لتعلّم العديد من المواضيع المختلفة، مثل العلوم والرياضيات والمشورة المهنية، وكيف حصلوا على الدعم من مجتمع قوي وداعم.
وعندما عرفنا المزيد عن رحلتهم، أصبح من الواضح أنّ التعليم لا يقتصر فقط على تعلّم الحقائق. كانت أشبه برحلة مثيرة اكتشفوا خلالها اهتمامات جديدة لهم، وعملوا معاً للسّعي نحو تحقيق أحلامهم، وأثبتوا أن الشباب يمكنهم تحقيق الكثير من خلال الفرص المناسبة والعمل الجاد والحصول على المساعدة من مجتمعهم. لقد أظهر توائم عوض الثلاثة أن لديهم إمكانات لا حدود لها عندما تُتاح لهم الفرص والدعم المناسبين.

Read more

تالا: تمكين التعلّم من خلال اللعب والتكنولوجيا في التعليم غير الرسمي

تالا

تسلّط رحلة تالا الملهمة كمتعلمة في التعليم غير الرسمي الضوء على قوة التعليم القائم على الأنشطة واللعب في صناعة التغيير. ولا تقتصر تجربتها على التأكيد على إمكانية الوصول إلى المواد التعليمية من خلال التكنولوجيا فحسب، بل تؤكد أيضاً على إنشاء مساحة آمنة وتفاعلية لبناء الصداقات. قصة تالا هي شهادة على فعالية تكنولوجيا التعليم في تنمية بيئات تعليمية جذابة وداعمة. وعلى حد تعبير تالا الخاص: “تعتمد طريقة التعليم على الأنشطة التعليمية واللعب، وبالنسبة لنا، تعتبر هذه الطريقة آمنة وتسمح لنا بتكوين صداقات من خلال البرنامج”. ويتّضح الدعم متعدد الأشكال للبرنامج لأنه يسهّل تواصل تالا مع الميسّرين من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك المحادثة والفيديو المباشر. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر لها مخزوناً من مواد القراءة، مما يمكنها من إنجاز الواجبات والتفاعل مع المحتوى التعليمي بسلاسة.
تسلّط نظرة تالا الإيجابية لتكنولوجيا التعليم الضوء على سهولة استخدامها وقدرتها على تعزيز تجربة تعليمية بنّاءة. مع تقدُّم تالا في رحلتها التعليمية، فهي حالياً في الحلقة الثانية وتنتظر التخرّج بفارغ الصبر، تجسّد قصتها كيفية إمكانية تسخير التكنولوجيا بهدف تمكين المتعلمين، وجعل التعليم متاحاً وجذاباً ونقطة انطلاق نحو المساعي الأكاديمية المستقبلية.

Read more

خدمات “مكاني” الشاملة – اليونيسيف

نبذة عن يونيسف​

تلتزم اليونيسف في الأردن بتحسين نتائج التعليم للأطفال والمراهقين من خلال مجموعة من البرامج، وتشمل هذه الجهود ضمان الوصول إلى التعليم الرسمي لجميع الأطفال، وخاصة في المجتمعات المهمشة، وتعزيز جودة التعليم الشاملة، وخلق بيئات تعليمية آمنة وشاملة، ودعم تنمية الطفولة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، تستجيب اليونيسف لحالات الطوارئ من خلال توفير الخدمات التعليمية.

الهدف : 4166

الوصول : 4166

Makani-Interated-Package-of-Services---UNICEF

نبذة عن البرنامج

تقديم حزمة متكاملة من خدمات التعليم والحماية وبناء المهارات لـ 1700 طفل وشاب من الفئات المهمشة (12-24 عامًا)، من خلال برنامج مكاني، لتعزيز تنميتهم ورفاهيتهم الشاملة.

Read more