مصنع SE لبنان

حسن سالم – مصنع SE، لبنان

حسن سالم

مصنع SE، لبنان

“اكتشفت مريم دبدوب شغفها بالتعليم عبر أحد مدرّسيها السابقين خلال سنوات دراستها لشهادة البكالوريوس بمنحة في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد التخرّج، بقيت عاطلة عن العمل لسنتين تقريباً، ثم تقدّمت إلى مؤسسة التعاون لبنان فكانت واحدة من بين 67 طالباً نالوا شهادة دراسات عليا. ومن خلال مؤهلها العلمي، تمكنّت من تحقيق أحلامها وآمالها في أن تكون مصدر إلهام للجيل المقبل. وتقول: «علّمتني هذه المنحة ألا أستخفّ بأحد وأن لا “شاركت في أول مجموعة مع مصنع SE في عام 2019. لقد كانت دورة مكثفة لمدة 9 ساعات يوميًا، 5 أيام في الأسبوع. كان لا يزال يتعين علي العمل بدوام جزئي، لكنني نجحت في ذلك. على الرغم من صعوبة البرمجة، فإن تعلّم البرمجة نفسها كان الجزء الأسهل. ومع ذلك، ما تعلمته هو أن القائمين بالتوظيف لم يكونوا يبحثون فقط عن المهارات التقنية، ولكن أيضًا المهارات الحياتية الضرورية في سوق العمل، مثلاً، ما مدى فعاليتك كجزء من فريق، هل يمكنك إدارة وقتك، والتواصل بشكل جيد مع الناس، وما إلى ذلك. لقد تعلمنا ما هو مطلوب الآن في صناعة البرمجة. لقد وسعت أفكاري، تعلّمت أنك لست بحاجة إلى أن تبدأ شيئًا من الصفر عندما يمكنك التعلم من الآخرين. لقد تعلّمت البناء على شيء تم اختباره بالفعل، وبعبارة أخرى عدم إعادة اختراع العجلة. لقد غيرت طريقة تفكيري وكيف أنظر إلى نفسي بشكل مختلف. أحترم وأستمع إلى الانتقادات ووجهات النظر المختلفة، ولا أخاف من نقاط ضعفي، بل على العكس، أستخدمها كفرصة للتعلّم والعمل باستمرار على تحسين نفسي. لقد أتاح لي صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين أكثر من مجرد فرصة للتعلم، فقد أتاح لي فرصة للنمو واليوم أنا معروف بفخر بأنني مبرمج. أعمل حاليًا في شركة برمجيات الموارد البشرية في ألمانيا. كانت أول مقابلة لي وتم قبوله. لم أتخيل أبدًا أنني سأكون هنا. لدي الفرصة لخوض تجارب وتقنيات رائعة. أتأكد من عدم إبقاء هذا التعلّم لنفسي. أشاركه مع جميع زملائي، حتى يتمكنوا من التعلم والاستفادة منه.”

Read more

أحمد محمود – مصنع “SE”، لبنان

أحمد محمود

مصنع “SE”، لبنان

“اكتشفت مريم دبدوب شغفها بالتعليم عبر أحد مدرّسيها السابقين خلال سنوات دراستها لشهادة البكالوريوس بمنحة في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد التخرّج، بقيت عاطلة عن العمل لسنتين تقريباً، ثم تقدّمت إلى مؤسسة التعاون لبنان فكانت واحدة من بين 67 طالباً نالوا شهادة دراسات عليا. ومن خلال مؤهلها العلمي، تمكنّت من تحقيق أحلامها وآمالها في أن تكون مصدر إلهام للجيل المقبل. وتقول: «علّمتني هذه المنحة ألا أستخفّ بأحد وأن لا “كان من شبه المستحيل العثور على وظيفة بعد أن تخرجت بتخصص هندسة الكمبيوتر والاتصالات من خلال منحة دراسية. أختي التي كانت مصدر إلهامي الأكبر شجعتني على تعلم البرمجة. انضممت إلى مصنع SE بعد شهرين من تخرجي. كان أفضل قرار اتخذته. لقد تعلمت كيفية البرمجة وأن أكون مطوّرًا ناضجًا. لكن الأهم من ذلك أنني تعلمت كيف أتعلّم. واصلنا تعلمنا خلال الوباء، وتعلمت كيفية الاستمرار في المثابرة وعدم الاستسلام أبدًا، خاصّةً عندما يتعلق الأمر بالتعليم. تخرجت في مايو 2020 وتلقيت ثمانية عروض عمل. أعمل حاليًا عن بُعد مع شركة برمجيات في فرنسا. أنا ممتن لصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين على هذه الفرصة الرائعة، وأود أن أراها تنمو في المنطقة. لا تقتصر تحديات التوظيف على لبنان فحسب، بل إنها تمثل تحديًا للشباب العربي في جميع أنحاء المنطقة. لا يتعلق هذا البرنامج بتدريس موضوع ما، فهم يعملون على الشخص بأكمله، وأنا أقدّر صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين ومصنع SE الذي علمني كيفية تحمل المسؤولية، ليس فقط من أجلنا، ولكن من أجل مجتمعي. كل مشكلة لها حل، خذها خطوة بخطوة.”

Read more