مبادرة مدرستي

تعزيز النجاح على المدى الطويل في سوق العمل للشباب اللاجئين وشباب المجتمع المضيف المهمّشين والمستضعفين في الأردن – مدرستي

حول مدرستي

مبادرة مدرستي – مؤسسة نهر الأردن. أطلقت جلالة الملكة رانيا العبد الله مبادرة “مدرستي” لتحسين البيئة المكانية المحيطة والبيئة التعليمية للمدارس الحكومية الأكثر إهمالاً في الأردن.

قدّمت مبادرة “مدرستي” خدماتها إلى 830 مدرسة حكومية أردنية تديرها وزارة التربية والتعليم، وتم تحديدها على أنها الأقل أداءً والأكثر حاجةً للتجديد والمساعدة في تطوير التعليم. وقد وصلت مدرستي إلى 360,000 طالب و17,000 معلم و800 متطوع في جميع محافظات الأردن البالغ عددها 12 محافظة.

المستهدف: 4,200 طالب وطالبة

ALL-MADRASATI

توصيف البرنامج

يعمل برنامج “تعزيز النجاح على المدى الطويل في سوق العمل للشباب اللاجئين وشباب المجتمع المضيف المهمّشين والمستضعفين في الأردن” على تمكين الشباب (في الصفوف من 9 إلى 12) بالمهارات الأساسية من أجل تعزيز آفاقهم التعليمية والوظيفية. من خلال التوجيه الوظيفي الشامل، وبرامج إتقان اللغة الإنجليزية، وتقديم الدعم في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية مهارات فرص التوظيف، يزودّ البرنامج 4,200 طالب (60% منهم لاجئون) بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح. ويستفيد المشاركون من أيام أنشطة التوظيف والتعريف بالوظائف، وأسابيع المواضيع المخصصة، والمنتديات المتخصصة، التي تعمل على سد الفجوات بين التعليم والتوظيف.

Read more

رحلة تحوُّل: طريق لين نحو التميز الأكاديمي والتطور الشخصي

لين

كانت لين، الطالبة في السنة النهائية في الفرع العلمي في مدرسة الأميرة سلمى الثانوية للبنات في عمّان، قد وضعت نصب عينيها في البداية مساراً مختلفاً. لم يكن تركيزها على التميُّز الأكاديمي ولكن على إيجاد شريك حياة بعد التخرج لتأمين مستقبلها.
ولكن القدر كان له خطط أخرى لأجل لين، حيث اكتشفت التأثير الملحوظ لبرنامج مراكز التعليم التعويضي بالمدرسة على حياتها وتطلّعاتها:
“كانت مراكز التعليم التعويضي بمثابة شعاع النور في حياتي، يوجّهني نحو حب جديد اكتشفته تجاه التعلّم. في البداية، لم أكن مهتمّة بالدراسة أو تحقيق أعلى الدرجات في امتحانات التوجيهي. كان هدفي الأساسي هو إكمال دراستي وانتظار طلب يدي للزواج من شريك حياة مناسب. عندما أدخلت المدرسة برنامج مراكز التعليم التعويضي، تردّدتُ في المشاركة. لم يكن التعليم الأكاديمي من أولوياتي، ولم تكن الدراسة على وجه الخصوص تروق لي. ولكن عندما قرّر بعض أصدقائي الانضمام، كنتُ أرافقهم لقضاء المزيد من الوقت معهم. لدهشتي، تبيّن لي أنّ الدروس التعويضية للغة العربية كانت تجربة ممتعة، فلم تكن التمارين التفاعلية جذابة فحسب، بل أيضاً جعلت التعلم أمراً ممتعاً. وبتشجيع من أصدقائي، قرّرتُ خوض المغامرة في الرياضيات، وهي المادة الأقل تفضيلاً بالنسبة لي. ممّا أثار دهشتي كثيراً أنني وجدتُّ أن هذه الفصول تصنع تحوّلاً وتغييراً، فقد كان الأسلوب الفريد والمميز للمعلم مختلفاً عن فصولنا العادية، وقد أحدث ذلك فرقاً كبيراً. لقد ساهمت هذه الفصول، التي حضرتُها في البداية دون أن أكون متحمّسة كثيراً، بتحسين أدائي في الرياضيات بشكل كبير، وقد اقتربت درجاتي في الامتحانات التجريبية بشكل ملحوظ من درجة الكمال”.

Read more

مدرستي – الحصول على التعليم الثانوي

الوصول إلى التعليم الثانوي – مبادرة مدرستي

نبذة عن مبادرة مدرستي

أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرة مدرستي لتحسين البيئة التعليمية للمدارس الحكومية الأكثر إهمالاً في الأردن.

خدمت مدرستي 830 مدرسة حكومية أردنية تديرها وزارة التربية والتعليم، وتم تحديدها على أنها الأكثر احتياجًا للتجديد وتطوير البيئة التعليمية. وصلت مدرستي إلى 360 ألف طالب و17 ألف معلم و800 متطوع في 12 محافظة في الأردن.

نبذة عن البرنامج

الوصول إلى التعليم الثانوي هو برنامج مدته عام واحد يوفر تعليمًا علاجيًا وإرشادًا مهنيًا للطلبة اللاجئين والأسر الأردنية في المدارس التي تعمل بنظام الفترتين (الصفوف 8-12) لزيادة الدافع الأكاديمي وتطويرالمسارات المهنية لإكمال التعليم الثانوي ومتابعة المزيد من التعليم والتدريب.
يستهدف البرنامج أكثر من 1400 طالب وطالبة في 10 مدراس حكومية في الأردن.

Read more