أكاديمية الطاقة الألمانية

زرع بذور الأمل: كيف غيّر التعليم مسار حياته – أكاديمية الطاقة الألمانية

رائد عزت الزعبي، شاب سوري يبلغ من العمر 22 عاماً، تخرّج مؤخراً بدرجة البكالوريوس في هندسة الطاقة من جامعة الزرقاء الخاصة. منذ لحظة تخرُّجه، كان لدى رائد هدف واضح: تعزيز مهاراته في مجال الطاقة واكتساب خبرة عملية تُكمّل المعرفة النظرية التي اكتسبها في الجامعة. كان يعلم أن النجاح في سوق العمل يتطلب أكثر من مجرّد شهادة جامعية، بل يتطلّب مهارات عملية وخبرة عملية.

بحث رائد عن برنامج موثوق ومعروف يمكن أن يساعده في تحقيق طموحاته. قاده هذا البحث إلى أكاديمية الطاقة الألمانية، حيث التحق بدورة “تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية”، وهي برنامج شامل مدته 240 ساعة. بالنسبة لرائد، لم تكن هذه مجرّد دورة تدريبية، بل كانت حجر الأساس لمستقبله الاحترافي والوظيفي.

خلال البرنامج، اكتسب رائد أكثر بكثير مما كان يتوقع — إذ اكتسب معرفة عملية ومهارات تطبيقية واقعية سدّت الفجوة بين النظرية والتطبيق. ويوضح رائد قائلاً: “لم تقتصر الدورة على تعليمي أساسيات أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية فحسب، بل أظهرت لي أيضاً كيفية تطبيق هذه المفاهيم في مشاريع حقيقية”. وبالإضافة إلى التدريب الفني، ركّزت الأكاديمية أيضاً على المهارات الشخصية، مما هيّأ رائد لفرص العمل. وقد علّمه التعاون مع زملائه قيمة العمل الجماعي، وكشف له عن صفات قيادية لم يكن يدرك أنه يمتلكها. وقد منح هذا المزيج من النظرية والخبرة العملية والتعاون رائد الثقة للمضي قدماً. ويقول رائد: “ساهمت هذه الدورة التدريبية بسدّ الفجوة بيني وبين المهندسين الأكثر خبرة. لقد أعدّتني لدخول سوق العمل بثقة”.

بعد إتمام الدورة، خضع رائد لامتحان غرفة الصناعة والتجارة الألمانية للمدربين (AHK)، وهي شهادة معترف بها على نطاق واسع في ألمانيا والعالم. وقد اجتاز الامتحان بنجاح، مما شكل إنجازاً هاماً في مسيرته الوظيفية. يتدرّب رائد حالياً كمهندس مبيعات تقني متدرب في شركة “سن ريه” SunRay، حيث يطبّق مهاراته ويكتسب خبرة عملية قيّمة. وإلى جانب تدريبه الداخلي، يسعى رائد أيضاً إلى تحقيق هدفه طويل الأمد بالعمل في ألمانيا، وقد بدأ بتعلم اللغة الألمانية استعداداً لفرص مستقبلية في الخارج.

وعند سؤاله عن تجربته في الأكاديمية، قال رائد: “الفريق في الأكاديمية رائع، ويتمتّع بخبرة عملية ونظرية. لقد أرشدونا في كل خطوة على الطريق. إذا سنحت لكم فرصة الانضمام إلى الأكاديمية، فلا تتردّدوا. إنها تجربة ستغيُّر حياتكم وستفتح لكم آفاقاً جديدة لمستقبلكم.” لعبت أكاديمية الطاقة الألمانية في جامعة الحسين التقنية، بالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، دوراً محورياً في رحلة رائد.

Linkedin

Read more

شجاعة البدء: رحلة الانتقال من الصعوبات والمشقة إلى الأمل – أكاديمية الطاقة الألمانية

محمد خلدون حسن 

محمد خلدون، السوري البالغ من العمر 22 عاماً، هو خريج هندسة الطاقة من جامعة الزرقاء، وشاب مليء بالطموح والشغف بمجال الطاقة. بدأت رحلته بالعديد من التحديات التي واجهها بعزيمة وشجاعة. وبفضل أكاديمية الطاقة الألمانية، استطاع محمد تحويل هذه العقبات إلى فرص، وأن يخطو أولى خطواته نحو تحقيق أحلامه.

بعد التخرّج، وجد محمد نفسه يواجه صعوبة في دخول سوق العمل، الذي يتطلب خبرة عملية لم تكن لديه. وقد شكّل هذا عائقاً كبيراً، لا سيما أنه لاحظ فجوة كبيرة بين المعرفة النظرية التي اكتسبها في الجامعة والمهارات العملية التي تطلبها جهات العمل. علاوة على ذلك، واجه محمد صعوبات في بناء علاقات احترافية أو التواصل مع الشركات نظراً لشبكة علاقاته المحدودة ونقص خبرته العملية. وسط هذه التحديات، أدرك محمد أنه بحاجة إلى فرصة حقيقية لتعزيز مهاراته واكتساب المعرفة العملية اللازمة للنجاح. أثناء بحثه عن حلول، نصحه أحد أصدقائه، الذي سبق له الانضمام إلى دورة في أكاديمية الطاقة الألمانية، بشدة بهذه الدورة. وأشاد صديقه بالبرامج التدريبية الشاملة والعملية التي تقدّمها الأكاديمية، والتي تحظى بتقدير واعتراف في هذا المجال. وبناءً على هذه التوصية، قرّر محمد الالتحاق بدورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية”، مما شكّل بداية التحول الوظيفي والمهني في حياته.

 

منذ اليوم الأول في الأكاديمية، أدرك محمد أنه في المكان المناسب. قدّمت دورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” له مزيجاً متوازناً من المعرفة النظرية والتدريب العملي، بقيادة مدرّبين ذوي خبرة عميقة في هذا المجال. واكتسب مهارات قوية في تصميم وتحليل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وساهم في مشروع عملي كبير أتاح له تطبيق ما تعلّمه في بيئة عملية واقعية. كما حضر فعالية لليوم الوظيفي نظّمته الأكاديمية، حيث تواصل مع شركات رائدة في مجال الطاقة، وهي فرصة ساعدته في بناء شبكة علاقات احترافية متينة واستكشاف فرص وآفاق وظيفية واعدة.

بعد إتمام الدورة التدريبية، لاحظ محمد تحسُّناً كبيراً في ثقته بنفسه وقدراته، حيث استطاع سدّ الفجوة بينه وبين المهندسين الأكثر خبرة. وبدعم من الأكاديمية، حصل محمد على أول مشروع مستقل له، ثم انضم لاحقاً إلى شركة “سمت” SAMT الرائدة في مجال الطاقة، بوظيفة مهندس تصميم. واليوم، يقوم بتطبيق تدريبه على تصاميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أرض الواقع. وبالتأمُّل في رحلته، يقول محمد: “تقدّم أكاديمية الطاقة الألمانية تدريباً رفيع المستوى يؤهلك لسوق العمل. أنصح بها جداً كل من يواجه تحديات مماثلة. عندما انضممتُ إليها لأول مرة، لم أتخيل أبداً أنني سأكتسب كل هذا القدر من الفائدة. أنا ممتن حقاً لهذه الفرصة وأشجّع الجميع على اغتنامها”. شكر خاص لأكاديمية الطاقة الألمانية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين على جعل ذلك الأمر ممكناً.

Read more

من الشغف إلى الهدف: رحلة امرأة في مجال الطاقة الشمسية – أكاديمية الطاقة الألمانية

راما أيوب

لطالما كانت راما أيوب، مهندسة الطاقة الملتزمة والطموحة، شغوفة بالطاقة المتجددة، وخاصةً الطاقة الشمسية. بعد تخرُّجها من جامعة الحسين التقنية، سعت راما إلى اغتنام فرص توسيع خبرتها واكتساب خبرة عملية في قطاع الطاقة الشمسية. وقد شهدت مسيرتها منعطفاً هاماً عندما التحقت بدورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” في أكاديمية الطاقة الألمانية، وهو قرار لعب دوراً محورياً في تشكيل مسيرتها الوظيفية والمهنية. واليوم، تفتخر راما أيوب بشغلها وظيفة بدوام كامل في شركة “سمت” SAMT، بفضل اجتهادها ومثابرتها والدعم القيّم الذي تلقّته من الأكاديمية بالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.

إدراكاً منها لسمعة أكاديمية الطاقة الألمانية المتميزة بتعليمها عالي الجودة وتدريبها الموجّه نحو احتياجات القطاع في السوق، رأت راما في ذلك فرصة مثالية لجَسْر هذه الفجوة. وكانت دورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” التي تقدّمها الأكاديمية نقطة انطلاق نحو تحقيق طموحاتها وتطلّعاتها الوظيفية.

زوّدت دورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” في أكاديمية الطاقة الألمانية راما أيوب بالمعرفة التقنية والمهارات العملية اللازمة للتميُّز في قطاع الطاقة الشمسية. فقد غطّى المنهاج المُصمّم جيداً مجموعة واسعة من الموضوعات، بدءاً من المفاهيم الأساسية للطاقة الشمسية ووصولًا إلى التقنيات المتقدمة في تصميم الأنظمة. وكان التدريب العملي من أكثر جوانب البرنامج قيمة، حيث تعرّف الطلاب على البرمجيات والأدوات القياسية في المجال والمستخدمة في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية.

كانت اللحظة الحاسمة في رحلة تعلُّم راما أيوب هي المشروع النهائي للدورة التدريبية، حيث طُلب من الطلاب تصميم نظام طاقة شمسية كامل من البداية إلى النهاية. أتاح لها هذا المشروع العملي تطبيق المعرفة النظرية في بيئة عملية، والعمل بشكل تعاوني مع فريق، وتطوير مهارات حل المشكلات الضرورية لمواجهة التحديات الواقعية. عزّز المشروع ثقتها بشكل كبير في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية، مما منحها أساساً متيناً لدخول سوق العمل بخبرة عملية. كان تأثير تدريب أكاديمية الطاقة الألمانية فورياً وعميقاً. بعد فترة وجيزة من إتمام دورة تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، نجحت راما أيوب في الحصول على وظيفة بدوام كامل في شركة “سمت”، وهي شركة رائدة في قطاع الطاقة. وقد لعبت الأكاديمية دورًا أساسياً في هذا الإنجاز من خلال تزويدها بالمهارات التي تطلبها جهات العمل وتسهيل التواصل مع متخصّصين بارزين في القطاع.

عند تأمُّلها لتجربتها، تُوصي راما أيوب بشدة بأكاديمية الطاقة الألمانية لكل من يتطلع إلى تطوير مسيرته الوظيفية والمهنية في مجال الطاقة الشمسية. تتجاوز الأكاديمية التعليم النظري، فهي توفّر تدريباً عملياً ومباشراً، وإرشاداً من خبراء في المجال، وفرصاً للتواصل تُعدّ أساسية وضرورية للتطوّر الوظيفي والمهني. تؤمن راما أيوب إيماناً بشغف بأن الأكاديمية تُقدّم تجربة تعليمية تصنع التحول، تجربة لا تقتصر على تعزيز المهارات التقنية فحسب، بل تُعدّ الطلاب أيضاً للمتطلبات الحقيقية لقطاع الطاقة المتجددة. تُمثل أكاديمية الطاقة الألمانية بوابة النجاح للطموحين من متخصّصي الطاقة الشمسية.

Read more

أثر التعليم في تمكين الطاقة المتجددة ضمن مجتمع لقاء وخارجه – أكاديمية الطاقة الألمانية

لقاء عويسة

لقاء خالد عويسة، طالبة في هندسة الطاقة المتجددة، تبلغ من العمر 20 عاماً، من مدينة الخليل في فلسطين، تُمهّد طريقها لمستقبلٍ أكثر إشراقاً في مجتمعها. وبصفتها طالبة في البرنامج المزدوج بجامعة بوليتكنك فلسطين، لطالما كانت لقاء شغوفة بتعزيز تبنّي الطاقة المتجددة في منطقتها. إلا أنها واجهت تحدياً كبيراً، وهو محدودية فرص الحصول على تدريب فني عالي الجودة في أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقتها.

التحقت لقاء بدورة “تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” في أكاديمية الطاقة الألمانية، عازمة على تجاوز هذه العقبة. وتقول بهذا الخصوص: “قررتُ الانضمام إلى أكاديمية الطاقة الألمانية لسدّ ثغرة جوهرية في مهاراتي”. وتضيف قائلة: “كان نقص الخبرة العملية في أنظمة الطاقة الشمسية عائقاً لي عن المساهمة بشكل فعّال في تحوّل الطاقة الشمسية في مجتمعي”.

قدّمت أكاديمية الطاقة الألمانية إلى لقاء ما كانت تحتاجه بالضبط تماماً. فقد غطّى منهاجها الشامل موضوعات أساسية، بما في ذلك مبادئ وتصميم أنظمة الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تركيبها وصيانتها واختبارها. وقد أتاح الطابع العملي للدورة للقاء اكتساب خبرة عملية في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، باستخدام أدوات قياسية في هذا المجال مثل AutoCAD وPVsyst وK2 Base. وتوضّح لقاء هذه النقطة قائلة: “كانت هذه التجارب العملية قيّمة للغاية في ترسيخ فهمي لهذه التكنولوجيا وتطوير مهاراتي اللازمة للتعامل مع التحديات الواقعية”.

كانت الفترة التي أمضتها لقاء في الأكاديمية تكملة لدورها كمتدربة في شركة “سيلكو” SELCo، وهي شركة محلية لتوزيع ونقل الكهرباء. وتشير إلى هذا قائلة: “لقد بدأت المعرفة التي اكتسبتُها في أكاديمية الطاقة الألمانية بالفعل بتعزيز مساهماتي في العمل”. وقد ساعدتها الخبرة الفنية التي اكتسبتها، إلى جانب التدريب على المهارات الشخصية، على التميّز بين أقرانها. “أستطيع الآن تقديم إرشادات قيّمة لزملائي ومشاركة المعرفة التي اكتسبتها مع مجتمع جامعتي”.

عند تأمُّلها في تجربتها بشكل عام، تعبّر لقاء عن حماسها تجاه ما تقدّمه أكاديمية الطاقة الألمانية، بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية وبتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. وتقول: “أوصي بشدة بدورة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية لأي شخص يواجه صعوبات في الحصول على تدريب عالي الجودة في مجال الطاقة المتجددة. لقد زوّدتني أكاديمية الطاقة الألمانية بالأدوات والثقة التي أحتاجها لأكون مشاركة فعّالة في تحوّل الطاقة الشمسية”.

Read more

من أكاديمية الطاقة الألمانية إلى تشكيل مستقبل أكثر خضرة كمهندس تطوير أعمال في شركة قعوار للطاقة – أكاديمية الطاقة الألمانية

عمر الفرح

عمر الفرح، البالغ من العمر 23 عاماً، خرّيج طموح وملتزم، تخرّج من هندسة الطاقة الكهربائية بجامعة الحسين التقنية. ويسعى دائماً للتطوّر والنمو، ولا يكتفي بما لديه، بل يسعى باستمرار لاكتساب معارف جديدة.

قبل انضمام عمر إلى أكاديمية الطاقة الألمانية، أدرك وجود فجوة في معرفته العملية، على الرغم من الأساس النظري القوي الذي يتمتّع به. أثناء تدريبه في شركة أطلقت مؤخراً قسماً لإدارة الطاقة، شعر عمر بالحاجة المُلِحّة لتعميق خبرته في مجال كفاءة الطاقة. وإدراكاً منه للطلب المتزايد على المتخصّصين الماهرين في هذا المجال، أدرك عمر ضرورة التحرّك بسرعة للحفاظ على قدرته التنافسية. وقد قدّمت أكاديمية الطاقة الألمانية نفسها على أنها فرصة مثالية لسد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات القطاع.

كان قرار عمر بالانضمام إلى الأكاديمية نقطة تحوّل. فقد غطّى برنامجها الشامل طيفاً واسعاً من المواضيع الأساسية في سوق الطاقة، وخاصة الدور المحوري لكفاءة الطاقة في القطاع الصناعي. وقد أتاح الجمع بين التعلّم الدراسي والخبرة العملية في القطاع رؤى قيّمة له. وعبّر عمر عن تقديره العميق لدعم الأكاديمية، مشيداً بموادها وتدريبها ومدرّبيها المتميزين الذين زوّدوه بالفهم النظري والخبرة العملية. وقد هيّأته هذه الخبرات للتعامل مع التحديات الواقعية لقطاع الطاقة بثقة.

من أهم تجارب عمر في الأكاديمية مشاركته في مشاريع صناعية، مثل عمليات تدقيق استهلاك الطاقة في شركَتَي دار الغذاء ودار الدواء. أتاحت له هذه الفرص العملية تطبيق معارفه في بيئات صناعية حقيقية، وبناء علاقات مع متخصّصين في هذا المجال، واكتساب فهم أعمق للمتطلّبات العملية لإدارة الطاقة. كما منحته هذه التجربة الثقة اللازمة للعمل في قطاع أنظمة إدارة الطاقة.

بعد إتمام البرنامج، عاد عمر إلى الشركة التي أجرى فيها التدريب الداخلي، شركة قعوار للطاقة، ولكن هذه المرة بصفة مهندس تطوير أعمال بدوام كامل. وقد عزّزت المهارات الفنية والشخصية التي اكتسبها، بدءاً من كفاءة الطاقة وكتابة التقارير وصولاً إلى العمل الجماعي والتواصل، من أدائه بشكل كبير، وجعلته موهبة صاعدة. وأوضح عمر أن البرنامج لم يقتصر على تعميق فهمه للسوق المتنامي فحسب، بل وسّع آفاقه الشخصية والمهنية أيضاً. يُوصي عمر بشدة بأكاديمية الطاقة الألمانية للخرّيجين الجدُد، مُشيداً ببيئتها الداعمة وتفاني موظفيها. ومن خلال شراكتها مع جامعة الحسين التقنية ودعم صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، تُقدّم الأكاديمية أكثر من مجرّد تعليم، بل تُوفّر ميزة تنافسية في قطاع الطاقة، مُساعدةً الخريجين مثل عمر على بناء مسارات وظيفية ومهنية ناجحة ومستدامة.

Read more

مهنة جديدة في مجال الطاقة المتجددة تبعث الأمل من أجل مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة – أكاديمية الطاقة الألمانية

محمد العاصمي

محمد سليمان خالد العاصمي، فني سوري يبلغ من العمر 22 عاماً، حاصل على شهادة في هندسة أنظمة التكييف والتبريد من كلية لومينوس الجامعية التقنية. وحرصاً منه على الانطلاق بمسيرته المهنية، سعى جاهداً في البحث عن وظيفة تناسب مهاراته ومؤهلاته. لكنه سرعان ما واجه تحديات كبيرة، فقد كانت فرص العمل نادرة، وكان العثور على وظيفة يتطلّب الصبر والمثابرة.

بدلاً من الاستسلام، قرّر محمد تغيير مساره الوظيفي والمهني. وبدافع اهتمامه بأكاديمية الطاقة الألمانية في الأردن والبرامج التدريبية التي تقدّمها، اتّخذ قراراً جريئاً بالانطلاق في رحلة بمجال جديد تماماً: أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتقدّم بطلب للالتحاق بدورة “تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” التي تقدّمها أكاديمية الطاقة الألمانية في الأردن، بالتعاون مع جامعة الحسين التقنية، وبتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. وعندما سُئل عن دوافعه، أوضح محمد أن اكتساب مهارات جديدة في مجال متقدّم قد يفتح له آفاقًا أوسع، سواءً في الأردن أو خارجه.

تمّ قبول محمد في برنامج التدريب على تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومدّته 240 ساعة، والذي يجمع بين الدروس النظرية والخبرة العملية. ومع مرور الوقت، اكتسب محمد فهماً عميقاً لأنظمة الطاقة الشمسية وتركيبها. وبفضل دعم موظفي الأكاديمية له طوال رحلته التدريبية، حصل على الموارد والتوجيه اللازمين لتنمية مهاراته. وبالتأمل في تجربته، يشاركنا محمد وجهة نظره بأن الأكاديمية لم تكن مجرّد مكان للتعلُّم، بل كانت شريكاً حقيقياً في تطوّره الوظيفي والاحترافي.

بعد نجاح محمد باجتياز الامتحان النهائي الذي أجرته غرفة الصناعة والتجارة الألمانية للمدربين (AHK) وبامتياز، واصل الاستفادة من دعم الأكاديمية. وانضمّ إلى فعالية “اليوم الوظيفي” في جامعة الحسين التقنية، حيث أجرى مقابلات مع العديد من الشركات وحصل على فرصة تدريب داخلي في الشركة الاقتصادية لخدمات الطاقة الشمسية (ECSS). ويشير إلى ذلك قائلاً: “وفّرت الأكاديمية لي عقد تدريب داخلي لاكتساب الخبرة العملية، كما أنهم يتابعون المتدربين بشكل نشط، ويسعون جاهدين لتوفير فرص عمل لجميع المشاركين”. يعمل محمد اليوم كمتدرب في الشركة الاقتصادية لخدمات الطاقة الشمسية، مكتسباً خبرة قيّمة كل يوم، ويستعدّ لمستقبل واعد في قطاع الطاقة المتجددة.

Read more

من خرّيج إلى مبتكر: مسار محمد حسين نحو تصميم أنظمة الطاقة المتجددة – أكاديمية الطاقة الألمانية

محمد حسين,

في عام 2023، تخرّج محمد حسين، المهندس الأردني البالغ من العمر 24 عاماً، من جامعة فيلادلفيا بدرجة البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس. ومثل العديد من الخريجين الجدد، واجه محمد التحدي الشاق المتمثّل في العثور على وظيفة في مجال تخصُّصه. لم تُثنه الإخفاقات الأولية، بل قاده شغفه بالطاقة المتجددة إلى أكاديمية الطاقة الألمانية، حيث التحق بدورة تدريبية في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.

انطلق محمد بخبرته المحدودة في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وسرعان ما ميّزه التزامه وحماسه عن أقرانه. وقد تألقت قدرته الرائعة على تعلُّم مفاهيم جديدة وتطبيقها طوال الدورة التدريبية. وكان تتويج هذا الالتزام في مشروعه النهائي، حيث قدّم تصميماً استثنائياً نال إعجاب أقرانه ومدربه، وحصل على أعلى تقييم في الفصل.
.

انطلق محمد بخبرته المحدودة في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وسرعان ما ميّزه التزامه وحماسه عن أقرانه. وقد تألقت قدرته الرائعة على تعلُّم مفاهيم جديدة وتطبيقها طوال الدورة التدريبية. وكان تتويج هذا الالتزام في مشروعه النهائي، حيث قدّم تصميماً استثنائياً نال إعجاب أقرانه ومدربه، وحصل على أعلى تقييم في الفصل.
ويشارك محمد معنا تجربة رحلته قائلاً: لقد كانت التجربة مذهلة، حيث منحتنا رؤى وأفكاراً حول مشاريع الطاقة وأثارت شغفا بالاستدامة. وعبّر محمد عن امتنانه العميق لأكاديمية الطاقة الألمانية، وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، والمعلمين والمهندسين الذين دعموه طوال الدورة.
إنّ المثابرة والعمل الجاد الذي أبداه محمد حسين آتى ثماره. وقد وصل مؤخراً إلى مرحلة المقابلة الثانية لوظيفة مهندس تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية مع شركة دولية. قصته هي شهادة على قوة الالتزام وأهمية تأثير التعليم والتدريب الجيد في صناعة التغيير وتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً.

 

Read more

رحلة التوجّه إلى الطاقة المستدامة: مسار محمد خالد الشروف نحو التميز – أكاديمية الطاقة الألمانية

محمد خالد الشروف

لطالما كان محمد خالد الشروف، المهندس الأردني البالغ من العمر 23 عاماً والحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، لديه شغف بالطاقة المستدامة. وسعياً منه إلى توسيع معرفته في مجال توفير الطاقة، التحق ببرنامج كفاءة الطاقة في أكاديمية الطاقة الألمانية، بدعم من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
وبدافع رؤيته للنهوض بممارسات الطاقة المستدامة وتعزيزها، انضمّ محمد إلى البرنامج لاكتساب الكفاءة اللازمة لمعالجة القضايا البيئية الملحّة من خلال الحفاظ على الطاقة. كان التزامه واضحاً وجليّاً، وسرعان ما أصبح طالباً متميزاً يحظى بالإعجاب لحماسه ووروحه القيادية.
إنّ رحلة محمد هي بمثابة شهادة على قوة التعليم الجيد والتدريب العملي في صناعة التغيير. ووصف أحمد تجربته في الأكاديمية بأنها فريدة ومثرية وبنّاءة للغاية، فقد وسّعت الدورة التدريبية معرفته وزوّدته بمهارات شخصية وفنية مهمة، مثل القياس والتدقيق والإقناع العلمي والحدس الهندسي وحل مشكلات الطاقة بمستوياتها المتعددة. كما أن الخبرة العملية في أجهزة الاختبار والقياس منحته فهماً شاملاً لواجبات مهندس الطاقة ومهاراته.

كان لهذه المهارات والخبرات دوراً محورياً في رحلة تطوره الوظيفي والاحترافي، الأمر الذي مكّنه من الحصول على منصب وظيفي في إحدى الشركات الرائدة في الأردن المتخصصة في تدقيق استهلاك الطاقة وإدارتها وكفاءتها. والآن، بصفته باحثاً مساعداً في هندسة كفاءة الطاقة في الجامعة الألمانية الأردنية، وبفضل الدعم السخي من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، يعزو محمد إنجازاته وتقدُّمه الوظيفي الكبير إلى هذا الدعم من خلال الأكاديمية. وتسلّط قصة نجاحه الضوء على الدور المحوري للأكاديمية في تطوير قادة المستقبل في مجال كفاءة الطاقة.

Read more

ماريا العرنوس: منارة للأمل في قطاع الطاقة – أكاديمية الطاقة الألمانية

ماريا العرنوس

لطالما كانت ماريا العرنوس، المهندسة السورية البالغة من العمر 22 عاماً، لديها الشغف بالطاقة المتجددة. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في هندسة الطاقة، التحقت بدورة “تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” في أكاديمية الطاقة الألمانية، والتي كانت بمثابة بداية لرحلة مذهلة.

خلال فترة وجيزة تفوّقت ماريا كطالبة، خاصة في الأجزاء العملية من الدورة، واكتسبت فهماً قوياً للكهرباء والطاقة الشمسية والتكنولوجيا الكهروضوئية وخبرة عملية في إعداد الموقع وتجميع مكونات نظام الطاقة وتركيبها وفحوصات التشغيل التجريبي. كان تواجدها في هذا المجال الفني التقني الذي يطغى عليه الذكور عادةً وخبرتها فيه مصدر إلهام. وكان أقرانها يطلبون مساعدتها باستمرار، مما يدل على قدرتها الممتازة وحرصها على تقديم العون. وقد أعرب أحد المعلمين عن مدى إلهام مشاهدة امرأة تحقق إنجازات في مثل هذا المجال.

لفتت إنجازات ماريا الانتباه، مما دفعها إلى التقدم لامتحان غرفة الصناعة والتجارة الألمانية للمدربين (AHK) المرموق. وقد لاقت قصتها زخماً واهتماماً كبيرين خلال مقابلة أجريت معها في اليوم العالمي للاجئين، وأصبحت منارة أمل للكثيرين.

بدعم من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، تجسّد رحلة ماريا قوة كل من التعليم والمثابرة في صناعة التغيير. إن رحلة تطورها من خريجة هندسة إلى رائدة معروفة في مجال الطاقة المتجددة يدل على الحاجة إلى تعليم عالي الجودة يسهُل الحصول عليه. تعمل ماريا حالياً عن بُعد بوظيفة مسؤولة تشغيل تجاري لدى شركة “إف واي إس إتش لمحطات وحلول شحن المركبات الكهربائية”، وهي شركة مقرها في دبي

Read more

مشروع تطوير مهارات الطاقة – أكاديمية الطاقة الألمانية

نبذة عن أكاديمية الطاقة الألمانية

تقع أكاديمية الطاقة الألمانية تحت مظلة جامعة الحسين التقنية في الأردن، وهي تجمع بين خبرة جامعتين أردنيتين كبيرتين، ومؤسسات تدريب مهنية ألمانية، وممثلين عن الصناعة الأردنية، وكونسورتيوم من صناعة الطاقة المتجددة الألمانية الرائدة، تم اعتماد شهادات الأكاديمية من قبل AHK Cairo ، الغرفة الألمانية الخارجية للصناعة وهي مصنفة من المعايير الدولية. تقوم الأكاديمية بتدريب الممارسين والمهندسين وتمنحهم المهارات اللازمة في سوق الطاقة المتجددة السريع النمو في الأردن. من أجل مستقبل أخضر ونظيف للأردن والمنطقة.

GEA

نبذة عن البرنامج

يهدف البرنامج إلى تمكين وتعزيز قدرات الشباب اللاجئين والأردنيين المستضعفين في المهارات التقنية والرقمية اللازمة لتلبية متطلبات العمل في قطاع الطاقة. سيتم تزويد عامًا) بالمهارات الفنية في مجال الطاقة، من خلال تزويدهم بالتدريب العملي والندوات عبر الإنترنت حول دورات تركيب الألواح الكهروضوئية وكفاءة 30 – 18 شابًا (180الطاقة بالإضافة إلى التدريب على تصميم الالواح الكهروضوئية

Read more