انجاز

تمكين الأقران من خلال التعلّم: رحلة يمان مع برنامج تحدي الأعمال – إنجاز

 يمان نادر البطاينة

اسمي يمان نادر البطاينة، طالب في مدرسة جبل طارق الابتدائية للبنين. لقد غيّرت تجربتي مع برنامج “تحدي الأعمال”، الذي تدعمه مؤسسة إنجاز وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، وجهة نظري حول إدارة المشاريع. فبينما كنتُ أعتقد سابقاً أنه تحدٍّ هائل، تعلّمتُ أنه بالتركيز والتخطيط والإعداد، يصبح الأمر سهلاً ومُجزياً.

قبل انضمامي إلى البرنامج، كنتُ أشعر بالتردد بشأن إدارة مشروع ما. وكنتُ أفتقر إلى الثقة اللازمة لتحمُّل مثل هذه المسؤوليات بمفردي، إذ كنتُ أعتقد أنها تتطلّب خبرة أكثر بكثير مما كانت عليه خبرتي في هذه المرحلة من حياتي.

بفضل الثقة التي اكتسبتُها من برنامج “تحدي الأعمال”، بدأتُ أتصوّر مشروعاً يمكن أن يعود بالفائدة ليس عليّ فقط، بل أيضاً على عائلتي وأصدقائي. ولأنني متفوّق في عدة مواد دراسية، قرّرتُ تنظيم مجموعات دراسية لزملائي في الصف، وتقديم جلسات دروس خصوصية بأسعار رمزية. وتغطي هذه الجلسات مواد دراسية مختلفة، مجدولة في أيام مختلفة على مدار الأسبوع.

بدأتُ بالتركيز على المواد الدراسية التي أتفوّق فيها وشرح المادة بالتفصيل لمساعدة زملائي على فهمها بشكل أفضل. خطّتي هي الاستمرار في إقامة هذه المجموعات الدراسية، وتوسيعها لاحقاً لتشمل الطلاب الأصغر سناً الذين قد يحتاجون إلى دعم أكاديمي إضافي.

أتاحت لي هذه التجربة دعم زملائي أكاديمياً، بالإضافة إلى إدارتي لمشروع عملي صغير. ومن خلال تقديم هذه الجلسات الدراسية، قمتُ بصقل مهاراتي في القيادة والتدريس، واكتسبتُ خبرة قيّمة في التنظيم والتخطيط. لقد ساعدتني هذه الرحلة في النمو على المستويين الأكاديمي والشخصي.

“أصبحت إدارة المشاريع أسهل بمجرد أن تعلّمتُ كيفية التركيز والتخطيط وبذل الجهد في الإعداد”.

وجد العديد من الطلاب في مجموعاتي الدراسية أن هذه الجلسات مفيدة للغاية. وهم يُقدّرون الدعم الإضافي وفرصة مراجعة المواد الدراسية الصعبة، وتُلهمني آرائهم وتعليقاتهم الإيجابية لمواصلة تحسين المشروع وتوسيعه.

اليوم، أنا فخورة بالتأثير الذي حقّقه مشروعي في أصدقائي وزملائي في المدرسة. آمل أن أستمرّ في توسيع هذه المجموعات الدراسية، لتشمل الطلاب الأصغر سناً، وفي مساعدة الآخرين على تحسين أدائهم الأكاديمي، جلسةً بعدَ الأخرى.

Read more

تمكين الأحلام: رحلتي في ريادة الأعمال مع إنجاز ومؤسسة الغرير – إنجاز

محمد حداد

بدأتْ رحلتي مع برنامج “تحدي الأعمال” بحلم بسيط ولكنه قوي: أن أصبح رائد أعمال. إلا أنني كنتُ أفتقر إلى الأدوات والمعرفة اللازمة لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة. منذ اليوم الأول، عرفتُ أنني في المكان المناسب، فقد منحتنا الفرص والتحديات التي تمّ طرحُها في برنامج “تحدي الأعمال” انطلاقة مثالية.

كانت لديّ رؤية للمشروع الذي أردتُّ إنشاؤه، لكنني واجهتُ صعوبة بخصوص المهارات والموارد الأساسية. لم أكن أعرف كيف أنظّم أفكاري أو أتواصل مع الآخرين لتجسيدها على أرض الواقع.

قدّم برنامج “تحدي الأعمال” الحل الأمثل لي. فمن خلاله، تعلّمتُ أساسيات إدارة المشاريع والمفاهيم الأساسية لريادة الأعمال. كما زوّدني كلُّ نشاط فيه بأدوات ومهارات جديدة، مما مكّنني من إحراز التقدّم نحو تحقيق رؤيتي.

خلال برنامج “تحدي الأعمال”، أدركتُ أهمية الامتنان في تعزيز الروح الإيجابية إدراكاً لافتاً للنظر. واكتشفتُ أن الامتنان أمرٌ بالغ الأهمية في بناء علاقات هادفة ومثمرة وفي الحفاظ على عنصر التحفيز. كما طوّرتُ مهارات أساسية في التواصل والتعاون مع زملائي، مما عزّز شغفي والتزامي بهذا المجال. لقد ساعدتني ورش العمل في صقل فكرة مشروعي وتحويلها إلى خطة عمل واضحة وقابلة للتنفيذ. ومن خلال العمل الجماعي والالتزام، حقّقتُ نتائج ملموسة غمرتني بالفخر والثقة بالنفس.

مع نهاية برنامج “تحدي الأعمال”، لم أعد مجرّد طالبة، بل تحوّلتُ إلى رائدة أعمال شغوفة. لم يكن برنامج مؤسسة إنجاز مجرّد مسابقة، بل تجربة غيّرت حياتي. أنا ممتنّة للغاية لصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين على مساهمته في نجاحي. لقد علّمَتْني هذه الرحلة أن الامتنان قوة عظيمة توصلنا جميعاً إلى تحقيق أحلامنا.

“علّمني برنامج «تحدي الأعمال» أن الامتنان والتعاون يمكنهما تحويل الأحلام إلى حقيقة”.

وجد مشاركون آخرون، مثلي، أن برنامج “تحدي الأعمال” كان محورياً في تغيير حياتهم، خاصة في تنمية مهاراتهم الشخصية مثل التواصل، والعمل الجماعي، والثقة بالنفس. لقد ساعدنا البرنامج على رؤية ريادة الأعمال كمسار قابل للتحقيق، ومنحنا الأدوات اللازمة للانطلاق في هذه الرحلة.

حالياً، أعمل على تطوير موقع إلكتروني هو بمثابة نتيجة مباشرة لخبرتي في برنامج “تحدي الأعمال”. لقد منحَتْني المهارات التي اكتسبتُها الثقة لاتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو إطلاق الموقع، وأنا متحمّس للتأثير الذي يمكن أن يصنعه هذا الموقع في حياة العديد من الأشخاص.

Read more

من هواية إلى عمل بحدّ ذاته: رحلة مريم في تحويل شغفها إلى مشروع – إنجاز

مريم الجرابعة

اسمي مريم الجرابعة، طالبة في الصف الثامن بمدرسة زينب بنت الرسول. مُنذ صِغري، كنتُ مولعة بهواية فريدة ومميّزة: تصميم الإكسسوارات. كنتُ أقضي ساعات في إعادة تنسيق الخرز وصُنع الأساور، مستخدمة هذه الهواية كوسيلة للتعبير عن إبداعي وشخصيتي. ولكن، لم أتخيّل يوماً أنّ هذه الهواية قد تصبح شيئاً أكبر، إلى أن انضممتُ إلى برنامج “تحدي الأعمال” في مدرستي.

في البداية، كنتُ مُتردّدة، وأتساءل عمّا إذا كان بإمكاني تحويل شغفي إلى مشروع ناجح. مع أنني كنتُ أُحبُّ صناعة الإكسسوارات، لم أكن أعرف كيف أواصل طريقي بها وأطوّرها. كنتُ أفتقر إلى المعرفة والمهارات اللازمة لتحويل هوايتي إلى مشروع ناجح. لكن برنامج “تحدي الأعمال” غيّر كل شيء بالنسبة إلي، فلم يكن مجرّد تجربة تعليمية، بل كان شعلة أضاءت درب حُلمي.

خلال التدريب، تعلّمتُ إنشاء خطط عمل بسيطة، وتسويق منتجاتي على وسائل التواصل الاجتماعي، وإدارة وقتي بفعالية، وتحديد أسعار تعكس قيمة عملي. وكان لدعم أساتذتي وزملائي لي أثراً كبيراً في صناعة الفرق في عملي. فإيمانهم وثقتهم بي جعلاني أؤمن بنفسي.

بعد انتهاء برنامج “تحدي الأعمال”، قرّرتُ تطبيق ما تعلّمتُه، فبدأتُ بتصوير تصاميم إكسسواراتي ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي. ولدهشتي، كان التفاعل مذهلاً! بدأتْ الطلبات تنهال عليّ بسرعة، ليس فقط من زملائي في الصف، بل من أشخاص لم ألتقِ بهم من قبل. بذلتُ جهداً كبيراً لتلبية هذه الطلبات، مُقدّرةً الآراء والملاحظات الإيجابية التي تلقّيتُها. وقد دفعني هذا التشجيع على الاستمرار.

اليوم، أنا أكثر من مجرَّد طالبة؛ أعتبر نفسي رائدة أعمال شابّة لديها مشروع متنامي. لقد غيّرت هذه الرحلة نظرتي لنفسي وما أنا قادرة على تحقيقه، ولقد اكتسبتُ إحساساً جديداً بالثقة والطموح المتجدِّد.
“لم يقتصر برنامج تحدي الأعمال على تغيير قيمة هوايتي فحسب، بل غيّر نظرتي للحياة وفتح أمامي أبواباً لم أكن لأتخيلها أبداً”.

وقد عبّر العديد من أصدقائي وزملائي في الصف عن إعجابهم بمسيرتي، قائلين إنهم يجدون قصّتي مصدر إلهام وكيف يمكن لهواية شخصية أن تتطور إلى مشروع أعمال صغير. إنّ تشجيعهم يدفعني لمواصلة السعي وراء حلمي. أشعر بالفخر والامتنان لهذه الرحلة التي تمكّنتُ من خوضها، وكل ذلك بفضل صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
أنا سعيدة جداً بالتأثير الذي صنعه مشروعي، ومتحمِّسة لتوسيعه أكثر. الشيء الذي بدأ كهواية بسيطة أصبح الآن مشروعاً متنامياً، وأنا مستعدّة لمواصلة النجاح والنّمو، وتحقيق أحلامي، والسعي لتحقيق أهداف جديدة.

Read more

كيف أشعل برنامج تحدي الأعمال شرارة رحلتي في ريادة الأعمال – إنجاز

لين محمد

عندما قررتُ تأسيس عملي الخاص، غمرني شعور بالحماس والإثارة عندما دخل مدرّب برنامج تحدي الأعمال إلى قاعة الصف الدراسي. حينها أدركتُ أن حلمي سيصبح حقيقة. بدأ المدرّب بمناقشة مفهوم ريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة، وقصص روّاد أعمال ناجحين من جميع أنحاء العالم. كان هذا البرنامج بمثابة بداية رحلةٍ غيّرت حياتي.

كان حُلمي أن أقوم بإنشاء مشروع من شأنه أن يساهم في زيادة دخل عائلتي، ولكنني كنتُ أفتقر إلى التوجيه والمعرفة لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة.

في الجلسة الثانية، عرّفنا المدرب على طرق جديدة للعصف الذهني لأفكار ريادية قابلة للتحقيق. ولقد أتاح لي برنامج “تحدي الأعمال” البدء في تطوير فكرة مشروع قابلة للتطبيق في بيئة واقعية. ودارت نقاشات شيّقة مع والديّ، بينما كنّا نستكشف معاً الاحتمالات اللامحدودة للفكرة.

كان برنامج “تحدي الأعمال” مع مؤسسة إنجاز وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين نقطة تحوّل في حياتي، وغيّر رؤيتي للمستقبل. ألهمني البرنامج أن أتعامل مع أهدافي بالجدية والالتزام على النحو الذي ستسحقّه هذه الأهداف. فبدأتُ بالبحث عن ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة عبر الإنترنت، وطبّقتُ ما اكتسبتُه من معرفة من خلال تقييم أفكار المشاريع المحتملة والبحث عن سُبُل لدعم عائلتي مالياً.

ومنذ التحاقي ببرنامج “تحدي الأعمال”، تغيّرت نظرتي للحياة كلياً. فأصبحتُ الآن أستثمر وقت فراغي في أعمال منتجة، وأبحثُ عن سُبل لكسب دخل إضافي ودعم احتياجات عائلتي. علّمني برنامج “تحدي الأعمال” تقييم الفرص على نحو أكثر دقّة، وأصبح والدايّ يناقشان معي بانتظام موضوعات ريادة الأعمال والمستقبل. أمّا هدفي فهو امتلاك شركة كبيرة ومشهورة في المستقبل.

“بفضل مؤسسة إنجاز وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، أصبحتُ أرى العالم الآن من منظور مختلف، وأبحث عن فرص أصنع من خلالها الفرق لنفسي ولعائلتي”.

لقد اندهش والديّ وأصدقائي بهذا التحوّل المذهل. وهم الآن يؤمنون بأن حُلمي بإنشاء مشروع ليس مجرّد فكرة، بل واقع ينتظر أن يتحقق.

اليوم، بدأتْ لتوّها رحلتي في ريادة الأعمال. لقد تطوّر حُلمي ببناء مشروع ناجح من مجرّد فكرة إلى خطة فعلية، وأنا مصمّمة على تحقيقها. أتوقُ لتحقيق هذا الحلم، وأنا ممتنّة لمؤسسة إنجاز وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين على تزويدي بالأدوات اللازمة للانطلاق بهذه الرحلة الجديدة والمثيرة.

Read more

صفاء محمد: من حلم إلى مشروع فعلي قائم – إنجاز

صفاء محمد,

“كنت أبحث دائماً عن فرصة لإطلاق العنان لإبداعي وتحويل أفكاري إلى واقع. لم أكن أعرف من أين أبدأ إلى أن شاركتُ في برنامج “تحدي الأعمال – EBC” مع المتطوعة الملهمة دعاء الشقور.
في الصف الثامن، فتحتُ آفاقا جديدة لنفسي من خلال هذا البرنامج. تعلمتُ أساسيات تأسيس مشروع ناجح واكتسبتُ مهارات قيّمة في التخطيط والتنفيذ والتسويق.
لطالما حلمتُ منذ وقت طويل باسم ‘كيك صفاء’، مشروع صغير يقدّم الحلويات اللذيذة لزملائي وأصدقائي. وقد ألهمني برنامج “تحدي الأعمال” لتحويل هذا الحلم حقيقة.”
بفضل توجيهات المتطوعة دعاء، تعلمت صفاء كيفية تحليل السوق وتحديد احتياجاته. كما اكتسبت مهارات التواصل الفعّال والتسويق المقنع.
“بدأتُ رحلتي بخطوات صغيرة. كنتُ أقوم بإعداد الكيك اللذيذ في المنزل وبدأتُ بيعه لزملائي في المدرسة. واجهتُ بعض التحديات في البداية، لكن شغفي وإصراري دفعاني إلى الأمام.

مع مرور الوقت، توسّعت قاعدة عملائي، وبدأتُ بيع الكيك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشاركتُ في الفعاليات والأنشطة المدرسية لتعريف الناس بمنتجاتي.
ولم أقتصر على بيع الكيك، بل حرصتُ على تقديم تجربة مميزة لزبائني. كنتُ أولي اهتماماً بتصميم عبوات جذابة وتغليف جذاب وتقديم خدمة عملاء ممتازة.
لم أكن أتوقع أنني سأتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات في وقت قصير. لقد علّمني برنامج “تحدي الأعمال” أن النجاح لا يتطلب الموهبة فحسب، بل يتطلب أيضاً الجهد والمثابرة والإصرار”.

 

Read more

برنامج تحدي الأعمال – انجاز

نبذة عن انجاز​

تلبي مجموعة برامج إنجاز مجموعة واسعة من احتياجات الشباب الأردني، وتقوم بتوفير برامج مكملة للتعليم والتدريب الذي توفره المؤسسات التعليمية التقليدية بحيث تنمي المهارات الحيوية (المهارات الحياتية، والتعليم المالي، وريادة الأعمال ومهارات الأعمال، والمهارات الرقمية والاجتماعية، والقيادة) ليصبح الشباب والطلبة رواد أعمال أكفاء و/أو موظفين في القطاع الخاص. حتى الآن، استفاد من إنجاز ما يقرب من 4،000،000 من الطلبة منذ إنشائها. في العام الماضي، نفذت إنجاز برامج في جميع محافظات الأردن الاثنتي عشرة وداخل جميع المدارس من الصف السابع حتى الصف الثاني عشر، و46 جامعة وكلية، ومجموعة من المؤسسات الاجتماعية، بما في ذلك مراكز التدريب المهني، ومراكز الشباب ذوي الإعاقة، والمراكز الشبابية والمجتمعية.

الهدف: 10000

enterprise-business-challenge-program-injaz

نبذة عن البرنامج

عامًا في المدارس الحكومية ومدارس الأونروا في الأردن 16 و14 يركز البرنامج على بناء قدرات ريادة الأعمال لدى الطلاب اللاجئين والأردنيين الذين تتراوح أعمارهم بين لتطوير مهاراتهم التجارية وعقلياتهم، لإعدادهم لاستكمال تعليمهم وتجهيزهم لسوق العمل. سيكون البرنامج عبارة عن ألعاب محاكاة للتعلم وجاهياً أو عن بعد والتي سيتم تنفيذها من الطلبة واللاجئين ويهدف إلى خلق الوعي حول تعريف وأهمية ريادة الأعمال وفوائدها للنمو الوظيفي للطلبة. 10000 في الأردن. سيصل التأثير الإجمالي إلى

Read more