Digi-YESS Laser

أعظم استثمار لها: مستقبل بُني من خلال التعليم- Digi YESS – LaSer

باسمة سويد

واجهت باسمة سويد، إحدى المشاركات الملتزمات في البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS)، في البداية صعوبات بسبب محدودية مهاراتها التكنولوجية، لا سيما في مجالات مثل معالجة النصوص واستخدام البريد الإلكتروني. وقد أدركت وجود هذه الفجوات في مهاراتها الرقمية، وسعت جاهدةً إلى تحويلها إلى نقاط قوة.

كانت مصممة على إحداث تغيير حقيقي في حياتها باكتساب مهارات جديدة. وقد سعت باسمة إلى تعزيز كفاءتها الرقمية، خاصة في أساسيات الكمبيوتر والبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية. علاوة على ذلك، أدركت أهمية تحسين قدرتها على استخدام أدوات تحليل البيانات، التي كانت أساسية للتقدُّم في مسيرتها الوظيفية.

من خلال البرنامج، تعلّمت باسمة أساسيات الكمبيوتر، والبريد الإلكتروني، وتصميم المواقع الإلكترونية، وإنشاء الشعارات. ومن خلال التعاون الجماعي، طوّرت قدراتها في العمل الجماعي، وساعدتها جلسات التفكير التصميمي على تطوير أسلوب إبداعي لحل المشكلات.

تُوِّجت رحلة باسمة بإنشاء مشروعها الخاص “أوكتوغو” Octogo، وهو تطبيق مُصمَّم لمساعدة طلاب المرحلة الثانوية على إدارة وقتهم وتنظيم خططهم الدراسية. يُتيح التطبيق للطلاب العثور على معلِّمين مناسبين، والتعلّم بأسلوبهم المفضّل، وتقييم معارفهم من خلال اختبارات قصيرة، مما يُساعدهم على التركيز على الجوانب التي تحتاج إلى تحسين. وقد تم تطوير التطبيق باستخدام أدوات مثل “فيجما” Figma والذكاء الاصطناعي لأغراض التصميم، مما أتاح لباسمة تطبيق كل ما تعلّمته خلال البرنامج.

عندم تأملها في نموّها وتطوّرها الشخصي، تشعر باسمة الآن بأنها أكثر استعداداً لمساعيها المستقبلية. وهي تخطط لمواصلة تنمية مهاراتها التكنولوجية، وتأمل في تمكين الآخرين من خلال مشاركة معرفتها. أما هدفها فهو أن تصبح مستهلكة ومنتجة في مجال التكنولوجيا.

خواطر وتأملات باسمة في رحلتها:

“لم يقتصر البرنامج على تزويدي بالأدوات اللازمة لتحسين قدراتي التقنية فحسب، بل ساعدني أيضاً على النمو كشخص. لقد منحني الثقة لمواجهة التحديات، والتكيُّف مع التغييرات، ومواصلة التقدُّم. أشعر بأنني مستعدة للمستقبل الآن، وأنا متحمّسة لمواصلة التعلّم والمساهمة في العالم الرقمي. لقد شكّلت هذه الرحلة حقاً شخصيتي التي أنا عليها اليوم، وأنا ممتنّة للفرصة التي أتيحت لي للمشاركة فيها”.

وتُعدّ رحلة باسمة شهادة على قوة التعليم والمثابرة والاستعداد لتبنّي التغيير في مواجهة التحديات بفضل البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
اقتباسها الملهم هو: “اصنع من كل يوم فرصة لتكون أفضل مما كنت عليه بالأمس”.

Read more

رحلة عائشة: تحويل التحديات إلى فرص عبر الأمل والتخطيط والتكنولوجيا- Digi YESS – LaSer

عائشة مصري

قبل انضمام عائشة إلى البرنامج، كان لديها شغف بالتكنولوجيا، لكنها كانت تفتقر إلى فهم واضح لكيفية دمجها في حياتها ومسيرتها الوظيفية المستقبلية. وقد واجهت تحديات في اكتساب المهارات الرقمية وإتقان التفكير التصميمي، وكانت تبحث عن فرصة لتعزيز قدراتها. قرّرت عائشة الانضمام إلى البرنامج لتحسين مهاراتها التكنولوجية والشخصية، وصقل طريقتها في حل المشكلات واتخاذ القرارات.

في البداية، واجهت عائشة صعوبة في التواصل الفعّال والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي. كما كانت ترغب بتقوية مهاراتها في التفكير التصميمي وبأن تصبح أكثر كفاءة ومهارة في استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة. منحها البرنامج بالمهارات التي كانت تبحث عنها، بما في ذلك إدارة الوقت والتفكير التحليلي والعمل الجماعي. تعلّمت عائشة كيفية التعامل مع التحديات بإيجابية، والتخطيط لمسيرتها الوظيفية والمهنية، وتحقيق الاستفادة من التكنولوجيا في نموها وتطوّرها الشخصي والاحترافي.

خلال البرنامج، ساهمت عائشة في تطوير مشروع تقني يركز على بناء تطبيق يُدعى “بيرفكت” Peerfect. يهدف التطبيق إلى مساعدة الطلاب على فهم دروسهم بشكل أفضل وتجاوز التحديات الأكاديمية. من خلال هذا المشروع، طبّقت عائشة مهاراتها التي اكتسبتها حديثاً في مجال البرمجة، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وتحليل المشكلات، والتفكير التصميمي، والتعاون الجماعي. وقد عزّزت هذه التجربة ثقتها بقدراتها بشكل كبير.

كان أكبر تحدٍّ واجهته عائشة هو خوفها من الفشل. لكن بفضل الدعم الذي تلقّته من البرنامج، تغلّبت على هذا الخوف واكتسبت إحساساً قوياً في الثقة بنفسها. بعد إتمامها البرنامج، أصبحت لدى عائشة رؤية أوضح لمستقبلها، وأصبحت تشعر بثقة أكبر في قدرتها على مواجهة التحديات.

اقتباس عائشة المفضل: “لا تنتظر الفرصة، بل اصنعها بنفسك”. ويعكس هذا الاقتباس إيمانها بأن النجاح ينبع من الداخل، وأنه بالإصرار والعزيمة، تستطيع تحقيق أهدافها وأحلامها. وبالنظر إلى المستقبل، تطمح عائشة إلى مواصلة تعليمها في مجال التكنولوجيا، واستخدام المهارات التي اكتسبتها لتطوير مشاريعها الخاصة. وتحلم بالعمل في مجال يُمكّن الشباب من خلال التكنولوجيا.

من خواطر عائشة وتأملاتها الشخصية: “قبل انضمامي إلى البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS)، لم أكن متأكدة من كيفية تحويل شغفي بالتكنولوجيا إلى شيء مؤثر. لكن هذا البرنامج ساعدني على اكتساب المهارات والثقة التي كنتُ أحتاجها للنجاح. أصبح لدي الآن رؤية أوضح لمستقبلي، وأنا متحمّسة لاستخدام ما تعلّمتُه من أجل تمكين الآخرين. لقد كان البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) نقطة تحول حقيقية في حياتي، وأنا ممتنّة للغاية لفرصة النمو والتعلُّم في بيئة داعمة كهذه”.

ساهمت مشاركة عائشة في البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) بالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين بشكل كبير في نموّها وتطوّرها الشخصي، مما ساعدها على بناء شخصية قوية ومستقلة.

Read more

فرصة للتعلُّم، وفرصة للحُلم: قصة نادين – Digi YESS – LaSer

نادين شامي

بدأت نادين، الطالبة اللبنانية البالغة من العمر 17 عاماً، رحلتها مع البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) وهي غير متأكدة مما ينتظرها. في البداية، تساءلت عما إذا كان من المجدي تكريس إجازتها الصيفية بأكملها للبرنامج. لكن مع مرور الوقت، أدركت نادين قيمة الفرصة وقبلت التحدي. لم يقتصر البرنامج على مساعدتها في تطوير مهاراتها الرقمية الأساسية فحسب، بل سهّل أيضاً تطوّرها الشخصي وعزّز ثقتها بنفسها.

ركّزت نادين بشكل خاص على تعزيز مهاراتها في التحدث أمام الجمهور، واكتساب صورة واضحة عن طموحاتها المستقبلية، وتحسين شخصيتها بشكل عام. ومن خلال مجموعة من ورش العمل والتجارب العملية والإرشاد، نجحت في تنمية هذه المهارات، التي أصبحت الآن أساسية لمساعيها المستقبلية. كما عرّفها البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) على بيئة العمل الاحترافية والحياة الجامعية، مما منحها الرؤية والثقة اللازمة للانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرتها الأكاديمية والوظيفية.

من أبرز تجارب نادين العمل في مشروع جماعي، حيث طورت “هولوسكول” Holoschool، وهو موقع إلكتروني مصمَّم لتسهيل تعلُّم الرياضيات باستخدام الأشكال الهندسية ثلاثية الأبعاد. أتاح لها هذا المشروع تطبيق مهارات البرمجة التي تعلّمتها خلال البرنامج، مما أتاح لها فرصة عملية لاكتشاف كيفية مساهمة التكنولوجيا في حل التحديات الواقعية. كما تولّت نادين دوراً قيادياً في فريقها، مما ساعدها على صقل مهاراتها في العمل الجماعي والقيادة.

من تأملات وخواطر نادين: “كان انضمامي إلى البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) أفضل قرار استطعتُ اتّخاذه. لقد كانت تجربة غيّرت حياتي، حيث اكتسبتُ الثقة بقدراتي، وتعلّمتُ مهاراتٍ تقنيةً أساسية، وكوّنتُ رؤية واضحة لمستقبلي. لقد كان للمرشدين والزملاء الذين التقيتُ بهم خلال مسيرتي المهنية تأثير عميق عليّ، وأنا ممتنة جداً لدعمهم. لقد منحني هذا البرنامج الأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، وأشعر أنني مستعدة لمواجهة أيِ تحديات قادمة”.

تُعدّ رحلة نادين بمثابة شهادة على قدرة البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS) بالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين على تمكين الأفراد الشباب، ومساعدتهم على بناء المهارات الأكاديمية والتقنية إلى جانب الثقة في متابعة تحقيق أهدافهم والتغلب على التحديات.

الاقتباس المفضل لنادين هو: “الصعوبات تُشكّل ذواتنا؛ ومن خلالها نزداد قوة.”

Read more

رحلة هبة: من عائق الخجل إلى التمكين من خلال التكنولوجيا – LaSer – Digi YESS

هبة ملص

هبة ملص، فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً من شمال لبنان، تدرس حالياً علوم الحياة في مدرسة حكومية فيها محدودية في الحصول على تعليم الكمبيوتر والتكنولوجيا. تحلم هبة بدمج المهن الصحية مع التكنولوجيا من خلال ابتكار تطبيقات تُسهّل التواصل وسير العمل بين مقدّمي الرعاية الصحية. تتمثّل رؤيتها في تطوير حلول تُعزّز التعاون وتُحسّن بشكل كبير رعاية المرضى وإدارة الصحة.

على الرغم من أن هبة كان لديها جهاز كمبيوتر في المنزل، إلا أنها كانت تفتقر إلى المهارات اللازمة لاستخدامه بشكل فعّال، وكانت تخجل من طلب المساعدة. تحسّنت تجربتها بعد انضمامها إلى دورات تدريبية في التفكير التصميمي، مما عزّز ثقتها بنفسها، وساعدها على التواصل بشكل أكثر انفتاحاً، والتعاون مع زملائها. شكّل إتمامها لدورة أساسيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نقطة تحوُّل أخرى، حيث مكّنتها الدورة التدريبية من استخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بها بشكل مستقل، وخاصةً في برنامج “باوربوينت” والبحث عبر الإنترنت. كما التحقت بدورات جامعية مصغّرة في برمجة الهواتف المحمولة، حيث تعلّمت المفاهيم الأساسية، واستكشفت لغات برمجة مختلفة، وأنشأت تطبيقات باستخدام أداة البرمجة القائمة على الكتل من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

نجحت هبة وأصدقاؤها في تطوير تطبيق “لبنان يقاطع” Lebanon Boycotts من خلال برنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. يهدف التطبيق إلى توعية المستخدمين بمقاطعة المنتجات، وتقديم بدائل للمنتجات التي تمّت مقاطعتها، والسماح للمستخدمين بإضافة منتجات جديدة إلى القائمة.

يتردّد صدى اقتباسها المفضّل “من الظلمات إلى النور” بعمق في رحلتها. بالنسبة لهبة، ترمز هذه الآية القرآنية إلى الانتقال من الجهل والحيرة إلى حالة من المعرفة والوضوح والأمل.

عند تأمُّلها في تجربتها، تقول هبة: “لقد كانت تجربتي في هذا البرنامج نقلة نوعية بفضل البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS): برنامج القادة الرقميين التابع للجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي وبفضل صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. انضممتُ للبرنامج رغبةً مني في تعلُّم مهارات الكمبيوتر الأساسية، والآن أشعر أني قادرة على استخدام جهاز الكمبيوتر بثقة. تعلمتُ كيفية البحث عن الفرص والرد على رسائل البريد الإلكتروني بفعالية، وهي مهارات لم أتخيّل يوماً أنني سأتقنها. بفضل هذا التدريب، أتطوّع الآن مع “نحن متطوعون”، وإنه لشعور رائع أن أردّ الجميل لمجتمعي. لقد عزّز التدريب على برمجة الهواتف المحمولة اهتمامي بالتكنولوجيا ووسّع آفاق طموحاتي وتطلّعاتي. أركّز الآن على تطوير تطبيق يشبه تطبيق واتساب، مصمّم خصيصاً للمجال الطبي، باستخدام برنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وهذا يتماشى تماماً مع اهتماماتي وهدفي المتمثّل في إحداث فرق ملموس في مجال الرعاية الصحية”.

تشمل خطط هبة تحسين تطبيق المقاطعة من خلال إضافة ميزات تتيح للمستخدمين إدارة المنتجات بكفاءة أكبر وتقليل الأخطاء البرمجية. كما تُكرّس هبة جهودها لتطوير مهاراتها في البرمجة من خلال دراسة لغة البرمجة “جافا سكريبت” (JavaScript)، مما يُمكّنها من تنفيذ وظائف أكثر تطوراً ومن تطوير نفسها كمطوِّرة. تُعدّ رحلتها دليلاً على قوة التعليم في صناعة التغيير والمثابرة في السعي نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

Read more

من الصمود إلى الإبداع: رحلة عبد الله نحو استعادة الأحلام من خلال التصميم الجرافيكي – LaSer – Digi YESS

عبد الله عمار

عبد الله عمار، شاب سوري يبلغ من العمر 18 عاماً، اضطرّ للفرار إلى لبنان بسبب الحرب. كان التكيُّف مع منهاج ولغة جديدين أمراً صعباً، لكن بفضل اجتهاده، بدأ يتفوّق في دراسته. يحلم عبد الله بدراسة التصميم الجرافيكي، رغم محدودية مهاراته التي لا تزال في المستوى المبتدئ وفهمه البسيط للكمبيوتر.

بانضمامه إلى البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS): برنامج القادة الرقميين، بدأ عبد الله بتطوير مهارات الكمبيوتر الأساسية وبتعلّم كيفية تصفُّح الإنترنت بأمان. ومن خلال جلسات نقاشية شيّقة، اكتشف أن التصميم الجرافيكي يتماشى تماماً مع اهتماماته، ممّا ألهمه للتسجيل في دورة “تجربة المستخدم وواجهة المستخدم” خلال المرحلة الثانية من تدريبه الصيفي في جامعة بيروت العربية. من خلال هذا التدريب، تعلّم عبد الله أساسيات التصميم الجرافيكي، وطوّر مهاراته في برنامج “فوتوشوب”، وأتقن برنامج “فيغما” Figma، وهو تطبيق ويب تعاوني لتصميم الواجهات. ومن خلال تطبيق معرفته الجديدة، تعاون عبد الله مع أصدقائه لإنشاء مشروع أطلقوا عليه اسم “فوود تراك” Food Track باستخدام تطبيق “فيغما”.

Figma

تُبرز هذه المبادرة إبداع عبد الله وارتباطه بتراثه السوري. يُروّج تصميم صفحة “فوود تراك” للمطبخ السوري، وخاصةً أطباق مدينة حمص السورية، من خلال شاحنة طعام متنقلة تجوب أنحاء لبنان. كما يتضمّن المشروع منصة إلكترونية تتيح للناس استكشاف قائمة الطعام ومشاركتها، مما يُعزز الشعور بالانتماء للمجتمع والاعتزاز الثقافي.

الاقتباس المفضل لعبد الله هو: “اسأل نفسك واطرح سين، ما دورك في التحسين؟”. يلهمه هذا الشعار للتفكير في تجاربه والدروس التي تعلّمها ونموّه الشخصي.

يقول عبد الله: “لقد عزّزت مشاركتي في البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS): برنامج القادة الرقميين، مهاراتي الشخصية والاحترافية بشكل ملحوظ. الآن، أستطيع بكل ثقة إنشاء عروض تقديمية على برنامج “باوربوينت”، واستخدام برنامج “فوتوشوب” بفعالية، وتصميم الشعارات، وفهم سيكولوجية الألوان. لقد اكتسبتُ فهماً أعمق لمجال التصميم الجرافيكي وأهميته في سوق العمل. باستخدام برنامج “فيغما”، جسّدتُ رؤيتي من خلال مشروع “فوود تراك”. لا يقتصر هذا العمل الإبداعي على إبراز المهارات التي اكتسبتُها فحسب، بل يُعزّز أيضاً ارتباطي بوطني الأم، ويحتفي بهويتي كفرد فخور ينتمي إلى مدينة حمص”.

لقد حفّز هذا التدريب عبد الله على البحث عن فرص تدريب في شركات تصميم جرافيك. وبفضل المهارات والشهادات التي اكتسبها من البرنامج، أصبح الآن مستعداً جيداً للتقدّم بطلبات للحصول على منح دراسية، مثل منحة جامعة جنوب المحيط الهادئ للسوريين، لتحقيق حلمه في أن يصبح مصمّم جرافيك، وذلك بفضل البرنامج الرقمي لتمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية (Digi-YESS): برنامج القادة الرقميين التابع للجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي وبفضل دعم صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.

Read more