يونيسف، الأردن

“صدام لاجئ سوري يبلغ من العمر 13 سنة، فرّ مع عائلته إلى الأردن في بداية النزاع وأجبرته الظروف على ترك المدرسة للعمل وكسب لقمة العيش. يعمل مع والده في ورشة حدّادين ولكنه بقي يحلم بمتابعة تعليمه ويقول: «أرتاد الآن أحد مراكز «مكاني» التابعة لليونيسف رغم بعده عن مكان سكني. أستقل الحافلة لكي أتعلّم». ففي كلّ يوم، يستقلّ صدام وبعض الأولاد في حيّه حافلة اليونيسف لتذهب بهم إلى أقرب مركز «مكاني» حيث يحصلون على خدمات الدعم في التعلم وحماية الأطفال وتطوير المهارات الحياتية، وغيرها. ويضيف، معترفاً بالقيود التي تفرضها عليه الحياة خارج المدرسة: «هدفي هو النجاح والتطوّر. في المركز، أتعلّم العربية والإنجليزية والرياضيات، إضافة إلى أنشطة أنمّي بها مهاراتي الحياتية.» ويشرح صدام أن يوم عمله يبدأ في الساعة السادسة صباحاً وينتهي في الساعة الواحدة بعد الظهر، وبعدها يحضر صفوفه في مركز“