في تعاون جمع بين الإبداع والابتكار، قامت تغريد ضنّاوي وأميمة عدوية ومحمد موسى ورانيا يونس وميرفت سيد ورانيا أيوب وإيمان زهرمان، بتوحيد مواهبهم لتشكيل فريق حيوي يُعرف باسم “المهارات السبع”. وقد قادهم شغفهم الجماعي بالتميز إلى إقامة شراكة وثيقة مع عمر صلاح الدين، صاحب مشروع ذو رؤية ملهمة. وقد انطلقوا معاً في رحلة تغيير للارتقاء بمشروعه من خلال إنشاء علامة تجارية استراتيجية.
قام الفريق بتنسيق استراتيجية مقنعة للعلامة التجارية أبرزت جوهر أعمال عمر، وقد استرشدوا بتخطيطهم الدقيق والتزامهم الثابت في ذلك. فلاقت رؤيتهم صدىً قوياً لدرجة أن عمر أطلق على المشروع اسم “نسمة القموعة”، رمزاً لازدهار مشروعه تحت توجيههم الإبداعي.
لم يتوقف الابتكار عند هذا الحد. فباستخدام المنصة الديناميكية لتطبيق انستجرام، سخّر فريق “المهارات السبع” قوة سرد القصص المرئية. ومن خلال المقاطع التفاعلية التي أظهرت براعتهم وسلّطت الضوء على مشروع عُمر، أسروا انتباه الجماهير على نطاق واسع. لقد أثمرت جهودهم، حيث حصدت مقاطعهم رقماً مذهلاً بلغ مائة وستة آلاف وسبعمائة (106.7K) مشاهدة، وهذا بمثابة شهادة على قدرتهم على جذب الانتباه وتوليد الاهتمام الحقيقي.
يجسّد هذا التعاون بين الفريق وصاحب المشروع الانسجام الذي ينشأ عندما تتلاقى مجموعة متنوعة من الأفراد الموهوبين ولديهم هدف مشترك. وتؤكد قصة نجاحهم إمكانية الابتكار والتأثير عندما تجمع العقول المبدعة خبراتها. لم يقتصر فريق “المهارات السبع” على بثّ حياة جديدة في مشروع عُمر فحسب، بل أظهر أيضاً المستويات التي يمكن الوصول إليها من خلال التعاون الاستراتيجي والالتزام المشترك بالتميز.