صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين – استجابة لفيروس كورونا (كوفيد-19)
أطلق معالي عبد العزيز الغرير دعم جديد استجابة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، من خلال صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، حيث يهدف هذا الدعم إلى ايجاد حلول تعليمية لتأمين التعليم للأطفال والشباب اللاجئين في ظل جائحة فيروس كورونا الذي تسبّب في تحديد التعليم خصيصاً في كل من الأردن ولبنان اللذان يشهدان انهياراً كبيراً.
ويهتم الصندوق بشكل خاص بإيجاد حلول للفجوات والتحديات التي تعترض الشباب اللاجئين المهمشين في الأردن ولبنان، حيث سيدعم هذا الصندوق 6,000 شاب وشابة حرصاً منه على استكمال تعليمهم في ظل الأزمة الحالية..
بات التعلم عن بعد في يومنا هذا، السبيل الجديد الذي يحرص على متابعة ملايين الطلاب حول العالم لتحصيلهم العلمي، ولكننا ندرك أن طريقة التعلّم هذه غير متاحة لعدد كبير من اللاجئين.
معالي عبد العزيز الغرير
يهدف صندوق الطوارئ (استجابة لأزمة فيروس كورونا) إلى مساعدة ودعم
8,044
لاجئ وطالب مهمش إضافي في الأردن ولبنان
ليتسع نطاق تغطية الصندوق بذلك إلى مساعدة
62,135
لاجئ وطالب مهمش في الأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة
خطط الطوارئ
أجرى شركاؤنا الميدانيون عمليات تقييم كما نفّذوا خطط استجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد بناءً على البيانات التي قاموا بجمعها. وقد نجح 8 من أصل 10 من شركائنا في تأمين فرص التعلم عبر الانترنت للطلاب خلال الجائحة.
التحدّيات والعوائق الرئيسية التي حدّدها شركاؤنا
جاهزية المعلّمين
إنّ المعلمين ليسوا على القدر الكافي من الجاهزية لاستخدام التعليم عن بعد، فهم بحاجة إلى المهارات المناسبة التي تمكّنهم من التخطيط المناسب للمحتوى وتقديمه والتفاعل مع الطلاب على شبكة الانترنت.
التفاوت الجندري في المجال الرقمي
ينعكس التفاوت في المجال الرقمي سلباً على الفجوة الجندرية في مجال التعليم وعلى مستويات العنف، كما يرفع من خطر توقف الإناث عن الدراسة. يضع هذا التفاوت الفتيات في أسفل سلّم الأولويات إذ أن الأعراف الثقافية تقضي بحصر التعلم عن بعد ضمن الذكور.
التفاوت في المجال الرقمي
أضحى الوصول إلى الانترنت وأجهزة التواصل، عاملاً ممكناً أساسياً في حياتنا اليومية، وهو متاح لدرجة أننا نعتبره من المسلّمات. إلا أن الأمر مختلف بالنسبة إلى اللاجئين، فتكاليف التشبيك على الانترنت والحصول على الأجهزة تحرم نسبة كبيرة منهم من استكمال تعليمهم في ظل الجائحة التي تعصف بعالمنا، ما يزيد من مخاطر توقفهم عن التعليم.
زيادة مستويات الفقر
يعيش أكثر من 80% من اللاجئين في الأردن ولبنان تحت خط الفقر.وتأتي التكاليف الإضافية المرتبطة بالتعلم عن بعد في وقت يواجه فيه الكثير من الأهل خسارة مدخولهم جرّاء الحجر المنزلي الذي تسبب بخسارة الكثير من اللاجئين لمرتباتهم اليومية.