وائل قدورة
تتجلّى رحلة وائل قدورة المميزة كدليل على الإصرار والتطوير الذاتي المستمر. في سن 23 عاماً، وبعد أن كوّن خلفية قوية في الهندسة المدنية، واجه وائل تحديات في الحصول على وظيفة في المجال الذي اختاره. وبلا تردُّد في قراره، اختار تغيير مساره، وكان انجذابه الشديد للبرمجة هو الدافع وراء ذلك، مما دفعه إلى الالتحاق بمخيم تدريبي ليبدأ صناعة التغيير في مصنع هندسة البرمجيات، بتمويل من صندوق عبد العزيز الغرير، دون أن يؤثر ذلك على قراره بأي شكل.
مستلهماً برغبته في التطور الاحترافي والتأثير الهادف في عالم التكنولوجيا، برز التزام وائل وعمله الجاد حيث تفوّق في المخيم التدريبي، وتخرّج في النهاية من الأوائل في فصله. وقد مهّد هذا الإنجاز الطريق لدخوله مجال التكنولوجيا كمهندس برمجيات مبتدئ في شركة وافِق في الإمارات العربية المتحدة.