تالا

تسلّط رحلة تالا الملهمة كمتعلمة في التعليم غير الرسمي الضوء على قوة التعليم القائم على الأنشطة واللعب في صناعة التغيير. ولا تقتصر تجربتها على التأكيد على إمكانية الوصول إلى المواد التعليمية من خلال التكنولوجيا فحسب، بل تؤكد أيضاً على إنشاء مساحة آمنة وتفاعلية لبناء الصداقات. قصة تالا هي شهادة على فعالية تكنولوجيا التعليم في تنمية بيئات تعليمية جذابة وداعمة. وعلى حد تعبير تالا الخاص: “تعتمد طريقة التعليم على الأنشطة التعليمية واللعب، وبالنسبة لنا، تعتبر هذه الطريقة آمنة وتسمح لنا بتكوين صداقات من خلال البرنامج”. ويتّضح الدعم متعدد الأشكال للبرنامج لأنه يسهّل تواصل تالا مع الميسّرين من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك المحادثة والفيديو المباشر. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يوفر لها مخزوناً من مواد القراءة، مما يمكنها من إنجاز الواجبات والتفاعل مع المحتوى التعليمي بسلاسة.
تسلّط نظرة تالا الإيجابية لتكنولوجيا التعليم الضوء على سهولة استخدامها وقدرتها على تعزيز تجربة تعليمية بنّاءة. مع تقدُّم تالا في رحلتها التعليمية، فهي حالياً في الحلقة الثانية وتنتظر التخرّج بفارغ الصبر، تجسّد قصتها كيفية إمكانية تسخير التكنولوجيا بهدف تمكين المتعلمين، وجعل التعليم متاحاً وجذاباً ونقطة انطلاق نحو المساعي الأكاديمية المستقبلية.