مسارات التعليم وما بعد التعليم في الأردن ولبنان
ما نتعلمه
تقرير مشترك صادر عن معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم يدعو إلى تسليط الضوء مرة أخرى على واقع التحاق أقل من 5٪ من الشباب اللاجئين بالتعليم الثانوي
خلال فعالية مشتركة في الجامعة الأمريكية في بيروت، أصدرت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ومعهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية نتائج دراسة حالة تعليم اللاجئين في الأردن ولبنان لتحديد التحديات الرئيسية التي تحول دون الحصول أوإكمال التعليم الثانوي أوالتقني والمهني أوالتعليم العالي. حضر الفعالية صناع القرار من مؤسسات مختلفة في لبنان، وباحثون، وصحافييون، وممثلين عن الجامعة الأمريكية في بيروت، ومؤسسة عبد الله الغرير للتعليم.
- النتيجة الأولى – تمويل تعليم اللاجئين لم يكن كافياً، كما وركّز التمويل السابق إلى حد كبير على المستوى الابتدائي.
- النتيجة الثانية – هناك فجوات كبيرة وتحديات في الحصول على التعليم في كافة مستوياته، لا سيما في المستوى الثانوي.
- النتيجة الثالثة – يفتقر التعليم المهني والتقني إلى البيانات والاستثمار والتدخلات ذات الجودة العالية، حيث لا تزال المؤسسات وبرامج التعليم المهني في الأردن ولبنان تقليدية إلى حد كبير ولا يُنظر إليها على أنها مسار تعليمي مرغوب فيه للشباب.
- النتيجة الرابعة – في حين أن الدعم لزيادة حصول اللاجئين على التعليم العالي لا يزال منخفضًا، إلا أنّ التّحدي الأساسي الآخر هو مواءمة المنهاج لسوق العمل وإمكانية توظيف اللاجئين عند التخرج. إلى جانب ضرورة دعم اللاجئين للحصول على التعليم العالي، علماّ أن نسبة المشاركة في التعليم العالي لللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان والأردن لا تتعدى 5 – 8%، إلا أنه من الضروري معالجة جودة التعليم ومواءمته لسوق العمل