“اكتشفت مريم دبدوب شغفها بالتعليم عبر أحد مدرّسيها السابقين خلال سنوات دراستها لشهادة البكالوريوس بمنحة في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد التخرّج، بقيت عاطلة عن العمل لسنتين تقريباً، ثم تقدّمت إلى مؤسسة التعاون لبنان فكانت واحدة من بين 67 طالباً نالوا شهادة دراسات عليا. ومن خلال مؤهلها العلمي، تمكنّت من تحقيق أحلامها وآمالها في أن تكون مصدر إلهام للجيل المقبل. وتقول: «علّمتني هذه المنحة ألا أستخفّ بأحد وأن لا “كان من شبه المستحيل العثور على وظيفة بعد أن تخرجت بتخصص هندسة الكمبيوتر والاتصالات من خلال منحة دراسية. أختي التي كانت مصدر إلهامي الأكبر شجعتني على تعلم البرمجة. انضممت إلى مصنع SE بعد شهرين من تخرجي. كان أفضل قرار اتخذته. لقد تعلمت كيفية البرمجة وأن أكون مطوّرًا ناضجًا. لكن الأهم من ذلك أنني تعلمت كيف أتعلّم. واصلنا تعلمنا خلال الوباء، وتعلمت كيفية الاستمرار في المثابرة وعدم الاستسلام أبدًا، خاصّةً عندما يتعلق الأمر بالتعليم. تخرجت في مايو 2020 وتلقيت ثمانية عروض عمل. أعمل حاليًا عن بُعد مع شركة برمجيات في فرنسا. أنا ممتن لصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين على هذه الفرصة الرائعة، وأود أن أراها تنمو في المنطقة. لا تقتصر تحديات التوظيف على لبنان فحسب، بل إنها تمثل تحديًا للشباب العربي في جميع أنحاء المنطقة. لا يتعلق هذا البرنامج بتدريس موضوع ما، فهم يعملون على الشخص بأكمله، وأنا أقدّر صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين ومصنع SE الذي علمني كيفية تحمل المسؤولية، ليس فقط من أجلنا، ولكن من أجل مجتمعي. كل مشكلة لها حل، خذها خطوة بخطوة.” “
– أحمد محمود – مصنع “SE”، لبنان
“اكتشفت مريم دبدوب شغفها بالتعليم عبر أحد مدرّسيها السابقين خلال سنوات دراستها لشهادة البكالوريوس بمنحة في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد التخرّج، بقيت عاطلة عن العمل لسنتين تقريباً، ثم تقدّمت إلى مؤسسة التعاون لبنان فكانت واحدة من بين 67 طالباً نالوا شهادة دراسات عليا. ومن خلال مؤهلها العلمي، تمكنّت من تحقيق أحلامها وآمالها في أن تكون مصدر إلهام للجيل المقبل. وتقول: «علّمتني هذه المنحة ألا أستخفّ بأحد وأن لا “شاركت في أول مجموعة مع مصنع SE في عام 2019. لقد كانت دورة مكثفة لمدة 9 ساعات يوميًا، 5 أيام في الأسبوع. كان لا يزال يتعين علي العمل بدوام جزئي، لكنني نجحت في ذلك. على الرغم من صعوبة البرمجة، فإن تعلّم البرمجة نفسها كان الجزء الأسهل. ومع ذلك، ما تعلمته هو أن القائمين بالتوظيف لم يكونوا يبحثون فقط عن المهارات التقنية، ولكن أيضًا المهارات الحياتية الضرورية في سوق العمل، مثلاً، ما مدى فعاليتك كجزء من فريق، هل يمكنك إدارة وقتك، والتواصل بشكل جيد مع الناس، وما إلى ذلك. لقد تعلمنا ما هو مطلوب الآن في صناعة البرمجة. لقد وسعت أفكاري، تعلّمت أنك لست بحاجة إلى أن تبدأ شيئًا من الصفر عندما يمكنك التعلم من الآخرين. لقد تعلّمت البناء على شيء تم اختباره بالفعل، وبعبارة أخرى عدم إعادة اختراع العجلة. لقد غيرت طريقة تفكيري وكيف أنظر إلى نفسي بشكل مختلف. أحترم وأستمع إلى الانتقادات ووجهات النظر المختلفة، ولا أخاف من نقاط ضعفي، بل على العكس، أستخدمها كفرصة للتعلّم والعمل باستمرار على تحسين نفسي. لقد أتاح لي صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين أكثر من مجرد فرصة للتعلم، فقد أتاح لي فرصة للنمو واليوم أنا معروف بفخر بأنني مبرمج. أعمل حاليًا في شركة برمجيات الموارد البشرية في ألمانيا. كانت أول مقابلة لي وتم قبوله. لم أتخيل أبدًا أنني سأكون هنا. لدي الفرصة لخوض تجارب وتقنيات رائعة. أتأكد من عدم إبقاء هذا التعلّم لنفسي. أشاركه مع جميع زملائي، حتى يتمكنوا من التعلم والاستفادة منه.” “
– حسن سالم – مصنع SE، لبنان
“اكتشفت مريم دبدوب شغفها بالتعليم عبر أحد مدرّسيها السابقين خلال سنوات دراستها لشهادة البكالوريوس بمنحة في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد التخرّج، بقيت عاطلة عن العمل لسنتين تقريباً، ثم تقدّمت إلى مؤسسة التعاون لبنان فكانت واحدة من بين 67 طالباً نالوا شهادة دراسات عليا. ومن خلال مؤهلها العلمي، تمكنّت من تحقيق أحلامها وآمالها في أن تكون مصدر إلهام للجيل المقبل. وتقول: «علّمتني هذه المنحة ألا أستخفّ بأحد وأن لا “أعتقد أن التعليم هو أحد الأساسيات لأي مجتمع للمضي قدمًا. مجتمعنا يعاني من الحرب وعدم الاستقرار والتوتر. نحن بحاجة إلى التعليم حتى نتمكن من المضي قدمًا. لا يتعلق الأمر فقط بالتخرج بدرجة علمية ؛ إنها تشكل شخصيتنا وتشكل من نحن. يحتاج اللاجئون إلى هذه الفرصة، ويحتاجون إلى الخروج من عقلية أنهم لا يستطيعون تحقيق أحلامهم، وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى أهدافهم ، لمجرد أنهم سمّوا اللاجئين. أتطلّع إلى سعادة عبد العزيز الغرير، فقد وفّر فرصة ذهبية للعديد من اللاجئين الشباب الأذكياء. علمني قوّة العطاء. أودّ أن أتمكن يومًا ما أن أقوم مماثلة بالعطاء، لتزويد الأشخاص المحرومين بهدية التعليم.” “
– لين جرادي – مشروع توحيد لبنان للشباب – طالبة في الجامعة الأميركية في بيروت
“كان أطفالي يشعرون بالحزن في داخلهم لدى رؤية حافلة المدرسة تقلّ التلاميذ في حيّنا كل صباح. لكن الدعم الذي حصلنا عليه لتسجيلهم في المدرسة كان أساسياً في حياتنا، ونحن ممتنون لهذه الفرصة التي أتاحت لأطفالنا التعلّم؛ إنها أثمن هدية على الإطلاق. يرغب ابني الكبير في أن يصبح طبيب قلب وتعشق ابنتي اللغة العربية وقد كوّنت صداقات جديدة بعدما غيّرت العودة إلى المدرسة نفسيتها بالكامل ونظرتها إلى الحياة.“
– هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الإمارات العربية المتحدة
“اكتشفت مريم دبدوب شغفها بالتعليم عبر أحد مدرّسيها السابقين خلال سنوات دراستها لشهادة البكالوريوس بمنحة في الجامعة الأمريكية في بيروت. بعد التخرّج، بقيت عاطلة عن العمل لسنتين تقريباً، ثم تقدّمت إلى مؤسسة التعاون لبنان فكانت واحدة من بين 67 طالباً نالوا شهادة دراسات عليا. ومن خلال مؤهلها العلمي، تمكنّت من تحقيق أحلامها وآمالها في أن تكون مصدر إلهام للجيل المقبل. وتقول: «علّمتني هذه المنحة ألا أستخفّ بأحد وأن لا أصنّف أحداً. لا تستطيع الكلمات أن تصف مدى امتناني لصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين الذي منحني فرصة ملاحقة ما أنا شغوفة به ونيل شهادة عليا في التعليم من الجامعة الأمريكية في بيروت. وآمل أن أستطيع يوماً ما مساعدة طلاب آخرين مثلي في تحقيق طموحاتهم من خلال التعليم وامتلاك مفتاح مستقبلهم بدلاً من مجرّد الإمساك به. عندما أتأمل سنوات الماضي، لم أكن أعرف وقتئذ ما إذا كنت أملك الإمكانات المادية لمتابعة تحصيلي العلمي في الشهادة العليا. واليوم تخرّجت وها أنا أحمل شهادة دراسات عليا في التعليم وقد تلقّيت خلال وقت قصير ثلاثة عروض عمل، وأنا عاقدة العزم على مساعدة اللاجئين في مجتمعي على تحقيق إمكاناتهم.“
– مؤسسة التعاون لبنان
– كلية لومينوس الجامعية التقنية، الأردن
“نال محمد بيطار من سوريا منحة عبر صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين فدرس علوم الصيدلة في كلية لومينوس الجامعية التقنية. وصل إلى الأردن منذ سبع سنوات وبدأ يعمل لدى صيدلية في محيط سكنه، حيث كان يهتم بتنظيف الصيدلية والمساعدة في الرد على استفسارات العملاء. كان ينظر إلى ربّ عمله على أنه مرشده الذي شجّعه دوماً على متابعة التعلم والتحصيل العلمي. وتبقى والدته سنده الأول والأخير في الحياة، فهي التي تشجعه دائماً على متابعة دراسته، ويقول: «علوم الصيدلة شغفي وأشعر بأنني محظوظ لنيل فرصة التخصّص بها في كلية لومينوس. إنها مسؤولية وتحدّ كبير، ولكنني سأكون بحجم هذه المسؤولية. تعلّمت أن الثقة بالنفس والعمل الجادّ والمواظبة كلّها تصبّ في تحقيق أهدافي. نصيحتي الأولى هي عدم الشعور باليأس.“
“صدام لاجئ سوري يبلغ من العمر 13 سنة، فرّ مع عائلته إلى الأردن في بداية النزاع وأجبرته الظروف على ترك المدرسة للعمل وكسب لقمة العيش. يعمل مع والده في ورشة حدّادين ولكنه بقي يحلم بمتابعة تعليمه ويقول: «أرتاد الآن أحد مراكز «مكاني» التابعة لليونيسف رغم بعده عن مكان سكني. أستقل الحافلة لكي أتعلّم». ففي كلّ يوم، يستقلّ صدام وبعض الأولاد في حيّه حافلة اليونيسف لتذهب بهم إلى أقرب مركز «مكاني» حيث يحصلون على خدمات الدعم في التعلم وحماية الأطفال وتطوير المهارات الحياتية، وغيرها. ويضيف، معترفاً بالقيود التي تفرضها عليه الحياة خارج المدرسة: «هدفي هو النجاح والتطوّر. في المركز، أتعلّم العربية والإنجليزية والرياضيات، إضافة إلى أنشطة أنمّي بها مهاراتي الحياتية.» ويشرح صدام أن يوم عمله يبدأ في الساعة السادسة صباحاً وينتهي في الساعة الواحدة بعد الظهر، وبعدها يحضر صفوفه في مركز“
– يونيسف، الأردن
“حاز منير الصروان منحة دراسية من مؤسسة التعاون لبنان لتعلّم تقنيات الراديو والتلفزيون في الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا. ويشعر بأن الحياة قصيرة جداً فيرغب في استغلال كل دقيقة منها في التعلّم، فيقضي أيامه في مطالعة الكتب ليوسّع آفاقه المعرفية. وعندما لا يُطالع، فهو يشارك في دورات تدريبية في مجالات مختلفة، ويحمل 20 شهادة في المهارات القيادية والتصميم الجرافيكي والتصوير والصحافة والتطوع وغيرها. وبعد انتهاء يومه في الجامعة، يقدّم دورات تدريبية في التصوير لطلاب شباب لبنانيين ولاجئين في مجتمعه. ويقدّر منير حسّ الفضول لدى طلابه، إذ يعتبر أن التصوير فنّ يعتمد على حبّ الاستطلاع ويقول: «أعتبر أنني شخص طموح ولا حدود لآمالي. أحبّ أن أبرز أفكاري ومظهري وعلاقتي بهذا العالم. ومنحة صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين أعطتني الدافع لأقدّر التعليم وأفهم أنه رحلة مستمرة لا تنحصر داخل جدران قاعة الصف. يحتاج كل إنسان إلى التعلّم من أجل البقاء أولاً، ثم من أجل تطوير نفسه وردّ العرفان إلى المجتمع. وأنا أعتبر أن التعلّم والتنفّس وجهان لعملة واحدة، فلولا وصولي إلى التعليم لما أصبحت ما أنا عليه اليوم، شخصاً يعتزّ بنفسه وقادراً على ردّ الجميل للمجتمع.“