نيفين

وجدت نيفين، الأم العزباء البالغة من العمر 26 عاماً والتي تربّي ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، نفسها عند مفترق طرق. بعد أن تزوّجت في سن صغيرة ولم تتمكن من إكمال تعليمها الثانوي، واجهت تحدياً شاقاً بالغ الصعوبة يتمثل في إعالة نفسها وطفلتها بعد أن قررت الطلاق من زوجها بسبب ظروفهما الصعبة.
على الرغم من معارضة عائلتها، التي تساءلت عن كيفية إعالة ابنتها بمفردها، ظلّت نيفين مصمّمة على ذلك. وتابعت بشجاعة قرارها بالطلاق وشرعت في إيجاد فرص لتحسين وضعها.
في أحد الأيام، أثناء قيام نيفين بتصفُّح حسابها على فيسبوك، عثرت على منشور من كلية لومينوس يعلن عن منح دراسية يموّلها صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. أشعلت الفرصة شرارة بداخلها لأنها لطالما كان لديها شغفاً بتصميم الأزياء. ودون تردُّد، تقدّمت بطلب وتم قبولها في برنامج تدريبي في تصميم الأزياء.

وبينما كانت نيفين تتعمّق في دراستها، شعرت أن حياتها تتغيّر. ورأت إمكانيات جديدة تنفتح أمامها. وهتفت بفخر: “الآن أستطيع إنشاء تصاميمي الخاصة لملابس ابنتي وخياطتها”. لم تقتصر نيفين على اكتساب مهارات جديدة فحسب، بل حطّمت أيضاً الصور النمطية داخل عائلتها. وتفكر قائلة: “والدايّ فخوران جداً بي، وقد غيّرتُ وجهة نظرهما بالكامل حول الأمهات العازبات وقدراتهن”.
وبتشجيع استمدّته من نجاحها، حصلت نيفين على منصب في مصنع للملابس، حيث تعمل الآن بلا كلل لدعم تعليم ابنتها.

في أحد الأيام، أثناء قيام نيفين بتصفُّح حسابها على فيسبوك، عثرت على منشور من كلية لومينوس يعلن عن منح دراسية يموّلها صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين. أشعلت الفرصة شرارة بداخلها لأنها لطالما كان لديها شغفاً بتصميم الأزياء. ودون تردُّد، تقدّمت بطلب وتم قبولها في برنامج تدريبي في تصميم الأزياء.