هالة شاهين
تجسّد رحلة هالة شاهين الملهمة من سوريا إلى لبنان الإصرار والقدرة على الصمود، وتُظهر تأثير التعليم في صناعة التغيير. بعد أن تغلّبت هالة على التحديات اللغوية وتفوّقت في الفيزياء بدعم من برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، حصلت على 44 درجة من أصل 60. وبعيداً عن الجانب الأكاديمي، ساهم البرنامج في تنمية مهاراتها في التواصل والقيادة. وبإلهام استمدّته من تجاربها، خصّصت هالة خمسة أيام في الأسبوع لتعليم طفلين، مؤكدة على جوهر النجاح في الارتقاء بالآخرين. بعد أن تخرّجت من برنامج تمكين الشباب السوري في المرحلة الثانوية، تتابع الآن تعليمها العالي في جامعة جنوب نيو هامبشاير بمنحة “سبوتلايت” Spotlight، لتشجيع الشباب المكافح على تبنّي قوة التعليم في صناعة التغيير.