هداية حمزة
تسلّط هداية حمزة، ميسّرة التعليم غير الرسمي، الضوء على تأثير البرمجيات المرنة في صناعة التغيير بمجال التدريس. تؤكد وجهة نظرها على الدّور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا القابلة للتكيف في صياغة دروس فعّالة والتواصل مع مجموعات متنوعة، لا سيما تلك التي تواجه قيوداً جغرافية.
على حدّ تعبير هداية: “يتيح هذا البرنامج المرن للميسّر تصميم التدريس بطريقة سهلة وفعّالة دون قيود، وهو ما يشكل أهم خصائص التفاعل عن سائر البرامج الأخرى”. ويصبح تنوّع البرنامج واضحاً في تكامله السلس مع أدوات التعلم المتخصّصة الأخرى ضمن نظام إدارة التعلم، مما يعزّز تجربة التعلّم الشاملة ويجعلها أكثر جاذبية للطلاب.
تؤكد هداية على أن طبيعة البرنامج سهلة الاستخدام وإدراج الألعاب التعليمية تساهم في جاذبيته للمتعلمين. علاوة على ذلك، يعمل البرنامج بمثابة جسر، حيث يوفّر فرصاً للمجموعات التي تواجه تحدّيات في الوصول إلى مراكز التعلّم الحضوري.