راما أيوب

لطالما كانت راما أيوب، مهندسة الطاقة الملتزمة والطموحة، شغوفة بالطاقة المتجددة، وخاصةً الطاقة الشمسية. بعد تخرُّجها من جامعة الحسين التقنية، سعت راما إلى اغتنام فرص توسيع خبرتها واكتساب خبرة عملية في قطاع الطاقة الشمسية. وقد شهدت مسيرتها منعطفاً هاماً عندما التحقت بدورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” في أكاديمية الطاقة الألمانية، وهو قرار لعب دوراً محورياً في تشكيل مسيرتها الوظيفية والمهنية. واليوم، تفتخر راما أيوب بشغلها وظيفة بدوام كامل في شركة “سمت” SAMT، بفضل اجتهادها ومثابرتها والدعم القيّم الذي تلقّته من الأكاديمية بالشراكة مع صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.

إدراكاً منها لسمعة أكاديمية الطاقة الألمانية المتميزة بتعليمها عالي الجودة وتدريبها الموجّه نحو احتياجات القطاع في السوق، رأت راما في ذلك فرصة مثالية لجَسْر هذه الفجوة. وكانت دورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” التي تقدّمها الأكاديمية نقطة انطلاق نحو تحقيق طموحاتها وتطلّعاتها الوظيفية.

زوّدت دورة “تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية” في أكاديمية الطاقة الألمانية راما أيوب بالمعرفة التقنية والمهارات العملية اللازمة للتميُّز في قطاع الطاقة الشمسية. فقد غطّى المنهاج المُصمّم جيداً مجموعة واسعة من الموضوعات، بدءاً من المفاهيم الأساسية للطاقة الشمسية ووصولًا إلى التقنيات المتقدمة في تصميم الأنظمة. وكان التدريب العملي من أكثر جوانب البرنامج قيمة، حيث تعرّف الطلاب على البرمجيات والأدوات القياسية في المجال والمستخدمة في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية.

كانت اللحظة الحاسمة في رحلة تعلُّم راما أيوب هي المشروع النهائي للدورة التدريبية، حيث طُلب من الطلاب تصميم نظام طاقة شمسية كامل من البداية إلى النهاية. أتاح لها هذا المشروع العملي تطبيق المعرفة النظرية في بيئة عملية، والعمل بشكل تعاوني مع فريق، وتطوير مهارات حل المشكلات الضرورية لمواجهة التحديات الواقعية. عزّز المشروع ثقتها بشكل كبير في تصميم أنظمة الطاقة الشمسية، مما منحها أساساً متيناً لدخول سوق العمل بخبرة عملية. كان تأثير تدريب أكاديمية الطاقة الألمانية فورياً وعميقاً. بعد فترة وجيزة من إتمام دورة تصميم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، نجحت راما أيوب في الحصول على وظيفة بدوام كامل في شركة “سمت”، وهي شركة رائدة في قطاع الطاقة. وقد لعبت الأكاديمية دورًا أساسياً في هذا الإنجاز من خلال تزويدها بالمهارات التي تطلبها جهات العمل وتسهيل التواصل مع متخصّصين بارزين في القطاع.

عند تأمُّلها لتجربتها، تُوصي راما أيوب بشدة بأكاديمية الطاقة الألمانية لكل من يتطلع إلى تطوير مسيرته الوظيفية والمهنية في مجال الطاقة الشمسية. تتجاوز الأكاديمية التعليم النظري، فهي توفّر تدريباً عملياً ومباشراً، وإرشاداً من خبراء في المجال، وفرصاً للتواصل تُعدّ أساسية وضرورية للتطوّر الوظيفي والمهني. تؤمن راما أيوب إيماناً بشغف بأن الأكاديمية تُقدّم تجربة تعليمية تصنع التحول، تجربة لا تقتصر على تعزيز المهارات التقنية فحسب، بل تُعدّ الطلاب أيضاً للمتطلبات الحقيقية لقطاع الطاقة المتجددة. تُمثل أكاديمية الطاقة الألمانية بوابة النجاح للطموحين من متخصّصي الطاقة الشمسية.