أحمد المحمد
وجد أحمد المحمد، الشاب السوري صاحب الإصرار والعزيمة، نفسه وسط المحيط المضطّرب للحرب السورية في عام 2012. وبعد أن أُجبر على الفرار إلى الأردن، انطلق في رحلة من التجديد والطموح.
على الرغم من أن أحمد يتمتّع بخلفية في الهندسة المدنية، كان لديه رغبة عميقة في الخوض في عالم البرمجة. اغتنم أحمد الفرصة التي قدّمتها كلية عبد العزيز الغرير للحوسبة المتقدمة في كلية لومينوس، بتمويل من صندوق الغرير، والتحق بدورة تطوير بلغة البرمجة بايثون.
مع مرور كل يوم، كانت مهارات أحمد تنمو، وسرعان ما وجد نفسه في دور مدرّس مساعد، يزوّد زملائه الطلاب بمعرفته. وبالتأمل في رحلته، أعرب أحمد عن امتنانه العميق لـ “لفرصة الذهبية” التي أتيحت له.
ويعلّق أحمد: “من خلال هذه الفرصة، قمتُ بصقل مهاراتي الفنية، وتشرّبتُ أيضاً عقلية النمو التي تعزّزت لديّ في كلية عبد العزيز الغرير للحوسبة المتقدمة. إنّ تعلُّم كيفية التحسين والتكيُّف المستمر جعلني أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل”.
قصة أحمد هي بمثابة شهادة على قوة التعليم في صناعة التغيير وقدرة الروح البشرية على الصمود في مواجهة الشدائد.