تقرير أثر صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين
دعم الصندوق للاجئين والشباب المهمشين ليس خياراً فقط ولكنه ضرورة. الأزمة الاقتصادية في لبنان والأردن والتي تفاقمت بسبب الجائحة، خلقت وضعاً غير مستقر لتلك الفئات. معدلات البطالة المرتفعة ومستويات الفقر المتزايدة تجعل إيجاد حلول مبتكرة أمر لا بد منه. تتعامل برامج الصندوق مع التحديات الملحة بصورة مباشرة.
ولذلك يعتبر صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين بارقة للأمل، تتوافق جهوده مع أهداف التنمية المستدامة لبناء مستقبل أكثر استدامة. من خلال التعليم وتطوير المهارات والشراكات، يُمكن الصندوق اللاجئين والشباب المهمشين، ويضمن امتلاكهم أدوات لضمان عمل مناسب لهم، والمساهمة في النمو الاقتصادي وبناء عالم أكثر سلاماً وشمولية.
تظهر هذه الرحلة القدرة التحويلية للتعليم. كما توضح انه عندما تكون أبواب الفرصة مفتوحة، يمكن إحداث تغيير كبير على حياة الأفراد وتقوية المجتمعات ورفعها. الطريق للأمام فيه العديد من التحديات لكن عن طريق نهج تشاركي يمكننا أخذ خطوات ليتوفر لكل شاب الفرصة للنجاح والازدهار