علي دلباني

واجه علي في البداية تحديات أكاديمية وحُرم من دخول قسم علوم الحياة بسبب درجاته. ولكن، قصته تظهر كقصة ملهمة عن الإصرار والتواصل الفعّال والدور الحاسم للدعم التعليمي في التغلب على العقبات.
لعب إصرار علي ومبادرته بالتواصل الفعّال مع المعلمين دوراً حيوياً في تأمين مقعد مؤقت في تخصُّص علوم الحياة، مما مهّد الطريق لأدائه المتميز بفضل الدعم الذي قدّمه صندوق عبد العزيز الغرير لمنصة ديسكفري التعليمية خلال جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). ومع مرور الفصول الدراسية، استمر نجاح علي، مما قاده في النهاية إلى التسجيل في جامعة في بعلبك لمواصلة شغفه بعلم الأحياء.
بالإضافة إلى الدعم الأكاديمي، قدّمت المنصة رابطاً خاصاً بين علي ومعلمة الأحياء زهراء زغيب. واستمرّ هذا التواصل إلى ما بعد التخرج، مع استمرار علي في طلب المشورة والبقاء طالباً ملتزماً. وتقف قصته كدليل على التأثير الدائم للدعم التعليمي في رحلة المرء، مما يدل على أنه مع الإصرار والتواصل الفعّال والدعم المناسب، يمكن للأحلام أن تصبح حقيقة وواقعاً.